الحكومة تكشف سبب رفع أسعار الكهرباء وموقفها من تخفيف الأحمال (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الزيادات البسيطة في سعر الكهرباء محاولة لتخفيف الضغط على الميزانية، مشيرا إلى أن الدولة تعمل جاهدة على وقف تخفيف الأحمال في أقرب فرصة، ولكن هناك ضغوطا يجب الاعتراف بها، إذ أن الدعم زاد عن 90 مليار جنيه في قطاع الكهرباء بسبب ارتفاع أسعار الدولار وزيادة الاستهلاك.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاعغلى فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت بشكل واضح على قطاع الكهرباء في مصر، والضغوط الكبيرة على القطاع في ضوء ارتفاع سعر الدولار مع زيادة الاستهلاك من قبل المواطن، والتوسع في المشروعات العمرانية وعملية التنمية أدى إلى زيادة كبرى في الاستهلاك.
وأشار متحدث الحكومة إلى أن المشكلة الحقيقية بجانب زيادة الاستهلاك ارتفاع سعر الوقود المستورد والغاز المستورد لتشغيل المحطات مما أدى إلى عبء كبير على الميزانية العامة للدولة.
تخفيف الأحمالوأوضح أن كل تلك الأسباب التي أدت إلى عملية تخفيف الأحمال، لافتا إلى أن الدولة لن تتخلى عن محدودي الدخل، وأكد رئيس الوزراء أن أحد أهداف مصر في الفترة المقبلة هي السيطرة على التضخم، ورئيس الوزراء تحدث عن 3 محاور منها محور السياسة النقدية، مشيرا إلى أن مصر تستهدف بحلول 2025 بالتنسيق مع البنك المركزي خفض التضخم بأقل من 10%.
وتابع: " الدولة مدركة لغلاء الأسعار على المواطنين وتحاول تخفيفها، وتستهدف ترشيد الإنفاق وخفض الدين العام وإصلاحات هيكلية ستنعكس على المواطن من خلال تنمية كافة القطاعات في التنمية المستدامة، وتقديم حوافز للاستثمار، ومنح تيسيرات للمستثمرين، ودعم دور القطاع الخاص من خلال الطروحات، وسياسة وثيقة ملكية الدولة، ورفع نسبة القطاع الخاص في الاستثمار.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن أن ملف تعويم الجنيه يعود إلى السياسة النقدية في البنك المركزي، وكما أعلن رئيس الوزراء، هناك مشاورات مستمرة مع صندوق النقد الدولي، وهناك جهود تُبذل؛ لوضع برنامج زمني جديد، بمجرد الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، ومن المتوقع أن تكون هناك زيارة في شهر يناير الجاري، وبعد التوصل لاتفاق سيتم
وأضاف متحدث الحكومة، أن ترشيد الإنفاق وخفض الدعم يجري بصورة تدريجية، مع مراعاة المؤشرات الاقتصادية، ومراعاة المواطن محدود الدخل.
وأوضح متحدث الحكومة أن الخفض سيكون تدريجيا على مدى 5 سنوات، مؤكدا أن الخفض في الدعم لن يكون بصورة سريعة حتى لا يثقل كاهل المواطن.
وأشار متحدث الحكومة إلى أن تقنين أوضاع ضيوف مصر أمر بديهي، ووزارة الداخلية تقوم بتقنين أوضاع كل المواطنين غير المصريين في مصر، ولا يوجد أي قلق في هذا الشأن، ووزارة الداخلية تتخذ كل الإجراءات اللازمة بشأن الإقامات، وتم رصد هذا الأمر في معرض استعراض حجم الأعباء الملقاة على الدولة، مشددا على أن مصر تعتز بالأخوة اللاجئين لديها، وتمد يد العون لكل الأشقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء الحكومة تخفيف الأحمال سعر الكهرباء بوابة الوفد متحدث الحکومة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
بقلم شعيب متوكل
لا يزال المتضررون اجتماعيا واقتصاديا من زلزال الحوز ، ينتظرون البث في مطالبهم بتمديد الدعم الاستعجالي الاستثنائي ، الخاص بمن هُدِم منزله جزئيا أو كليا، بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز قبل 17 شهرا ، حيث أن معظم الأسر المتضررة استفادت من مبلغ شهري قدره (2500 درهم)، طوال هذه المدة، وذلك للتخفيف من معاناتهم.
إلا أن سكان الحوز لم يستعيدوا عافيتهم بعد، فلا زالت المعاناة قائمة طوال هذه المدة، وإلى الآن، لا تزال آثار الكارثة جلية للعيان، والكثيرون من الأسر لا يزالون عالقين في الخيام، دون التمكن من العودة إلى منازلهم المنهارة جزئيا أو كليا. وذلك لأن عملية الإعمار تسير ببطء شديد، وفق المعلومات التي عايناها وتصل إلينا، بينما تقول السلطات أنها تسارع الزمن لإعادة الحياة للمناطق التي طالها الدمار، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية نظرا لحجم الكارثة التي حلت بالمنطقة.
وفي ظل هذه النكبة التي يعرفها سكان الحوز، ترى الحكومة أن الدعم الاستثنائي يجب أن يتوقف في حدود 18 شهراً ، في حين أن هذا اعتبار خاطئ وفيه سوء لتقدير حجم الأزمة التي حلت بالمنطقة وأصحبها. على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والهيكلي و النفسي ….
وتبقى هذه المدة التي لا تفصلنا سوى بضعة أيام على انتهائها، لم ولن تكون كافية في ظل تضرر الأنشطة الاقتصادية لمعظم الدواوير والتي كانت تعاني قبل الزلزال،وتضاعفت معاناتها بعده. بل ستزيد من تعميق الأزمة أكثر، وانعكاسها على أصعدة أخرى قد تكون أكثر خطورة.