اليمن يدين حملات القمع الحوثية بحق القيادات المدنية بالبلاد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، حملات القمع والتنكيل والإرهاب التي تقوم بها ميليشيا الحوثي ضد القيادات المدنية في المناطق التي تديرها بالقوة.
وأدان بشدة الهجمات التي استهدفت القاضي عبد الوهاب قطران والصحفي مجلي الصمدي، واصفًا هذه الأعمال العنيفة بأنها محاولة لترهيب وتخويف الشخصيات البارزة والتأثير في مواقفهم ومطالبهم الشعبية.
وأوضح الإرياني، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، أن هذه الحملات العدائية تظهر مدى "الهستيريا" التي أصابت ميليشيا الحوثي، وتبين سعيها لاستغلال الأحداث الجارية لقمع الأصوات الناقدة وإخماد أي معارضة لأفعالها.
كما أكد الوزير استمرار ميليشيا الحوثي في نهب موارد الدولة ورفض صرف رواتب الموظفين، معتبرًا سياساتها القمعية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها بالقوة.
وطالب الإرياني من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الحقوقيين والنشطاء في العالم بإدانة هذه الممارسات، والضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق القاضي عبدالوهاب قطران فورا، ووقف جرائمها وانتهاكاتها بحق القيادات المدنية والصحفيين والإعلاميين، وملاحقة المتورطين في تلك الجرائم وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن معمر الإرياني ميليشيا الحوثي میلیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي: الهجمات الإرهابية الأمريكية على اليمن لن توقف عمليات إسناد غزة
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الأحد، أن الهجمات الأمريكية الإرهابية على اليمن لن توقف عمليات الإسناد اليمنية لغزة.
وقال عضو المجلس السياسي في منشور على منصة “إكس” رصده موقع “المسيرةنت” إن: الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي.
وأضاف الحوثي أن “الهجمات الإرهابية الأمريكية تأتي لتؤكد العربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة”، مؤكدا أن “التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة”.
وبخصوص سقوط الطائرة الأمريكية “إف18” قال الحوثي: لن تفصح القيادة المركزية عن الحقيقة لسقوطها ربما تكتيك حتى لا تزداد انهيار معنويات جنودها وزيادة الضغط من قبل أقارب البحرية.
وشن العدوان الأمريكي بعد منتصف ليل السبت/الأحد، عدوانا جويا على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وفي وقت لاحق اعترفت القيادة المركزية الأمريكية بسقوط طائرة حربية مقاتلة من طراز “إف 18” لكنها زعمت أن عملية الإسقاط كان بنيران صديقة عن طريق الخطأ.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.