القادم أفضل.. وهذا ما لمسناه فى العام الجديد والذى لم يمر عليه إلا ساعات.. البداية كان مشروع قانون تقدم به حوالى 60 نائبًا لتقديم معاش لكبار السن الذين بلغوا 65 عاما ويعانون من العجز والكسب.. وهم يتجاوزون 6 ملايين إلى 7 ملايين مصرى.. وهذا أمر جيد وشعور بالغ بمعاناة شريحة هامة فى المجتمع.
أما الرئيس السيسى فلديه منظومة متكاملة لرعاية كبار السن وهو ما أبرزته جريدة الأهرام بصفحتها الأولى أول أمس.
وكبار السن يختلفون الآن عمن سبقوهم بمعنى أن المواطن المصرى كان عندما يصل لسن المعاش أى 60 سنة تجده عجوزا ويأخذ بيده شاب أو طفل ليعبر الشارع ويحتاج لمعاونة أولاده أو جيرانه.. أما الآن زاد متوسط عمر الإنسان وأصبح سن العاش هو سن الشباب للكثير ممن حافظوا على صحتهم وطعامهم ورياضاتهم وبياض قلوبهم.. ولهذا أصبحت تكلفة حياتهم بعد الستين أعلى نسبيًا من تكلفة شبابهم وهو ما بادر به الرئيس السيسى ضمن مبادراته الرئاسية فى مجال الصحة والوقاية.. الشكر لرئيس مصر الذى لم تشغله أحوال العالم المجنون بالحروب وتقدم بمبادرة لكبار السن ورعايتهم ليت بعض الشباب المتهور ومنهم أبناء المسن يتعلمون من مبادرة الرئيس السيسى ولا يفعلون الأعمال المشينة التى نسمعها ونشاهدها ونقرأها عن محاولات لإرث الكبار قبل موتهم وتطفيشهم من منازلهم للاستيلاء عليها.. وحقًا القادم أفضل.
قرار الحكومة بتحديد زمن تخفيف الأحمال قرار صائب ويجب تنفيذه بدقة.. خضت معركة مع مسئولى الكهرباء أكثر من مرة بسبب تغيير موعد تخفيف الاحمال فجأة وتكراره بأوقات متفاوتة وقصيرة وللأسف حدثت سرقات أثناء المواعيد الجديدة علينا بالمنطقة.. وهذا مسجل.. والآن بقرار التخفيف حتى الخامسة مساء فقط لمراعاة امتحانات التلاميذ والطلاب فهذا هو العقل والأمانة مع المواطن ويعكس تفاعل الحكومة مع المنطق وصالح المواطن.. أنا مع التخفيف وأؤيده حتى ولو لم يكن لدينا أزمة غاز وطاقة وحالات حرب جعلت مصر الآن فى «سوار من نار» ولكن مع متابعة من يلعبون بمقدرات الوطن والمواطن.. ومن هذا اللعب ما تم علاجه مؤخرًا فى الأسعار وتوفير السلع الأساسية وتوجيه ضربة للفساد والمفسدين.. ليت كل مواطن يمد يده وعقله وضميره لمساعدة المسئولين فى ضبط ومحاكمة كل من يفسد ممتلكات الوطن والمواطن لأن ظروفنا لا تحتمل اللاعبين بالنار.. وهنا تحية للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجهودهما التى لا ينكرها أحد فى ضبط الجرائم ومنعها قبل وقوعها وتوفير الكهرباء للجميع وضبط سرقات التيار والتى تكلف الدولة الكثير، وأشار لها الرئيس السيسى كثيرًا.. حمى الله مصر قيادة وشعبًا ووزراء يعملون لله والوطن.
الحياة حلوة:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد القادم أفضل العام الجديد ساعات ملايين مصرى رئيس الوزراء الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري لـعربي21: لم تُفك شيفرات السجون السرية حتى الآن.. وهذا ما وجدناه (شاهد)
كشف مسؤول سوري أن "شيفرات السجون السرية لا زالت مجهولة"، وعصية على الحل، مرجحا أن معتقلات سرية عدة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، بالنظر إلى حجم المفرج عنهم من السجون عقب انهيار النظام، إذا ما قورنت بالأعداد الهائلة للمعتقلين.
وشدد عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عمار السلمو على استخدام النظام المخلوع جميع مؤسسات الدولة كأدوات قتل ضد الشعب السوري، مشيرا إلى أن دمشق تحولت إلى مقبرة جماعية.
وقال السلمو في لقاء خاص مع موفد "عربي21" في دمشق، إن المؤسسات التي خلفها النظام عقب سقوطه تحتاج في معظمها إلى إعادة تأهيل وبناء من جديد، مشيرا إلى أن النظام استخدم الدفاع المدني السابق في المهام القتالية.
وأضاف أن النظام حوّل كذلك المستشفيات إلى أدوات قتل تُعنى بتعذيب المعتقلين وإصدار "شهادات الموت العادية لأشخاص قُتلوا تحت التعذيب".
وتطرق السلمو إلى قضية المعتقلين والمغيبين قسريا، موضحا أن الدفاع المدني لا يزال يعتقد بوجود سجون سرية لم يتم الوصول إليها بعد، لافتا إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ200 ألف بحسب الإحصائيات.
ووفقا لعضو مجلس إدارة الخوذ البيضاء، فإن المعتقلين الذين خرجوا من السجون بعد سقوط النظام لم يتجاوز عددهم الآلاف.
وأشار إلى تعلق أهالي المغيبين قسريا بالأمل حت الآن، كاشفا عن تحرك فرق الدفاع المدني في سجن صيدنايا قبل أيام للحفر بعمق ثلاثة أمتار في الأرض بعد "طلب امرأة قالت إنها رأت ابنها المختفي قسريا في المنام وهو يصرخ تحت الأرض ويستنجد".
وشدد على ضرورة السيطرة والتعامل مع مشاعر أهالي المغيبين قسريا في المرحلة المقبلة بسبب صدمتهم الكبيرة إثر عدم خروج ذويهم بعد فتح المعتقلات.
ووفقا لعمار السلمو، فإن نظام الأسد المخلوع حكم البلاد بالنار والموت وحوّل دمشق إلى مقبرة جماعية.
وفي السياق ذاته، دعا السلمو إلى عدم المساس بالمقابر الجماعية قبل وصول الفرق المختصة، مشددا أن هذه المقابر مسارح جريمة لا يمكن العبث بها.
وأشار إلى أن البلاد تحتاج إلى جهد وطني ومؤسسات دولية وقضائية، بالإضافة إلى الدفاع المدني ومؤسسات الطب الشرعي من أجل التعامل مع المقابر الجماعية التي عمل النظام على إنشائها بتنظيم عال.
وبحسب السلمو، فإن هناك نوعين من المقابر الجماعية، مقابر تم إنشاؤها من قبل النظام بشكل رسمي وتم حراستها فيما بعد، ومقابر أخرى غير رسمية تم فتحها بعد اتساع رقعة القتل ودخول المليشيات لدعم النظام.
وأوضح السلمو أن المقابر الجماعية دليل على وحشية حدثت بحق المعتقلين لدى النظام المخلوع، مؤكدا أن العبث بها يعد أيضا جريمة "بحق أبنائنا وأحبتنا المفقودين"، داعيا إلى ضرورة تبليغ الدفاع المدني عن أي مقبرة جماعية يتم اكتشافها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفتحت قوات المعارضة عددا من السجون التي اتخذها النظام مسالخ لتعذيب المعارضين، لتكشف داخلها عن فظائع و حوادث مروعة مورست بحق المعتقلين السياسيين داخلها.
أبرز هذه السجون التي أطلقت المعارضة المعتقلين بداخلها، كان سجن صيدنايا في ريف دمشق، والذي يعد واحدا من عدة سجون سيئة السمعة التابعة لنظام بشار الأسد، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.
ويعقد أهالي المختفين قسريا آمالا حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية" بالرغم من إعلان الدفاع المدني انتهاء البحث عن أي زنازين سرية.