نقلت وكالة "رويترز"، عن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قوله اليوم إن "الولايات المتحدة ما زالت قلقة للغاية من احتمال انتشار الصراع في غزة إلى جبهات أخرى بعد مقتل صالح العاروري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيروت".
 
ونقلت "رويترز" عن ميلر قوله أيضاً، إنه لا يستطيع إعطاء "تقييم في شأن الجهة التي نفذت الهجوم"، واصفاً العاروري بأنه "إرهابي وحشي ويداه ملطختان بدماء المدنيين".



وفي سياق حديثه، نفى ميلر أن تكون بلاده على علم بعملية استهداف العاروري قبل حصولها، وقال: "واشنطن لم تتلق إشعاراً مسبقا بالضربة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين

دعت شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية الناشئة أوبن إيه.آي الولايات المتحدة وحلفاءها إلى العمل معا لدعم البنية التحتية المطلوبة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ومنافسة الصين.

وقالت الشركة الأميركية إنه على الولايات المتحدة وجيرانها تشكيل "تحالف أميركا الشمالية للذكاء الاصطناعي" الذي يمكن أن يسهل حركة المواهب والتمويلات وسلاسل الإمداد اللازمة لبناء التكنولوجيا. وأضافت أن هذا التعاون يمكن أن يتسع بعد ذلك ليشمل "شبكة عالمية لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها" بما في ذلك دول في الشرق الأوسط.

وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أن المقترح جاء في مسودة سياسة جديدة كشفت عنها أوبن إيه.آي في مؤتمر استضافه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن.

وتقدم الوثيقة اقتراحات أوبن إيه.آي العامة الأكثر تفصيلا حتى الآن بشأن كيفية تمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتلبية متطلبات الطاقة الكبيرة للتكنولوجيا.

وقالت أوبن إيه.آي إنه على الولايات المتحدة دعم مشاريع البنية التحتية للطاقة المكلفة من خلال الالتزام بشراء الطاقة منها. وأوصت الشركة الولايات المتحدة بإنشاء "مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي" لتسريع عملية الترخيص والمساعدة في إعادة تشغيل المفاعلات النووية.

كما اقترحت زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية من خلال الاستفادة من تجربة القوات البحرية الأميركية، التي بنت مفاعلات نووية صغيرة لتشغيل الغواصات.

يذكر أن المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي تعد أهم وأكثر الصراعات تأثيرا في العالم. وقد توسعت هذه المنافسة إلى مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل شات جي بي تي، والتي جعلت الذكاء الاصطناعي جزءا من الحياة اليومية.

وتتزامن المخاوف بشأن التأثير الضار للذكاء الاصطناعي مع محاولات الولايات المتحدة تقييد وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا المهمة. وفي الوقت الحالي، يبدو أن الولايات المتحدة متقدمة في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للقيود الحالية على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين أن تعيق التقدم التكنولوجي لبكين.

مقالات مشابهة

  • تسليم مسوّدة مقترح هدنة أميركي في لبنان.. لـبرّي
  • "شرط أميركي" يعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان
  • شيماء الشايب في ضيافة «كلام الناس» الليلة | صورة
  • أوبن إيه آي تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين
  • فتاة تبرر طلبها الطلاق من زوجها: حاطين لي ديكور أي كلام.. فيديو
  • ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح
  • ترامب: تحدثت كثيرا مع بايدن بشأن الشرق الأوسط
  • أردوغان يتمنى لقاء الأسد من أجل المصالحة
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (28)
  • خبير أمن معلومات: ما يتردد عن سرقة الحسابات البنكية بمكالمة تليفون كلام عار من الصحة