صدى البلد:
2025-02-07@02:12:42 GMT

فضح أكبر كذبة في التاريخ البشري

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

كانت إحدى خطوات التسلسل البشري  من أعظم الخدع العلمية التي تمت في القرن العشرين، والتي فضحت مؤخرًا بسبب إعادة بناء وجه رجل بيلتداون لأول مرة.

كان يعتقد على نطاق واسع أن رجل بيلتداون الحلقة المفقودة في التطور البشري، بعد اكتشاف رفاته في عام 1912.

لـ سوء الطقس في بريطانيا .. سقوط شجرة فوق سيدة عادت بقوة.

. جائحة كورونا تضرب العالم من جديد


 وتم العثور على عينات مزيفة، تم إنشاؤها من خلال الجمع بين بقايا البشر وبقايا إنسان الغاب، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

الآن، ألقت إعادة الإعمار مفتاحا إضافيا في الأعمال، كما يقول العلماء إن رجل بيلتداون ربما كان أنثى، ففي عام 1912، تم الكشف عن رفات سلف بشري جديد عاش قبل 500000 عام للعالم في اجتماع مزدحم للجمعية الجيولوجية في لندن.

 مع الفك الشبيه بالقرد الذي يحتوي على اثنين من الأسنان البالية وأجزاء من حالة دماغية تشبه الإنسان، يبدو أنه يسد الفجوة التطورية بين القرود والبشر المعاصرين.

 تم العثور على أدوات حجرية بدائية وشظايا أحفورية حيوانية إلى جانب الحفرية البشرية المفترضة.

 كانوا جميعا ملطخين باللون الأحمر الداكن مثل الحصى الذي تم العثور عليهم فيه، وتم تسمية الجنس البشري Eoanthropus dawsonii، أو "Dawson's Dawn Man"، على اسم الرجل الذي ادعى أنه وجده، تشارلز داوسون.

رحلة جوية تسقط في بحيرة.. ماذا جرى للركاب؟ أول نبوءات نوستراداموس لـ عام 2024 تتحقق.. ما هي؟


 

استغرق الأمر ما يقرب من 50 عاما قبل أن يتم العثور على العينات المزيفة، التي تم إنشاؤها من خلال الجمع بين بقايا البشر وبقايا إنسان الغاب.

 الآن، قدم الباحثون إعادة بناء رقمية للسلف البشري المزيف، وقام فريق علماء الآثار، وخبير الطب الشرعي والرسام ثلاثي الأبعاد سيسيرومورايس، بتأليف نموذج لتكرار العينة التي قدمها تشارلز داوسون.

 تمكن الباحثون من الرجوع إلى مقال في مجلة تايم في نوفمبر 1953 نشر أدلة تثبت أن الرجل كان مركبا من الأنواع الثلاثة المتميزة.

 يعكس رسم سيسيرو مورايس التوضيحي من خلال دمج جمجمة بشرية من العصور الوسطى، الفك السفلي البالغ من العمر 500 عام من أسنان إنسان الغاب والشمبانزي الأحفورية.

 كما ألقى الباحثون شكوكا في الجنس الذي ستثبته العينة، وكتبوا: “علاوة على ذلك، سلط الضوء على إمكانية استخدام فك أنثى إنسان الغاب كأساس في عملية التزوير ”.

الجمع بين هذا والجوانب الحساسة للجمجمة، فإنه يقدم إمكانية أنه، في الواقع ليس رجلا بل امرأة بلتداون، في حين تم إلقاء اللوم على العديد من الجناة في رجل بيلتداون، يميل العلماء إلى إلقاء اللوم على تشارلز داوسون، عالم الآثار والمحامي الهواة الذي وجد العظام لأولمرة.

يقولون إن العظام والأسنان المستخدمة لإنشاء العينات يبدو أنها جاءت من إنسان الغاب واحد فقط واثنين من الهياكل العظمية البشرية، والتي ربما كانت في الأصل من العصور الوسطى.

 تكشف عمليات مسح العظام عن استخدام نفس معجون الأسنان في جميع أنحاء العينات لإعادة بناء العظام البشرية وقطع بقايا إنسان الغاب عليها.

 تم استخدام المعجون أيضا لتحميل العظام والأسنان بالحصى من بيلتداون لجعلها تبدو أكثر أصالة.

قالت الدكتورة إيزابيل دي غروت، الخبيرة في التطور البشري في جامعة ليفربول جون مورس التي قادت دراسة أجريت عام 2016 علىرجل بلتداون: "على الرغم من اتهام العديد من الأفراد بإنتاج الحفريات المزيفة، إلا أن تحليلاتنا لفهم طريقة العمل تظهر الاتساق بين جميعالعينات المختلفة وفي كلا الموقعين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إنسان الغاب تم العثور

إقرأ أيضاً:

فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد

طلال إبراهيم آل عثيمين

حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.

مقالات مشابهة

  • أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
  • ردًا على "مخططات ترامب".. الصين: غزة لن تكون هدفًا لقانون الغاب
  • الصين: غزة لن تكون هدفاً لقانون الغاب
  • زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
  • حين تكشف أمريكا عن وجهها الاستعماري وتستبدل بـ"مبادئ القانون" "شريعة الغاب"
  • سيكتب التاريخ ان الصياد هو المتحرك الذي أفترس متمردي الدعم السريع وسلبهم الحياة
  • «إعادة إعمار الشمال».. كذبة إسرائيلية تهدد بانفجار أزمة في الأراضي المحتلة
  • دونتشيتش: ظننت أن انتقالي إلى ليكرز "كذبة أبريل"
  • فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
  • كرستيانو رونالدو: القول بأنى ليس كاملاً هو كذبة