حماس: تشييع جثمان الشيخ العاروري غدا الخميس في بيروت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، عن ترتيبات دفن نائب رئيس الحركة الشيخ صالح العاروري ومن استشهد معه خلال استهدافهم بمسيّرة تابعة للعدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
ونقل “المركز الفلسطيني للإعلام ” عن الحركة في بيان لها القول: إن “الشهيد أحمد حمود دُفن اليوم الأربعاء في مخيم البرج الشمالي في صور جنوب لبنان، والشهيد محمود شاهين في تعلبايا بالبقاع”.
وأضاف: إن غدا الخميس سيشهد تشييع الشيخ صالح العاروري، وعزام الأقرع، ومحمد الريس في بيروت، وستتم الصلاة عليهم بمسجد الإمام علي في الطريق الجديدة، على أن يجري الدفن في مقبرة الشهداء في مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا جنوب بيروت.
كما أعلنت عن تشييع جثمان الشهيد سمير فندي بعد صلاة الجمعة في مخيم الرشيدية في صور، ومحمد بشاشة في صيدا جنوب لبنان.
واستشهد مساء الثلاثاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صالح العاروري، برفقة ستة من قيادات وكوادر حركة حماس بعد أن استهدف العدو الصهيوني شقة في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.
وولد العاروري في بلدة “عارورة” قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي يكشف هدف عمليات لبنان.. وخطأ 1982
أكد السفير الإسرائيلي في فرنسا، الثلاثاء، أن بلاده "لا تعتزم غزو لبنان ولا البقاء فيه لأشهر"، وذلك بعيد إعلان الجيش الاسرائيلي أن قواته عبرت الحدود لقتال حزب الله في جنوب لبنان.
وقال السفير جوشوا زرقا لإذاعة فرنسا الدولية: "لا نعتزم البتة غزو لبنان، وتكرار الخطأ الذي ارتكب في 1982" حين اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان وصولا إلى العاصمة بيروت.
وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي ردا على سؤال عن الفترة الزمنية التي سيستغرقها هذا التدخل العسكري "لا أعلم ما إذا كانت مسألة ساعات أو أيام، ولكنها ليست مسألة أشهر بالتأكيد".
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه بدأ عملية برية محددة في جنوب لبنان تستهدف حزب الله رغم الدعوات الدولية إلى التهدئة.
إلا أن حزب الله نفى الثلاثاء أن تكون قوات إسرائيلية دخلت لبنان وكذلك فعلت قوة الأمم المتحدة (يونيفيل).
وأوضح زرقا أن الهدف "هو فعليا إجبار حزب الله على ألا يكون موجودا عند الحدود. ليس الهدف اجتياح كل لبنان، ولا اجتياح جنوب لبنان بكامله، بل تطهير قسم من لبنان على طول حدودنا".
وتابع: "إنها حرب فرضت علينا. لم نختر خوض حرب جديدة في لبنان، كما أننا لم نختر خوض حرب جديدة مع حماس في قطاع غزة. هذا الأمر فرضته علينا حماس، ولاحقا حزب الله الذي هاجمنا في 8 أكتوبر".
وفي اليوم الثاني لهجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، فتح حزب الله جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.