عماد الدين حسين: احتلال إسرائيل للحدود الفلسطينية المصرية اختراق لاتفاقية السلام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن حزب الله بشكل نسبي يدافع عن حركة المقاومة في قطاع غزة، من خلال ضرب بعض الأهداف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ولكن حزب الله لم يتدخل بشكل واسع، لأنه يخشى من أن تكون تل أبيب تجره إلى حرب كُبرى.
وتابع "حسين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، ان المجتمع الإسرائيلي لم يتغير نحو الأفضل، بدليل أن الحكومة الإسرائيلية مشكلة من جماعات متطرفة، خلاف أن كل الأحزاب السياسية الإسرائيلية متفقة على أن الحرب على قطاع غزة ضرورة لضمان أمن الاحتلال، بصورة تشبه الحلول النازية.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تشعر بأن الوضع العام في المنطقة العربية، تقبل بتنفيذ المخططات الإسرائيلي التي كانت موجودة في الادراج الإسرائيلي منها تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى حركة حماس إذا اتخذت قرارًا بالتخلي عن مخطط التهجير الفلسطيني من قطاع غزة، فأين سيذهب لشعب الفلسطيني الآن بعد تدمير 80% من المنازل في غزة، وجعل القطاع غير قابل للعيش.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث على أنه يريد السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر من الجانب الفلسطيني، وهذا يعد اختراقًا لاتفاقية السلام مع مصر، معقبًا: "حان الوقت لكي يكون هناك صوتا واضحًا للرد على إسرائيل بإجراءات محددة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين حركة المقاومة غزة قطاع غزة الحرب على قطاع غزة عماد الدین حسین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية: مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية مسؤولة عن اختراق لواتساب
أصدرت قاضية أميركية حكما الجمعة لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة إن.إس.أو على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار.
وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبدا عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
إعلانورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
حكم تاريخيووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحا أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم… يوضح حكم اليوم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة إن.إس.أو سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهما إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج بيجاسوس على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.
وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
وتقول شركة إن.إس.أو إن برنامج بيجاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.
وقدمت إن.إس.أو طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.
لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف مجموعة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.