رعاية الشباب بجامعة أسيوط تعلن خطة النصف الدراسي الثاني ورمضان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تم عقد اجتماع هام بين الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، ومديري الإدارات الفرعية لمناقشة خطة النصف الدراسي الثاني وتنسيق الأنشطة المقررة خلال شهر رمضان الكريم. يأتي هذا الاجتماع تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
تهدف الاجتماعات إلى مناقشة الخطط المستقبلية للأنشطة الطلابية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي. ومن الجدير بالذكر أنه سيتم إعداد برامج وفعاليات متنوعة لتنمية مهارات الطلاب وتعزيز مشاركتهم في الحياة الجامعية وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب للتعلم والنمو الشخصي. تم استعراض جدول الأنشطة المقترحة خلال هذه الفترة، مع التأكيد على توفير فرص تطويرية للطلاب في مختلف المجالات. ستتضمن الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية، بالإضافة إلى الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل.
بدأ الاجتماع بتقديم تقرير شامل عن الأنشطة السابقة ونجاحاتها وتحليل نتائجها. ثم تمت مناقشة التجارب والتحديات التي واجهتها الإدارة خلال الفصل الدراسي الأول، وتقييم العمل المنجز واستخلاص الدروس المستفادة.
تم تجهيز خطة متكاملة لشهر رمضان الكريم أيضًا، باعتبارها شهرًا هامًا في الثقافة والتربية الإسلامية. تهدف هذه الخطة إلى تقديم برامج مختلفة تلبي احتياجات الطلاب خلال هذا الشهر المبارك. ستشمل النشاطات الدينية والثقافية، بالإضافة إلى المسابقات والفعاليات الترفيهية الهادفة.
تم توضيح أن الهدف الرئيسي للتجمعات الطلابية هو توفير بيئة ثقافية وترفيهية للطلاب وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية. تم تقديم فرص جديدة وأنشطة مبتكرة تستهدف مختلف الاهتمامات والاحتياجات الطلابية.
أشار الدكتور إبراهيم إلى أهمية استغلال شهر رمضان الكريم لتقديم برامج خاصة تعكس قيم الصوم والتضامن بين الطلاب. تم التطرق أيضًا إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في المساجد الجامعية، بما في ذلك إقامة الصلوات والمحاضرات والمسابقات الدينية.
تطرق الاجتماع أيضًا إلى دور الإدارات الفرعية في توفير الدعم اللوجستي والتقني للأنشطة الطلابية. تمت مناقشة متطلبات الموارد البشرية والميزانية المالية، وضرورة تعزيز الشراكات المحلية والدعم المجتمعي لتنفيذ البرامج بشكل أفضل.
في الختام، أشاد الدكتور هيثم إبراهيم بجهود الإدارات الفرعية والطلاب في تنظيم الأنشطة السابقة، وشجعهم على الاستمرار في تحقيق التفوق وتقديم تجارب جديدة وإبداعية للطلاب. تأكيدًا على أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية الشاملة وتشجيع الروح الرياضية والثقافية في الحياة الجامعية.
التنسيق والتعاون بين الإدارات المختلفة والرعاية الجامعية للشباب يعتبر عنصرًا أساسيًا في نجاح هذه الخطط وتحقيق أهدافها. تتطلع جامعة أسيوط إلى تقديم تجربة طلابية مميزة وشاملة لطلابها خلال النصف الدراسي الثاني وشهر رمضان الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان الکریم
إقرأ أيضاً:
في ظاهرة فلكية نادرة.. نادي الفضاء والفلك بجامعة سوهاج يرصد اصطفاف كوكبي المشترى والمريخ
نظم نادي الفضاء والفلك بكلية العلوم بجامعة سوهاج رحلة استكشافية بمحافظة الفيوم، لرصد اصطفاف كوكبي المشترى والمريخ، وذلك في إطار الأنشطة العلمية والتثقيفية التي ينظمها النادي بهدف توفير بيئة تعليمية وتفاعلية تُمكّن الطلاب من تطبيق المعرفة الفلكية عمليًا.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان نادي الفلك وتكنولوجيا الفضاء بجامعة سوهاج يعد الأول من نوعه في الصعيد، و يجمع بين الأنشطة الطلابية والبحثية المتقدمة، موضحاً ان الجامعة تحرص علي محو الأمية الفلكية للطلاب، وتعريفهم بالأمور الأساسية لعلم الفلك ولفت أنظارهم إلى العديد من الظواهر الفلكية، وذلك تشجيعاً لهم علي البحث العلمي في مجال الفلك، ومواكبة التطورات العلمية وتخريج كوادر بشرية مناسبة لمتطلبات سوق العمل المعاصر.
وأوضح الدكتور حازم المشنب عميد كلية العلوم ان النادي تأسس تحت إشراف الكلية
و يستهدف نشر الوعي الفلكي وتعزيز حب الاستكشاف لدى الطلاب، تقديم برامج وأنشطة تُثري المعرفة بعلوم الفلك والفضاء، مضيفاً انه خلال الرصد تم شرح معلومات للطلاب عن كوكب المشترى وبعض الظواهر النجمية، و توضيح الفروق بين النجوم والكواكب في سماء كوكبنا وكيفية التمييز بينها، و الظواهر النجمية.
وأضاف الدكتور كمال طلب، المشرف الأكاديمي للنادي انه تم تنظيم رصد فلكي مميز لمجموعة من الظواهر الكونية، وتضمن متابعة اصطفاف كوكبي المشتري والمريخ في مشهد فلكي نادر، حيث ظهر الكوكبان على استقامة واحدة في السماء، مما أتاح للطلاب فرصة لفهم ظاهرة الاصطفاف الكوكبي بشكل عملي، و تم توثيق مراحل اكتمال القمر بإستخدام التليسكوبات الخاصة بالنادي، وسط أجواء من الشغف العلمي والنقاشات الفلكية المثمرة.
ومن الجدير بالذكر أن الرحلة شارك بها ٥٠ طالب وطالبة وشملت أيضاً زيارة أهرامات الجيزة والمتحف المصري، في جولة تعريفية حول أسرار بناء الأهرامات وعلم الفلك عند المصريين القدماء، حيث شاهدوا مقتنيات أثرية تعكس تطور المعرفة الفلكية عند الفراعنة، مثل أدوات تحديد الزمن والتقاويم المصرية القديمة.