خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يريد استعادة مكانته كمقرر رئيسي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال العميد يعرب صخر، الخبير الإستراتيجي، إن تطورات الأمور في لبنان والشرق الأوسط تعكس حالة تشنج وتوتر في المنطقة بأكملها، والاحتلال الإسرائيلي يرغب في أن يعيد مكانته كمقرر رئيسي لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بيروت مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتبع دائمًا سياسة الحرب النفسية وتوجيه رسائل مباشرة، وهو ما حدث في قصف لبنان ومقتل القيادي صالح العاروري، ولذلك لم تعلن مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
وأوضح أن إسرائيل لن ترضى بعد انتكاستها في 7 أكتوبر بأي تسويات سياسية بحسب الطرح الأمريكي، بل هي تريد أن تعيد هيبتها وتحفظ أمنها لمدة 50 عاما أخرى، وهذا سيتم عبر التوجه نحو ساحات أخرى غير غزة.
رسالة تهديد إسرائيلية لقيادات الفصائل الفلسطينيةولفت إلى أن اغتيال العاروري يعتبر رسالة إسرائيلية تستهدف بها تخويف القيادات بالفصائل الفلسطينية بأنهم في مرمى قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أن إسرائيل لم تتوقف عن الضرب خارج غزة، فقد ضربت في سوريا، وهذا يبين أن إسرائيل مستعدة لكل الجبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال فلسطين غزة أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير: المقترح الأمريكي للتهدئة يهدد لبنان ويمنح إسرائيل صلاحيات أكبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله اللبناني تعرض إلى ضربات عنيفة باغتيال كل قياداته، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول اقتطاع أكثر من 3كم من لبنان على امتداد الجبهة 110 كم، فضلا عن أن هناك مقترح أمريكي للتهدئة، ولكنه يهدد لبنان ويمنح إسرائيل صلاحيات أكبر.
وأضاف «بالوكجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في القصف العنيف على الضاحية الجنوبية وبعلبك، موضحًا أن هذه الاختراقات العنيفة والتوغلات تهدف إلى فرض بعض القيود على لبنان ولكن بالنار.
ولفت إلى أن لبنان لا يمكن لها القبول بما يفعله الاحتلال كدولة لبنانية، علاوة على ذلك فإن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف مع حزب الله اللبناني تصرف مهزوم، ولا يمكن لأي دولة القبول بالتعدي الخارجي عليها.
وتابع: «لا يوجد بلبنان مصدر ثقة يُأمن مراقبة آلية تنفيذ القرار 1701، وبالتالي المطلوب وجود آلية أجنبية، ليجب أن يكون دولة أو دولتين، ولكن لا بد أن تكون محايدة لتأمين تنفيذ الآلية المتبعة لتنفيذ القرار 1701».