أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد حوالي 3 أشهر من الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ89 واغتيال العاروري في بيروت ينذر بالتصعيد مسؤول في حزب الله: لولا تدخلنا 8 أكتوبر في الحرب لسقط 5 آلاف قتيل في غزة يوميا مسؤول إسرائيلي: لن نلغي عملياتنا في غزة بعد المحاكمة في لاهاي

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "إن القضاء على التهديد العسكري الذي تشكّله حماس "هدف يمكن تحقيقه" بالنسبة إلى إسرائيل، لكنها قد لا تتمكّن من "محو المجموعة من الوجود"".

وفي وقت سابق، قال القيادي بحركة حماس محمود المرداوي في تصريح لموقع "القاهرة 24" المصري، إن هناك تخبطا في مجلس الحرب الإسرائيلي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية لدى الجيش الإسرائيلي.

وصرح محمود المرداوي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يحاولان تصدير مشهد الانتقام والثأر لمقاتليهم ما أوقعهما في تخبط شديد اتضح بعد فترة.

وأضاف: "لا شك أن هذا أسفر عن تراجعهما وإعادة تعريفهما للأهداف العسكرية من وراء العملية".

وتابع المرداوي قائلا: "ومن جانب آخر نرى أيزنكوت أقل منهم تمسكا بهذه الشعارات التي يرغبون منها تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وهو يؤيد وجهة النظر الأمريكية وأهمية تحقيق نجاحات في ملف الأسرى واعتباره أولوية لإسرائيل في هذا الوقت بديلا عن الاستمرار في العملية العسكرية".

المصدر: AFP

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة

قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».

وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الاستراتيجية
  • أسوشيتد برس تقاضي موظفين في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يتوعد عصابات المخدرات
  • ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
  • البيت الأبيض: لدى ترامب فريق يعمل مع الإسرائيليين ويتفاوض لوقف الحرب في غزة
  • «عباقرة بالفطرة».. 5 أبراج تمتلك قدرة كبيرة على التعلم والفهم السريع
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • البيت الأبيض: ترامب يلتقي ماكرون وستارمر الأسبوع المقبل