البيت الأبيض يشكك في قدرة إسرائيل على محوها: حماس ما تزال تملك "قدرات كبيرة" في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد حوالي 3 أشهر من الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ89 واغتيال العاروري في بيروت ينذر بالتصعيد مسؤول في حزب الله: لولا تدخلنا 8 أكتوبر في الحرب لسقط 5 آلاف قتيل في غزة يوميا مسؤول إسرائيلي: لن نلغي عملياتنا في غزة بعد المحاكمة في لاهايوقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "إن القضاء على التهديد العسكري الذي تشكّله حماس "هدف يمكن تحقيقه" بالنسبة إلى إسرائيل، لكنها قد لا تتمكّن من "محو المجموعة من الوجود"".
وفي وقت سابق، قال القيادي بحركة حماس محمود المرداوي في تصريح لموقع "القاهرة 24" المصري، إن هناك تخبطا في مجلس الحرب الإسرائيلي والأجهزة الأمنية والاستخباراتية لدى الجيش الإسرائيلي.
وصرح محمود المرداوي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يحاولان تصدير مشهد الانتقام والثأر لمقاتليهم ما أوقعهما في تخبط شديد اتضح بعد فترة.
وأضاف: "لا شك أن هذا أسفر عن تراجعهما وإعادة تعريفهما للأهداف العسكرية من وراء العملية".
وتابع المرداوي قائلا: "ومن جانب آخر نرى أيزنكوت أقل منهم تمسكا بهذه الشعارات التي يرغبون منها تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وهو يؤيد وجهة النظر الأمريكية وأهمية تحقيق نجاحات في ملف الأسرى واعتباره أولوية لإسرائيل في هذا الوقت بديلا عن الاستمرار في العملية العسكرية".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
كارولين ليفيت.. عشرينية مرشحة لمنصب المتحدث باسم البيت الأبيض
كارولين ليفيت، سياسية وصحفية أميركية وُلدت عام 1997 في ولاية نيوهامبشير، وسط عائلة تدير مشاريع صغيرة. عملت عقب تخرجها من الجامعة كاتبة رئاسية ومساعدة للمتحدثة باسم البيت الأبيض أثناء ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى. وترشحت في انتخابات الكونغرس الأميركي التمهيدية عام 2022، لكنها خسرت في الانتخابات العامة.
اختارها ترامب لتكون متحدثة باسم حملته الانتخابية عام 2024، ورشحها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لشغل منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية.
المولد والنشأةولدت كارولين ليفيت يوم 24 أغسطس/آب 1997، في ولاية نيوهامبشير شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية، ونشأت وسط عائلة تدير أعمالا صغيرة، إذ كانت تعمل في سن مبكرة في محل لبيع الآيس كريم مملوك لعائلتها في مدينة أتكينسون.
وكارولين ليفيت متزوجة ولها طفل يدعى نيكولاس.
كارولين ليفيت عملت متحدثة باسم الحملة الانتخابية لدونالد ترامب (رويترز) الدراسة والتكوين العلميدرست ليفيت في مدرسة سنترال كاثوليك الثانوية في مدينة لورانس بولاية ماساتشوستس، ثم التحقت بكلية سانت أنسيلم وحصلت على بكالوريوس في السياسة والاتصالات عام 2019.
نشطت ليفيت أثناء دراستها في الكيانات الجامعية، وأتيحت لها الفرصة للعمل أثناء انتخابات عام 2016 في قناة فوكس نيوز، والتقت العديد من المرشحين الرئاسيين في حرم الجامعة، وهو ما شكل لها أول نافذة على عالم الصحافة، حسب تعبيرها.
كما أسست ليفيت نادي سانت أنسيلم للإذاعة، وتطوعت في معهد نيوهامبشير للسياسة، وعملت في محطة تلفزيونية محلية متنقلة في ولايتها من أجل إنتاج برامج وثائقية.
التجربة العمليةتقدمت كارولين ليفيت عام 2018 بطلب للتوظف في البيت الأبيض، وتم قبولها عقب تخرجها من الجامعة، وبدأت العمل كاتبة رئاسية.
وأثناء ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، عملت ليفيت مساعدة للمتحدثة باسم الأبيض حينها، كايلي مكيناني.
وقالت ليفيت في تصريح لها إنها "ساعدت مكيناني في الإعداد للإحاطات الصحفية، وحاربت وسائل الإعلام المتحيزة، وساهمت بفخر في إيصال أجندة الرئيس ترامب (أميركا أولا) التي رفعت من شأن المواطنين المنسيين".
بعد فترة عملها في البيت الأبيض، أصبحت ليفيت مديرة الاتصالات لعضوة الكونغرس الأميركي إليز ستيفانيك التي رشحها ترامب عام 2024 سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
كارولين ليفيت عملت من قبل مساعدة للمتحدثة باسم الأبيض (رويترز)وفي انتخابات الكونغرس التمهيدية عام 2022، فازت ليفيت بترشيح الحزب الجمهوري عن ولاية نيوهامبشير لكنها خسرت في الانتخابات العامة أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس.
وأثناء حملتها الانتخابية تعهدت بخفض الضرائب والدفاع عن سياسات "السوق الحرة المؤيدة للنمو"، وقدمت نفسها داعمة لإنفاذ القانون ورافضة للهجرة غير النظامية.
وقد اختارها ترامب لتكون متحدثة باسم حملته الانتخابية عام 2024، التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية كمالا هاريس.
عودتها للبيت الأبيضفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلن ترامب ترشيح كارولين ليفيت لشغل منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، لتكون أصغر من يشغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان إن "كارولين ذكية وصلبة، وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جدا". مضيفا أنها أدت عملا استثنائيا بصفتها متحدثة باسم حملته الانتخابية.
وأضاف ترامب "لدي ثقة مطلقة بأنها ستتفوق في منصبها الجديد، وستساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لنستعيد مجد وعظمة أميركا".
من جهتها قالت ليفيت في تغريدة لها على منصة إكس "شكرا لك الرئيس ترامب على ثقتك بي. أشعر بالتواضع والشرف. لنستعد مجد وعظمة أميركا".