بعد التوترمع الفلبين.. بكين وواشنطن تسيران دوريات في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت بكين وواشنطن نشر قوات في بحر الصين الجنوبي الأربعاء، بعد تصاعد التوتر بين الصين والفلبين في الممر المائي المتنازع عليه.
وقالت قيادة العمليات الجنوبية للجيش الصيني إنها "نظمت قوات بحرية وجوية لدوريات روتينية" في البحر من 3 إلى 4 يناير (كانون الثاني).وفي الوقت نفسه، أعلنت الولايات المتحدة أن مجموعة قتالية بقيادة حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون ستجري تدريبات لمدة يومين مع القوات البحرية الفلبينية.
وجاء في بيان أن "البحرية الأمريكية تجري بانتظام مثل هذه التدريبات لتعزيز العلاقات مع الدول الحليفة والشريكة".
#الصين: لن نتجاهل استفزازات #الفلبين https://t.co/b0hZLUPEiu
— 24.ae (@20fourMedia) December 28, 2023 وتأتي هذه التحركات بعدما نشر خفر السواحل الفلبيني في الشهر الماضي مقاطع فيديو تظهر سفناً صينية تستخدم خراطيم مياه ضد قوارب فيليبينية.كما تصادمت سفينة فيليبينية بزورق لخفر السواحل الصينيي، في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، وتبادلت الصين والفيليبين الاتهامات بالتسبب فيه.
ولم يذكر بيان جيش الصيني مكان الدوريات بالضبط ولم يُقدّم تفاصيل محدّدة عن أهدافها.
وتطالب بكين ببحر الصين الجنوبي شبه كامل، وتتجاهل قراراً للمحكمة الدولية اعتبر أن مطالبها لا تستند لأساس قانوني. وتنشر الصين قوارب في الممر المائي لتعزيز موقفها، ما يثير حفيظة دول المنطقة وواشنطن، كما بنت جزراً اصطناعية عسكرتها لتعزيز مطالبها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين أمريكا الفلبين
إقرأ أيضاً:
مأزق صنعاء
بقلم / أزال عمر الجاوي
لا يمكن الرد على العقوبات المالية والاقتصادية بالعمل العسكري، بل إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التبعات والضغوط المالية والاقتصادية.
مشكلة صنعاء أنها فكّت الترابط في المواجهة بين الرياض وواشنطن، بعدما منحت كليهما شيكًا على بياض في هدنة مفتوحة زمنيًا وعمليًا. ونتيجة لذلك، أصبحت الرياض في حِلٍّ من أي تبعات لعمل عسكري أو عقوبات اقتصادية تفرضها أمريكا تحت أي عناوين أخرى، والعكس صحيح—رغم أن صنعاء، منذ اليوم الأول للحرب في 2015، تصف الصراع بأنه “سعوامريكي”.
قلنا منذ اليوم الأول للهدنة وما زلنا نقول إن الرياض وواشنطن لم تعودا بحاجة إلى حرب عسكرية ضد صنعاء، فكل ما يحتاجانه هو إبقاء الوضع كما هو عليه، مع تضييق الخناق بوسائل غير عسكرية، خصوصًا بعد سقوط كل المبررات بالهدنة لإعادة الحرب من قِبَل صنعاء على ما يسمى بالتحالف العربي.
المفارقة أن صنعاء، رغم أنها فكّت الارتباط في المواجهة والمسؤولية بين الرياض وواشنطن، ما زالت مصممة على عدم فك الارتباط بين أطراف “الشرعية” والرياض، رغم أن الحل يكمن في عكس او قلب هذه المعادلة.
ولكن لله في خلقه شؤون.
من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x