استثمرت  طاقتها وشغفها في الرسم وذلك بدعم الأطفال واكتشاف  مواهبهم، اذ في سبيل ذلك سعت لاقامه معرض وأطلقت عليه اسم "دافنشي "، وبسبب ذلك الشغف غيرت حياتها  من كونها مهندسه ديكور الي رسامه فن تشكيلي،  واتجهت  الي تنميه  مهاراتها  الفنيه وطورت من زوقها الفني  فكشفت عن نفسها  غبار الروتنيه  لتبدع بمجال الفن التشكيلي.

امل هاشم من بنات مدينه السادس من اكتوبر، خريجة كليه هندسه قسم ديكور، تتحدث أمل وتحكى عن رحلتها قائلة: “شغفت بالالوان منذ طفولتى وأحببت الفن التشكيلى ولعلى قابلته صدفه ذلك لاننى كنت احب الالوان، فاردت أن التحق بكليه الفنون الجميلة ولكن عائلتى رفضت نظرا لاعتقادهم بان  تلك الكليه وذلك المجال ليس لهم مستقبلهم”.

 وأضافت: “ امتثالا لراى أسرتى امتثلت لرايهم والتحقت بكليه الهندسة وقد كانت لى صديقتى الانتيم التى احبها كثيرا وقدانتى بالصدفة البحته لان اطور من موهبتى، وذلك باقتراحها لى ان التحق بقسم الديكور بعدما كنت قد شعرت بالاحباط من ان حلمى فى الرسم لن يتحقق ”.

وتابعت: “اقترحت على صديقتى بان انضم للقسم واخذت راى والداتى فكانت الموافقة منها.. ومع الوقت دربت نفسى وحصلت على كورسات مكثفة في الفن التشكيلى وعنها وصلت لدرجة الاحترافيه التى بها تفوقت على زملائى فضلا عن انى دراستى للديكور ساهمت بشكل قاطع فى تنميه وعشقى للالوان وحبى لها ”.

وتضيف: “ تجلت الصعوبات التي واجهتها في القدرة على التركيز واعتماد عنصر الدقه المتناهبه في الرسم.. حيث انني واجهت الصعوبه في الوصول الي الدقه المتناهيه  والتركيز على مساحات كبيره، ولكني مع الديمومه  والاستمرار في العمل تجاوزت تلك المرحله”.  
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصعوبات مدة العمل

إقرأ أيضاً:

ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب تناقش كيفية قراءة التراث الأدبي

المناطق_الرياض

ناقش متخصصون الليلة الماضية على مسرح “معرض الرياض الدولي للكتاب” الطرق الحديثة المبنية على الفحص والتمحيص، المعينة على قراءة التراث الأدبي العربي .

واستهلت الندوة التي أدارها الدكتور سعود اليوسف، بسؤال عن القراءة المثمرة للتراث أجاب عنه أستاذ الأدب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، حيث عرّف التراث بأنه كل ما يبقيه المرء بعده، ونص على أن التراث المراد قراءته هنا هو الذي يمتد إلى 12 قرنًا وأكثر، لافتًا النظر إلى أنه لابد للمتصدي لدراسة أو قراءة التراث أن يتسلح بالاستقصاء والشمول، ثم الفحص والتأمل والنقد .

أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسخر التقنيات الحديثة لخدمة زوار “كتاب الرياض” 28 سبتمبر 2024 - 9:48 مساءً معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يستضيف ندوة بعنوان: “مجامع اللغة.. الأدوار والتحديات” 28 سبتمبر 2024 - 6:11 صباحًا

وأضاف الرشيد : ” إن التأمل والنقد يقي من وقوع الدارس أو القارئ في أحكام خاطئة أو مثيرة، كما أن اتساع النظرة وشمولها تقتضي أن يعرف القارئ تاريخ هذا الأدب ويطالع نصوصه من قبل عصر التدوين وحركات الأدب وتطورات الشعر والنثر، وبهذا تكون نظرته شمولية؛ مما ينتج عنها حكمًا صحيحًا في المجمل “.

وعما إذا كانت قراءة التراث دون الرجوع إلى النظريات الأدبية المفسرة له مجدية أفاد أستاذ الأدب في جامعة الخرطوم الدكتور الصديق عمر الصديق، أنه يجب أن نقرأ التراث قراءة عميقة مستوعبة، ثم بعد ذلك يمكننا أن ندلف إليه عن طريق النظريات الأدبية التي تفسره؛ سواء كانت عربية أم أجنبية .

وأفاض الدكتور الصديق في ضرب الأمثلة حول قراءة بعض العلماء لتراثنا متخذً اتجاه الدكتور طه حسين نموذجًا، حيث نحى في دراسته للتراث إلى قراءة الشعر العربي من أحشائه دون التأثر بنظريات مسبقة، وهنا تجلى وبرعت ذائقته الأدبية الرفيعة، لكن خط سيره تغير، وكانت دراسته غير ناجعة عندما درس التراث من باب النظريات الأجنبية كما في كتابه “في الشعر الجاهلي”، الذي تأثر فيه بمنهج الشك لديكارت؛ مما جعله عرضة للسهام النقدية .

وتطرقت الندوة للحديث عن موضوعات متعددة في كيفية قراءة التراث بمنظور نقدي عصري مقارن ، لمفكرين ساهموا في غربلة التراث بصورة عصرية فاحصة وشمولية .

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية المكلف يلتقى بمكتبه سفير جمهورية تركيا
  • «تنمية المجتمع» تقدم ورشاً توعوية بمعرض إكسبو أصحاب الهمم
  • 20 تحفة فريدة بمعرض «نوادر المخطوطات» بالشارقة
  • «ليوا للتمور» يبدأ اليوم استلام الأعمال الفنية في «مسابقة الرسم»
  • أكثر من 300 شركة تشارك بمعرض "إنترسك" في الرياض غدًا
  • السينما والأنمي والمانجا والأفلام حاضرة بمعرض الرياض للكتاب
  • مشاركة مصرية كبيرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • جهود فنية لاعادة التيار الكهربائي لمحافظة الحديدة
  • ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب تناقش كيفية قراءة التراث الأدبي
  • مشروع أوروبي لتعزيز التدريب المهني والتوظيف بين مصر وإيطاليا وإسبانيا