متحورات كورونا جديدة .. البروفيسور مهياوي يوضّح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طمأن البروفيسور رياض مهياوي استاذ في طب التخذير والانعاش وعضو اللجنة العلمية لمتابعة كورونا الجميع ان خلايا الارصاد الوطني يوميا لم تسجل عددا كبيرا في تشخيصات الاصابة بكورونا.
في حوار خاص لاذاعة قسنطينة قال البروفيسور مهياوي أكد بأن المتحورات الجديدة المنتشرة في اوروبا لم يتم الى حد الان تسجيلها في ارض الوطن .
وأضاف البروفيسور ان الجزائر دخلت في مرحلة من الخبرة الكافية في التعامل مع هذا الوباء من طرف الاطباء ومستخدمي قطاع الصحة .
كما أنه وبالرغم من تشابه الحالات من خلال تشابه الاعراض من حيث أعراض الحمى وا التعب الشديد.
وأشار البروفيسور مهياوي ان المتحورات الجديدة هي من متحورات اوميكرون وقد انتشرت في اوروبا واكدت بشانها المنظمة العالمية للصحة عدم خطورتها .حيث تكمن في دخول المصابين الى غرفة الانعاش.
وإلى غاية اليوم أكد البروفيسور رياض مهياوي انه لم يتم تسجيل في الجزائر أي حالة في الانعاش اوحالة وفاة بالكوفيد .
وأنما تسجل على مستوى المستشفيات عبر الوطن حالات للانفلونزا الموسمية. وهذه الوضعية تتكرر مع كل فصل شتاء و تتزامن وانخفاض درجات الحرارة. وذلك خلال الفترة التي تشهد انتشار الانفولنزا الموسمية والفيروسات الهوائية.
وهي الحالات التي تتعالج منزليا بعيدا عن المستشفيات .
وبخصوص حالات كثيرة للمصابين بالانفلونزا في الجزائر فنذ البروفيسور مهياوي الاخبار المتداولة وأكد انها حالات غير خطرة وهي الحالات التي تتعالج منزليا بعيدا عن المستشفيات .
كما ان مدة علاجها لاتتجاوز 4 أو5 ايام بالادوية العادية، ولم نسجل الى حد الان حالات دقيقة وخطرة. يضيف البروفيسور.
ويبقى التلقيح المسبق ضد الانفلونزا الموسمية ضروريا: خاصة للاشخاص المسنين واصحاب الامراض المزمنة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص
زنقة20| علي التومي
أصدر وزير الصحة قرارا يمنع مديري المستشفيات والمسؤولين الجهويين من مغادرة مناطق عملهم دون الحصول على ترخيص مسبق.
ويهدف هذا الإجراء حسب مصادر عليمة، إلى ضمان استمرارية الخدمات الصحية والحرص على تواجد المسؤولين في أماكن عملهم لمواجهة أي طارئ أو مستجد في القطاع الذي يكتسي اهمية كبرى على مستوى المملكة.
وقد تلقى مسؤولو الصحة هذه الإجراءات بين رافض ومؤيد، إذ تعتبر سابقة في تاريخ الوزارة، حيث يرى البعض أنها تعزز الانضباط والجاهزية داخل المنظومة الصحية، فيما يعتبرها آخرون تقييدًا غير مبرر لتحركاتهم، مما قد يؤثر على أداء مهامهم الميدانية.
ويأتي هذا القرار الجديد في إطار تعزيز نجاعة التدبير الصحي وتحسين أداء المؤسسات الاستشفائية، خاصة في ظل التحديات التي يعرفها القطاع، كما يندرج ضمن استراتيجية الوزارة لضمان مراقبة أفضل لسير العمل بالمرافق الصحية وتقديم خدمات ذات جودة للمواطنين.