السبت.. انطلاق ملتقى إعلام مؤنث "هي والإعلام" بمكتبة القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تستضيف مكتبة القاهرة الكبرى فعاليات الدورة الأولى من ملتقى إعلام مؤنث “هى والإعلام ” برئاسة الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وتنظيم H.m.s للتنمية وادارة الأعمال برئاسة سمية الديب وذلك مساء يوم السبت المقبل الموافق 6 يناير الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً.
ويقام الملتقى بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى قطاع الإنتاج الثقافى وزارة الثقافة ومشاركة جمعية خريجى الإعلام، ويشارك في الملتقى عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والمتميزين في مجال الإعلام، ويحمل عنوان الملتقى “هى والإعلام”.
كما سيتم من خلال الملتقى تكريم الإعلامية الكبيرة الأستاذة..إيناس جوهر رئيس الاذاعة المصرية الأسبق، والأستاذ الدكتور.حسن مكاوى عميد كلية الإعلام الأسبق جامعة القاهرة ورئيس مجلس ادارة جمعية خريجى الإعلام بالإضافة إلي عدد من الشخصيات الإعلامية والنماذج البارزة في مجال الإعلام ممن أثروا الحياة الصحفية والأدبية والفكرية والإعلامية منهم، الدكتورة منى الحديدى أستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، والدكتورة حنان يوسف عميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، والدكتورة رانيا يحى عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، الإعلامية القديرة. ميرفت فراج، والدكتورة هبة حمزة، الإعلامية. لمياء عبد الحميد، الدكتور احمد رحماوى والإعلامية سارة محى وغيرهم.
وأكدت رئيس الملتقى الدكتورة هويدا مصطفى “ أن الملتقى سيصبح منصة استثمارية كبيرة للإعلاميين تقام بشكل سنوى فى مصر وان الملتقى يسعى للارتقاء والتنمية من خلال تقديم برامج ”علمية وتدريبية وتأهيلية" للعمل والتطور والتقدم فى صناعة ومجال الاعلام وذلك وفق منظومة متكاملة تهدف للدعم المادي واللوجيستي للمشروعات والأبحاث العلمية الخاصة بالمرأة فى المجال والاستثمار العلمى.. وخلق فرص للنهوض والتقدم بالعلم والتكنولوجيا. والوصول بالرسالة الإعلامية للناس بكل الوسائل والطرق الحديثة ".
يبدأ الملتقى بكلمة رائدة الأعمال سميه الديب رئيس H.m.s للتنمية وادارة الأعمال وكلمة رئيس الملتقى الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، ثم تقدم 3 جلسات نقاشية مختلفة يتم من خلالها مناقشة العديد من الموضوعات التي تخدم فكرة التنمية والاستثمار الأعلامى ومتاعب المهنة للمرأة.
وتتناول الجلسة الأولى موضوع " الإعلام والتنمية المستدامة " ويتحدث فيها كلا من السفير هشام بدر مساعد وزير التخطيط للشركات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتورة هويدا مصطفى رئيس الملتقى والدكتورة حنان يوسف وسمية الديب رئيس H.m.s للتنمية وإدارة الأعمال والأستاذ. ياسر عثمان مدير الملتقى
أما الجلسة الثانية فتأتي تحت عنوان “المرأة بين الإعلام والفن ” ويتحدث فيها كلا من الدكتور حسن مكاوى والدكتورة رانيا يحى والإعلامية ميرفت فراج والدكتورة هبة حمزة.
أما الجلسة الثالثة فتحمل عوان “الإعلاميات ومتاعب المهنة ويتحدث فيها الدكتورة منى الحديدى والإعلامية لمياء عبد الحميد –والدكتور.. احمد رحماوي والإعلامية سارة محي وأكد محمد عبد العليم المقرر العام للملتقى أن الدورة الثانية سوف تكون على المستوى الدولى فى يناير 2025، خاصة وأنه يهدف إلي العديد من الأمور التي تساعد المرأة الإعلامية المصرية والعربية وتنمية الموارد الاقتصادية والاستثمارية والتكنولوجيا للدول من خلال المشروعات والأبحاث التي تقوم بها المرأة فى المجال الاعلامى واستخدام التكنولوجيا الحديثة للتنمية، وأيضا ريادة الأعمال والبرامج الهادفة لتطوير الفرد ودعم المؤسسات الصغيرة الناشئة فى مجال الصحافة والإعلام،توفير فرص عمل ونمو الاقتصاد،تمكين المرأة إعطاء الأولوية لها في العديد من المجالات، وريادتها إقليميًا ودوليًا حيث تتجاوز مرحلة التمكين إلى تمكين المجتمع من خلال المرأة وغيرها من الأمور".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى من خلال
إقرأ أيضاً:
رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها في ذكرى اعتقاله
رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي في الذكرى الثانية لاعتقاله ليلة السابع والعشرين من رمضان..
مرت سنتان على اعتقالك ليلة السابع والعشرين من رمضان. ليلة يحتفي بها المسلمون والتوانسة ويتبركون بها فيصطفونها لإحياء مناسباتهم مثل الخطبة والختان وغيرها من الأفراح.
ليلة سبعة وعشرين، ليلة مباركة في قلوب المسلمين غير أنها أصبحت منذ سنتين تذكي ذاكرة وملابسات اعتقالك الجبان. ليلة اقتحم فيها زهاء مائة أمني بيتنا وقت الإفطار مطوقين المكان من كل الجهات عائثين فيه تفتيشا داخل كل تفاصيله ومحتوياته على مرأى ومسمع حفيدتيك ذاتَيْ الستة سنوات والسّنتين بينما كنت تتهيأ وبقية العائلة للإفطار سريعا ثم الانطلاق إلى جامع الزيتونة المعمور لإحياء تلك الليلة المباركة.
أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر.
يبدو أن من هندس اعتقالك في هذه الليلة كان لا يسعى فقط إلى تسجيل ما يخيل إليه أنه إنجاز سياسي في غياب إنجازات تذكر، كما لا يسعى فقط إلى بناء مشهدية تفرض صورة القوة والسيطرة التي لا تخضع إلى أي منطق أو أخلاق أو عرف، بل يرمي بشكل سادي إلى إحداث أقصى درجات الألم والحزن وتحويل أفراح المؤمنين إلى أحزان. لا يمكن أن يصدر مثل هذا العمل إلا عن عقل منبت عن دفء المشاعر الدينية بل معاد لها. عقل ناقم بشدة أيضا على قيم الحرية والديمقراطية التي تؤمن بها وتنافح عنها ولم تدخر جهدا ولا طاقة للدفاع عنها، عقل لا يرضى أن تسير الأمور نحو ترسيخ هذه القيم.
أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر.لا أحتاج أن أصف لك هذا العقل فأنت قد خبرته لعقود طويلة وظللت تسعى لترويضه وجعله يطبّع مع الديمقراطية والقبول بالآخر. غير أن هذا العقل لم يعش في المنطقة إلا بتحالفه مع الديكتاتورية، واحتمائه بها، عقل كسول لم يعتمد إلا على عصا السلطة وسوطها ولم يحتج يوما ان يثبت نجاعته في غير انتاج العنف، ولم يسع يوما إلى بناء وطن يتسع لكل أبنائه. بعد تفويت فرصة وفرتها الثورة لمثل هذا البناء، هاهو يدمر البلاد تدميرا ويدخلها في متاهات لا يُعرف لها قاع. ماذا جنت البلاد من سجنك غير السير وراء شهوة الإقصاء والسلطة والقمع؟ شهرُ إمساك الشهوات والصبر وضبط النفس وتدريبها على ما لا تحبه لا يردَع من يسعى وراء شهوة الإقصاء والسلطويّة عن المضي قدما في ما لا يقبله العقل ولا الخلق ولا الدين.
ونحن على مشارف العيد الخامس الذي سيحل وأنت في معتقلك، ورغم الألم الذي يعتصرنا لغيابك عنا في شهر رمضان وكل أيام السنة، رغم بعدك عن بيتك وزوجتك وأولادك وأحفادك وجميع من يحبك، فإنك حاضر معنا دوما في تفاصيل الحياة اليومية وخلال رمضان بالدعاء وكل آذان وقيام ونسك: نتذكر جلوسك الذي تستمر فيه بالذكر بعد صلاة الصبح إلى وقت الضحى، توجهك نحو القبلة بالدعاء بعد تناولك تمرة في وقت الإفطار، موعظتك لأحفادك وهم مجتمعون حولك بعد الصلاة، قيامك الليل، دعاء القنوت في كل الصلوات لفلسطين وكل الأمة، كلها تفاصيل وعبادات نذكرك بها ونحاول إحياءها بالشكل الذي تفعل فنشعر اننا متواصلون معك بمواصلة إحيائها كما تحييها.
ذكرى اعتقالك الدنيء تعتصرنا ألما خاصة خلال هذا الشهر وفي هذه المناسبة ولكننا، كما تعلمنا منك أيضا، دائما واثقون في صحة البوصلة التي تحدوك، بوصلة الحرية، كما أننا مطمئنون إلى رحمة الله وقضائه وتدبيره.
بالرغم من رغبات الإستبداد في حجب فكرك عن مجتمعك و سعيه المحموم إلى طمس فكرة الحرية وتشويه الوعي بها، فكتبك التي اشتغلت بتأصيل هذه الفكرة في الفكر الإسلامي المعاصر تجوب العالم باللغات المختلفة. رغم السجن وقمع حريتك بعزلك عن العالم في زنزانة، فإن أفكارك تناقش في اصقاع الدنيا واسمك يتردد على ألسنة احرار العالم في مشارق الأرض ومغاربها، بين المشيد بأفكارك والمناقش لها والناقد لها، وكلهم يجتمعون على استنكار ما تتعرض له من سجن واستهداف. عبثا يحاول سجانوك، فلم يزدك سجنك إلا رفعة في سلم التضحيات والثبات. أعلم أيضا يقينا أنه لك خلوة مع الله وفسحة للسبح في عالم الروح الذي لا يحده باب الزنزانة ولا سلطة مشوهة. على أمل فرج قريب، كلنا ثقة في الله، كما ظللت تردد دائما، وكما اثبتت الثورة السورية، أن ليل الظلم مهما طال وعربد، فان الصبح حتما آت.
واختتم هذه الكلمات بدعاء والدتي لك وبكلماتها يوم عيد ميلادها قبل يومين:
حبيبنا وتاج رؤوسنا العزيز، راشد، أسأل الله أن يفرج عنك وعن جميع المظلومين ويرفع عنك وعن الجميع هذه الغمة ويعيدك إلينا سالماً معافى يارب وأن يرزقك الصحة والسلامة والثبات والصبر والصمود ان الله على كل شيء قدير وبكل شي عليم….
#غنوشي_لست_وحدك
الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من ملك الأردن بمناسبة عيد الفطر المبارك