فنان عن أزمة شيرين مع الجمهور العراقي : مش لازم العفوية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
علق الدكتور مسعود شومان رئيس اللجنة الاستشارية لأطلس المأثورات الشعبية، على أزمة الفنانة شيرين مع الجمهور العراقي، بعدما تسبب تعبير شعبي قالته في حفلها الأخير في غضب العراقيين منها.
الإنسان يعرف من كلامهواكمل شومان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة،ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، : "شيرين عفوية، وأنا أرى أن الفنان عليه ألا يكون تلقائيا وعفويا في مجتمع مليء بالمركبات، شيرين شخصية عامة ويجب أن تحسب تفاصيل كلامها جيدا، لأن الإنسان يعرف من كلامه".
وتابع رئيس اللجنة الاستشارية لأطلس المأثورات الشعبية: "التعبير الشعبي الذي قالته شيرين يؤكد على محبة المصريين للشعب العراقي، وهذا الأمر مخالف لما فُهم، فالمصري كان يمكث كثيرا في العراق دائما، وبخاصة في فترات الأزمات، أي أن الغربة كانت تطول، وبعد أن يعود من هذه الغربة الطويلة يقول هذا التعبير هو أنا راجل من العراق".
وأكد مسعود شومان أن شيرين أرادت من هذا المثل أن تقول إنها قريبة من الناس وليست بعيدة عنهم، حيث تقصد أنها لم تغب كثيرا بسبب مشكلاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين مسعود شومان غضب العراقيين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية
أكد رئيس الوزراء العراقي، لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وقوف بلاده مع وحدة الأراضي السورية والحفاظ على السلم الأهلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وزير الدفاع الإسرائيلي: التهديدات في سوريا تتزايد محلل سياسي: نتنياهو بغاراته على سوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي في سوريا ومساعدة السوريين على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
مسؤول أممي: نأمل في تهيئة الظروف الخاصة بسوريا من أجل إعادة الإعمار
وفي إطار آخر، أعرب مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا هيروشي تاكابياتشي عن أمله في تهيئة الظروف الخاصة في سوريا من أجل اعادة الإعمار، وذلك في ظل الدعم المقدم من الأمم المتحدة ووكالتها المعنية في تقديم الدعم الإنساني.
وأكد هيروشي إنه لا بد من أن نتجاوز الأزمات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، وأن نبدأ فورا عملية إعادة الإعمار وكل الإجراءات الخاصة بها، بما يمكن من توفير كل الاحتياجات الإنسانية في المقام الأول، وبعد ذلك يمكننا الاستمرار في إعادة الإعمار".
وأضاف أنه من أجل إعادة الإعمار، تم التنسيق مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل إعادة البنية التحتية، والتي تضررت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترى أنه من الضروري دعم الشعب السوري من أجل الحصول على حقوقه وبناء المجتمع وتهيئة كل الظروف المناسبة من أجل التعافي من الأزمات الماضية.
وتابع: "نعمل حاليا على دعم استدامة عملية الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، حيث أننا الوكالة المعنية بتلك الجهود في هذا السياق، ونعمل في سوريا على قدم وساق من أجل تقديم المساعدات الإنسانية وكل الإجراءات الخاصة بإعادة الإعمار، ومستعدون لدعم كل المناطق في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة من أجل البدء في إعادة إعمار كل المدن وبناء البنية التحتية من أجل إرساء أساس قوي وراسخ وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والمجتمعية والسكنية وتهيئة كل الظروف التي تعمل على التحول والانتقال الآمن إلى سوريا الجديدة".
وواصل هيروشي أنه :"من أحد الجوانب الأساسية لـ(هابيتات) أننا نعمل مع كل المجتمعات الممكنة وننخرط في المزيد من أدوات التعاون من أجل الإعداد الجيد من خلال التعاون مع كل الأطراف المعنية، ولسنا منتفعين من أي مشروع، ولكننا نسعى إلى التعاون مع كل الأطراف من أجل تعزيز الملكية لأصحاب المصالح في تلك المنطقة ومن أجل بناء التماسك الاجتماعي وضمان الشمولية والتحول والانتقال الآمن في المجتمعات".