الأفضل لخسارة الوزن.. الجري أم المشي؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أيهما أفضل لإنقاص الوزن: الجري أم المشي؟ سؤال طالما يطرح دائما.
لا توجد إجابة محددة، لكن يمكن القول إن الأفضل هو ما تستطيع المواظبة عليه لمدة أطول.
من المعتقد أن الجري يحرق سعرات حرارية أسرع، فهو تمرين عالي الشدة يرفع معدل ضربات القلب أكثر من المشي، مما يدفع جسمك إلى حرق السعرات الحرارية بمعدل أسرع.
ويمكن أن يساعد الجري أيضا على بناء العضلات الخالية من الدهون، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي ويسهل فقدان الوزن، وفق تقرير عن هذا الموضوع في موقع "إيتينغ ويل" نقلا عن دراسات.
لكن المشي أيضا فعال لإنقاص الوزن بشرط أن يتم بالكمية والشدة المطلوبة.
وتشرح راشيل ماكفيرسون، وهي مدربة شخصية معتمدة، للموقع أن "الجري ليس أكثر فعالية من المشي لفقدان الوزن إذا كنت تقوم بقدر متساوٍ من الجهد".
وتشرح ذلك قائلة: "إذا كنت تهرول لمدة ساعة واحدة يوميا بسرعة تبلغ 5.5 كيلومتر في الساعة، فهذا يعني سبع ساعات من المشي".
وبالنسبة لشخص يبلغ وزنه 68 كيلوغراما، هذا يعني حرق حوالي 1800 سعرة حرارية في الأسبوع.
وإذا قمت بالجري لمدة 30 دقيقة بسرعة 9.5 كيلومتر في الساعة ثلاث مرات في الأسبوع، فهذا يعني حرق 1710 سعرة حرارية تقريبا أسبوعيا.
وتقول إنه إذا مشيت لفترة أطول وبشكل أكثر ثباتا، ستحرق المزيد من السعرات الحرارية، كما أن الجمع بين الاثنين أيضا فكرة جيدة.
و ينما يحرق الجري السعرات الحرارية بشكل أسرع، يمكن أن يساعدك الجري والمشي على خلق العجز في السعرات الحرارية، وهو ما يعتبر المحرك الأساسي لفقدان الوزن، ومع ذلك، يجب أن يكون هذا العجز مستداما لتحقيق فقدان الوزن على المدى الطويل.
ويعد المشي خيارا أكثر سهولة من الجري بالنسبة للعديد من الأفراد، مما يسمح بجلسات تمرين أطول ويؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية بمرور الوقت.
وفي نهاية المطاف، فإن الطريقة الأكثر فعالية لإنقاص الوزن هي ما يمكنك المواظبة عليه باستمرار.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة بأداء 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني المعتدل على مدار الأسبوع، أو القيام بـ75 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني الشديد أسبوعيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
في إنجاز تاريخي.. الصين تحطم الرقم القياسي عبر المشي في الفضاء
في خطوة تاريخية لبرنامج الفضاء الصيني، حقق رواد الفضاء الصينيون إنجازاً جديداً في مجال الاستكشاف الفضائي، بعد أن أتمّ اثنان من رواد الفضاء الصينيين عملية المشي في الفضاء لمدة 9 ساعات، محطّمين بذلك الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم الولايات المتحدة الأميركية لأطول عملية مشي في الفضاء والتي كانت قد حدثت في عام 2001.
الإنجاز الصيني: خطوة كبيرة نحو الفضاء
في مهمة هي جزء من برنامج الصين الفضائي المستمر لتوسيع قدراتها في الفضاء، تمكّن كل من الرواد لي يانغ وجيانغ شينغ من إتمام المهمة بنجاح، مما يُعدّ حدثاً فارقاً في تاريخ استكشاف الفضاء. حيث بدأ الرواد الصينيون رحلتهم خارج محطة الفضاء الصينية "تيانخه" في عملية كانت جزءاً من سلسلة تجارب على تقنيات متطورة في الفضاء بحسب موقع Space.com.
اقرأ أيضاً.. نصف عام في الفضاء.. رائدا ناسا ينتظران الحل
تحطيم الرقم القياسي
تمكّن الرواد الصينيون من إتمام العملية لمدة 9 ساعات، ما يتجاوز بكثير الرقم القياسي السابق المسجل باسم الولايات المتحدة الأمريكية في 2001، عندما أكمل رواد الفضاء الأمريكيون عملية مشي في الفضاء استغرقت نحو 8 ساعات و56 دقيقة. هذا الإنجاز ليس مجرد انتصار رقمي، بل يُظهر أيضًا تقدم الصين السريع في مجال الاستكشاف الفضائي.
اقرأ أيضاً.. العلماء يدرسون القمر كمستودع بيولوجي
أهمية هذا الإنجاز للفضاء الصيني
تعد هذه الخطوة جزءاً من البرنامج الطموح للصين في مجال استكشاف الفضاء، الذي يشمل بناء محطات فضائية كبيرة، وتطوير تقنيات متقدمة، وتعزيز قدراتها في مجال الأبحاث الفضائية. من خلال هذا الإنجاز، تواصل الصين توسيع حضورها في الفضاء، وتؤكد على قدرتها على منافسة القوى الفضائية الكبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
مستقبل الفضاء الصيني
مع هذا الإنجاز، تقترب الصين خطوة جديدة نحو تحقيق أهدافها في مجال الفضاء، حيث تسعى لتطوير محطة فضائية مستقلة واستكشاف المزيد من الكواكب. ومن خلال تقنيات المشي في الفضاء المتقدمة، تواصل الصين دفع الحدود التكنولوجية وتعزيز مهاراتها في مجال الاستكشاف الفضائي.
ويُعتبر الرقم القياسي الذي حققته الصين في المشي في الفضاء بمثابة تأكيد على نجاح برنامجها الفضائي المتنامي، ويبرز القدرات الصينية في دفع عجلة الفضاء العالمي. وبينما يواصل رواد الفضاء الصينيون العمل على التقدم في هذا المجال، يترقب العالم المزيد من الإنجازات الصينية في السنوات المقبلة.