حاكم الفجيرة يستقبل ولي عهد أم القيوين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين.
وتبادل سموهما، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الرميلة، الأحاديث الوديّة، كما تناولا عدداً من المواضيع الهامة التي تخص المواطن؛ وأكد سموهما على أهمية الأمن والاستقرار الاجتماعي، إلى جانب توفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الشعب، سائلين المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الازدهار ومواصلة تقدمها في كافة النواحي.
حضر اللقاء، سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يصدر قراراً بتأسيس "أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونية"
أصدَر الشيخ محمد بن حمد الشرقيّ، ولي عَهد الفجيرة، قرارًا بتأسيسِ "أوركسترا الفُجيرة الفِلهارمونية"، بهدفِ الارتقاء بقطاعِ الفنّ والموسيقى، وَتثقيف الأجيالِ الشابّة في مجال الفُنون الموسيقيّة المختلفة، وتَعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشّعوب.
وسيتم تشكيل فريق الأوركسترا من طَلبة الموسيقى من الأكاديميات والمؤسسات التعليمية والمدارس في إمارة الفجيرة، بهدف احتضان المواهب الموسيقيّة من الأطفال والناشئة والشباب وتطوير مهاراتهم والصعود بها إلى المستوى الوطني والعالمي.
ويأتي القرار تحقيقاً لرؤية إمارة الفجيرة نحو تطوير قطاع الثقافة والفنون عامة، ومد جسور التواصل الحضاري والإلتقاء الإنساني بين مختلف شعوب العالم عبر لغة الموسيقى والإبداع الفني، وترسيخ الهوية الوطنية بمكوناتها الثقافية والاجتماعية الغنية، ونقلها والتعريف بها إلى العالم.
وتهدف "أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونية" إلى تمكين أجيال المستقبل من الطلبة المبدعين والمهتمين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية من الأطفال والناشئة والشباب من تعلم الموسيقى بأنماطها التقليدية والمعاصرة، وتطوير مواهبهم وإبداعاتهم ومعارفهم، وتعزيز شغفهم بالفنون الموسيقية المحلية والعربية والعالمية.
وستعمل الأوركسترا كمنصة جامعة لاستقطاب وتطوير المواهب الموسيقية محليا ورعايتها ودعمها عبر الدروس العملية والنظرية، وورش عمل التثقيف الفني والأكاديمي الموسيقي، وبرامج التدريب لتطوير القدرات الموسيقية.
ويستهدف قرار تأسيس "أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونيّة" تحقيق إرث موسيقي مستدام، وبناء جيل قادر على الإلهام والتعبير والتأثير الإنساني عبر مشاركة قيم التعايش والتثاقف، وذلك عبر رعاية واحتضان الموسيقيين والموهوبين من الأطفالِ والناشئةِ والشباب من أفراد المجتمع، والمؤسسات التعليمية، وتأهيلهم فنياً وموسيقياً إلى محافل الموسيقى العالمية، وتمكينهم أكاديمياً وعملياً للانخراطِ والمُشاركةِ في المُجتمعِ الموسيقيّ العالمي.