بن حبتور يضع حجر الأساس ويتفقد سير العمل بعدد من المشاريع الصحية بالأمانة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمانيون ../
قام رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية بأمانة العاصمة.
حيث وضع الدكتور بن حبتور ومعه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، حجر الأساس لمشروع مبنى المجلس الطبي الأعلى وقاعة المؤتمرات الدولية.
واستمعا إلى شرح من رئيس المجلس الطبي الدكتور مجاهد معصار، عن المشروع الذي سيقام على مساحة خمسة آلاف و240 مترا مربعا، ويتضمن قاعات دراسية ومكاتب ومعامل إضافة إلى المرافق الخدمية .
ووضع رئيس حكومة تصريف الأعمال ومعه الوزير المتوكل، حجر الأساس لمشروع مبنى المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية الذي سيتم بناؤه على مساحة ثلاثة آلاف و895 مترا مربعا.
ويأتي المشروع ضمن خطة وزارة الصحة العامة والسكان لتطوير مقومات البنى التحية للمجلس، وتوفير المكان المناسب لطبيعة عمل المجلس بمختلف متطلباته المادية والفنية على مستوى كافة التخصصات.
كما وضع الدكتور بن حبتور والدكتور المتوكل حجر الأساس لمشروعي مبنى الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ومخازن الهيئة.
حيث أوضح رئيس الهيئة علي عباس، أن مبنى الهيئة سيتمّ إنشاؤه على مساحة خمسة آلاف و442 مترا مربعا، فيما تبلغ مساحة الأرض التي ستقام عليها مخازن الهيئة ألفا و780 مترا مربعا.. موضحا أن المشروعين يأتيان في إطار الخطة التطويرية للهيئة ومواكبة لزيادة نشاط الهيئة ودورها الرقابي والإشرافي على قطاع الأدوية أكانت المحلية أم المستوردة.
واطلع رئيس الحكومة ومعه الوزير المتوكل، على سير الأعمال الانشائية الجارية لاستكمال مبنى مشروع الرسول الأعظم لعلاج الأورام، الذي تبلغ مساحته الإجمالية 44 ألف متر مربع وتبلغ كلفته ثلاثة ملايين و405 آلاف دولار بتمويل من صندوق مكافحة السرطان.
واستمعوا إلى شرح من المسئول عن التنفيذ سامي الواقدي، عن مستوى الإنجاز في هذا المشروع الطبي الهام والتي بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الانشائية والتشطيبية 60 بالمائة.
وأشار إلى أنه من المقرر استكمال المبنى بصورة نهائية مع نهاية العام الجاري تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية وهي مرحلة التجهيزات.. مبينا أن السعة السريرية للمستشفى تبلغ 179 سريرا.
وقد عبر الدكتور بن حبتور، عن تقديره لكافة الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة لتطوير الأداء العام للمؤسسات والمنشآت الطبية والبنى التحتية المعينة على استقرار وتطوير الأنشطة في هذا القطاع الخدمي الهام
وأشاد بمشروع مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام الذي يعد خطوة مهمة لتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السرطان على المستوى الوطني.. معبرا عن الارتياح لمستوى الإنجاز في إنشاء هذا المشروع الحيوي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حجر الأساس مترا مربعا بن حبتور
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بمرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس لمشروع السد العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل مصر اليوم الخميس، بمرور ٦٥ عامًا على قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بوضع حجر الأساس للسد العالى وذلك يوم ٩ يناير ١٩٦٠.
وصرح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بأن هذا مشروع إنشاء السد العالى يعد "أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين"، وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، مشيراً لما يمثله هذا العمل الضخم من نموذج لقدرة الشعب المصرى على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء السد العالى بكل إصرار وعزيمة.
وأكد الدكتور سويلم أنه حريص على المتابعة الدائمة لمنظومة السد العالي وخزان أسوان، ومتابعة أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالى على مدار ٢٤ ساعة، مشيداً بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الهام ومعرباً عن تقديره وشكره للعاملين بالسد العالى لعملهم الدائم بإخلاص وعدم ادخار أي جهد لخدمة بلادهم .
وأضاف وزير الري أن الوزارة تقوم بتطوير وتحديث منظومة السد العالي وأجهزة الرصد والمتابعة تحتّ مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0 .
كما أضاف أننا سنحتفل أيضا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بافتتاح مشروع السد العالى فى يوم ١٥ يناير عام ١٩٧١، هذا اليوم الذى أصبح عيداً قومياً لمحافظة أسوان .
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك فى تحقيق هذه الملحمة التاريخية حينما كتب العاملين بهذا المشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية فى جنوب مصر ليبنوا السد العالي كعلامة بارزة وخالدة فى تاريخ مصر .
جدير بالذكر أن قرار بناء السد العالى اتخذ في عام ١٩٥٣ بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، وتم وضع تصميم السد العالى فى عام ١٩٥٤ تحت إشراف المهندس موسى عرفة والدكتور حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة، وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس فى عام ١٩٥٦ لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي، ليتم توقيع اتفاقية بناء السد العالى في عام ١٩٥٨ ووضع حجر الأساس فى عام ١٩٦٠ .