الخليج الجديد:
2024-10-04@07:24:34 GMT

واشنطن تسعى لشراء 3 ملايين برميل نفط

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

قالت وزارة الطاقة الأمريكية في بيان، الأربعاء، إنها تسعى لشراء ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام عالي الكبريت المنتج في الولايات المتحدة للتسليم في أبريل/نيسان لملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي.

وتشتري إدارة الرئيس جو بايدن النفط بوتيرة بطيئة لإعادة ملء الاحتياطي النفطي منذ أن باعت منه قدرا قياسيا بلغ 180 مليون برميل في 2022 للمساعدة في كبح ارتفاع أسعار الخام بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومن المقرر تقديم العطاءات في العاشر من يناير/كانون الثاني.

واشترت الوزارة زهاء 13.8 مليون برميل بمتوسط 75.63 دولار للبرميل، أي أقل بنحو 20 دولارا للبرميل عن سعره الذي باعته به في عام 2022.

كما عملت مع الكونجرس على إلغاء المبيعات الإلزامية البالغة 140 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط، التي تتطلبها القوانين التي أقرها كل من الديمقراطيين والجمهوريين لمدة أربع سنوات تقريبا بدءا من أواخر 2023.

والاحتياطي النفطي الاستراتيجي بالولايات المتحدة أكبر مخزون في العالم من إمدادات الخام الطارئة، إذ يحتوي على نحو 354.4 مليون برميل في الوقت الراهن داخل مخازن تحت الأرض، في أربعة مواقع على سواحل تكساس ولويزيانا.

 

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: النفط أمريكا ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا

الاقتصاد نيوز — متابعة

قال وزير النفط السعودي إن الأسعار قد تنخفض إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يلتزم المسؤولين داخل أوبك + بحدود الإنتاج المتفق عليها.

وذكرت صحيفة وول ستريت اليوم الأربعاء نقلا عن مندوبين في تحالف أوبك+ أن وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء المجموعة بحصص الإنتاج المتفق عليها.

ومن المقرر أن يناقش الأعضاء الرئيسيون في التحالف المكون من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، والمعروفين باسم أوبك +، ما إذا كان سيتم تخفيف قيود الإنتاج في ديسمبر/ كانون الأول في اجتماع عبر الإنترنت مقرر يوم الأربعاء.

وبعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، ارتفعت أسعار النفط بعد أسابيع من الانخفاضات المستمرة.

قفزت أسعار النفط أكثر من 2% اليوم الأربعاء، بسبب المخاوف المتزايدة من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مما قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج الخام في المنطقة، بعد أكبر ضربة عسكرية وجهتها إيران على الإطلاق لإسرائيل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.63 دولار أو 2.2% إلى 75.19 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.70 دولار أو 2.4% إلى 71.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 0755 غرينتش. وصعد الخام الأمريكي بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة.

وقفز الخامان القياسيان بأكثر من 5% أمس الثلاثاء قبل اختتام التداول على صعود بنحو 2.5%.

وهناك مخاوف في الغرب من أن حربًا أوسع نطاقًا قد تخنق صادرات النفط من الخليج التي تمر عبر مضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران، وتدفع الأسعار إلى الارتفاع.

مع العلم أن التوترات الجيوسياسية استمرت لأشهر سابقة دون تأثير ملموس على أسعار النفط، في حين كانت الانخفاضات محبطة للمسؤولين السعوديين جزئيًا لأن أعضاء آخرين في الكارتل تجاهلوا خطط الحد من الإنتاج لمعظم هذا العام.

وخلال مؤتمر الأسبوع الماضي، حذر الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير النفط في المملكة العربية السعودية، من أن أسعار المنتجين الآخرين قد تنخفض إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يمتثلوا لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، وفقًا لمندوبي أوبك الذين شاركوا بالمؤتمر.

وقالوا إنه خص العراق، الذي أنتج أكثر من 400 ألف برميل يوميًا في أغسطس/ آب، وفقًا لمزود البيانات S&P Global Ratings، وكازاخستان، التي من المقرر أن يرتفع إنتاجها مع عودة حقل تنجيز الذي يبلغ إنتاجه 720 ألف برميل يوميًا.

وقال أحد المندوبين الذين حضروا الاجتماع إن الرسالة السعودية كانت "لا جدوى من إضافة المزيد من البراميل إذا كان هناك مجال لها في السوق، وأنه من الأفضل لبعض الدول أن تصمت وتحترم التزاماتها تجاه أوبك+".

وكانت أسعار النفط في اتجاه هبوطي في الأشهر الأخيرة، حيث خسرت المؤشرات الرئيسية حوالي 12٪ في الربع الماضي.

ويأتي هذا على الرغم من جهود تحالف أوبك+ لتحقيق الاستقرار في الأسواق من خلال خفض الإنتاج، وطرحت المجموعة تمديدات متعددة لهذه القيود ومع ذلك انخفضت الأسعار أكثر.

وتعني تخفيضات إنتاج المجموعة أن حصتها في سوق النفط تقلصت، وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أنها وصلت هذا العام إلى 48٪، انخفاضًا من 50٪ في عام 2023 و51٪ في عام 2022، ومن المقرر أن تشتد المنافسة أكثر العام المقبل.

ومن المتوقع أن تضيف الزيادات المخطط لها في الإنتاج في الولايات المتحدة وغانا والبرازيل أكثر من مليون برميل يوميًا إلى إمدادات النفط العالمية.

 

وسبق ان أظهرت المملكة في الماضي أنها تستطيع فتح باب الإنتاج على مصرعيه إذا شعرت أن المنتجين الآخرين يستغلون جهودها للدفاع عن أسعار النفط.

 

بدأت المملكة العربية السعودية حرب أسعار على النفط مع روسيا في مارس/ آذار 2020، وقد أدى قرار المملكة بضخ النفط إلى مستويات قياسية وسط جائحة كوفيد إلى انخفاض سعر النفط بنسبة 65٪ ربع سنويًا إلى أدنى مستوياته في 17 عامًا، مع تحول بعض الأسعار في الولايات المتحدة إلى السلبية لأول مرة على الإطلاق.

 

كما سبق وأن أدت خطوة مشابهة من جانب المملكة العربية السعودية بزيادة الإنتاج لمعاقبة المنتجين الآخرين، إلى انهيار أسعار النفط إلى أقل من 10 دولارات للبرميل في عام 1986.

مقالات مشابهة

  • خلال شهر.. الهند تستورد نحو مليون برميل نفط من العراق يومياً
  • حزب الله العراقي يحذر من خسارة العالم 12 مليون برميل نفط يومياً
  • دول الخليج تسعى لطمأنة إيران لضمان أمن منشآت النفط الحيوية
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 4.5 دولار ليبلغ 75.40 دولار
  • أوبك تفند هبوط سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً: مضلل تماماً
  • تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 3.42 دولار ليبلغ 70.90 دولار
  • العراق يصدر نحو 9 ملايين برميل نفط إلى كوريا الجنوبية خلال شهر
  • أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 48 سنتا ليبلغ 74.32 دولار