واشنطن تسعى لشراء 3 ملايين برميل نفط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت وزارة الطاقة الأمريكية في بيان، الأربعاء، إنها تسعى لشراء ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام عالي الكبريت المنتج في الولايات المتحدة للتسليم في أبريل/نيسان لملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي.
وتشتري إدارة الرئيس جو بايدن النفط بوتيرة بطيئة لإعادة ملء الاحتياطي النفطي منذ أن باعت منه قدرا قياسيا بلغ 180 مليون برميل في 2022 للمساعدة في كبح ارتفاع أسعار الخام بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المقرر تقديم العطاءات في العاشر من يناير/كانون الثاني.
واشترت الوزارة زهاء 13.8 مليون برميل بمتوسط 75.63 دولار للبرميل، أي أقل بنحو 20 دولارا للبرميل عن سعره الذي باعته به في عام 2022.
كما عملت مع الكونجرس على إلغاء المبيعات الإلزامية البالغة 140 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط، التي تتطلبها القوانين التي أقرها كل من الديمقراطيين والجمهوريين لمدة أربع سنوات تقريبا بدءا من أواخر 2023.
والاحتياطي النفطي الاستراتيجي بالولايات المتحدة أكبر مخزون في العالم من إمدادات الخام الطارئة، إذ يحتوي على نحو 354.4 مليون برميل في الوقت الراهن داخل مخازن تحت الأرض، في أربعة مواقع على سواحل تكساس ولويزيانا.
المصدر | رويترز
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النفط أمريكا ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، أن العراق لم يعط ضوءا أخضر بتصدير النفط الخام إلى سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "دمشق مع متغيراتها المهمة بعد 8 كانون الاول عقب سقوط نظام الأسد وبروز هيئة تحرير الشام كحاكم جديد لسوريا بدأت أغلب دول العالم تعيد رسم اولوياتها، ومنها العراق، في ضوء ما يخدم مصالحها بشكل مباشر".
وأضاف أن "دمشق بالفعل تعاني من أزمة مشتقات نفطية وكانت تعتمد على بعض الشحنات التي تصل من العراق في الاشهر الماضية لكن بعد الاحداث الاخيرة توقفت"، مؤكدا، أن "حكام سوريا حاولوا ايجاد طريق لإعادة تدفق الشاحنات بشكل طارئ لتفادي أزمة وقود خاصة مع دخول البلاد ذروة الشتاء".
وأشار الى أن "بغداد حتى الآن لم تعط ضوءا اخضر بتصدير النفط الى سوريا لكن بالمقابل بدأت واشنطن بجهود بالتنسيق مع انقرة في نقل كميات كبيرة من حقول نفطية تقع ضمن الجغرافيا السورية الى دمشق وباقي المدن بطوابير طويلة من الشاحنات كانت تضخع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة من الكرد وغيرهم".
وبيّن، أن "دعم بغداد ضروري لكن الأمر مرتبط بملفات أخرى لكن في كل الأحوال العراق منفتح على بناء علاقات متوازنة بما يخدم ظروفه لكن اذا ما تم إعادة النفط سيكون هناك اعلان رسمي مع الاسباب".
وقرر العراق وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.
وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.
وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.