تطبيق هدهد و5000 مدرسة حقلية|كيف تقدم الزراعة إرشاداتها للمزارعين؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحرص وزارة الزراعة دائما على توصيل المعلومات للمزارعين وتطبيق الإرشاد الزراعي بعدة أساليب حديثة بهدف زراعة أصناف جديدة تتأقلم مع المناخ من ناحية ، وزيادة الإنتاجية من ناحية أخري بهدف تحقيق نسبة من الاكتفاء الذاتي للمحاصيل.
وفى هذا الصدد أكد الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة ومعاون الوزير، أن هناك العديد من المجهودات المصرية التى تبذلها الحكومة المصرية فى سبيل تعظيم الإنتاج الزراعي والذي تتضح فى المشروعات العملاقة التى نفذتها الدولة مؤخرا ، كذلك فى المجهودات الكبيرة من قبل الباحثين في مراكز البحوث لتعظيم إنتاجية وحدتي الأرض والمياه.
تطبيق البحث العلمي
وأشار "القرش" خلال تصريحات لـ "صدى البلد " إلي أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي دائما يوجه بتطبيق البحث العلمي فى سبيل زيادة الإنتاج وبالتالى كان هناك اجتماع اليوم ليوجه جميع القطاعات الإرشادية بتقديم جميع الإرشادات للمزارعين وإيصال المعلومات .
وتابع قائلا :" كلما طبق الفلاح الإرشادات والتعليمات كلما زاد إنتاجه وبالتالى تعظيم ربحه مما يؤدى إلي تحقيق نسب الاكتفاء الذاتي بشكل أكبر فعلى سبيل المثال من يتبع التعليمات من مزارعي القمح يزيد من إنتاجية فدانه ليحقق من 25 لـ 30 أردبا وأيضا وصل متوسط الإنتاجية للفدان من 18 إلى 20 أردبا بعد أن كان من 10 لـ 12 أردبا" ، موضحًا أن التوصيات الخاصة بأساليب الزراعة يؤدي أيضا إلي زيادة الإنتاجية.
وأوضح " متحدث وزارة الزراعة ومعاون الوزير " أن هناك تطويرا كبيرا فى قطاع الإرشاد من خلال التنسيق مع الجمعيات الزراعية ومن خلال تطبيقات تم إنشاؤها مثل تطبيق هدهد "المساعد الذكي للفلاح" ، وكذلك التواصل مع أهالينا المزارعين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مما يكون له مردود جيد على الفلاحين .
الإرشاد التقليدي
وأضاف أنه بجانب ما تم ذكره لا يتم الاستغناء عن الإرشاد التقليدي بل يتم توصيل المعلومة للمزارعين ، لخدمة الفلاح المصري حيث لدينا أكثر من 5 آلاف حقل إرشادي متواجد على مستوي محافظات الجمهورية والتي تساعد فى نقل المعلومة للفلاح المصري.
وعقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع قيادات الوزارة المعنية بالارشاد الزراعي، وبحث معهم التوسع فى تقديم وتطوير خدمات الإرشاد الزراعي .
وخلال الاجتماع "القصير" أكد على أهمية التواجد المستمر مع المزارعين في الحقول وتوصيل الخدمات الإرشادية والتوصيات الفنية إليهم مشيرا إلى دور الإرشاد الزراعى في توعية المزارعين بالاصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وكذلك بأساليب والممارسات الزراعية والميكنة الحديثة لتخفيض تكاليف الإنتاج وكافة الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الشأن .
وأكد القصير ايضا على أهمية التوسع في استخدام الإرشاد الرقمي والتطبيقات الحديثة لسد العجز في العنصر البشرى من المرشدين الزراعيين وكذلك الانذار المبكر خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الحديثة والتي أصبحت متاحة للجميع ومع أهالينا في الريف.
وأشار زير الزراعة إلى دور قناة مصر الزراعية في التواجد الدائم مع المزارعين وكذلك تفعيل دور الجمعيات الزراعية وتزويدها بالشاشات لعرض كل التوصيات الفنية لكافة المحاصيل.
ووجه الوزير إلى الاهتمام بالمدارس الحقلية والتوسع في اقامة الحقول الإرشادية حتى تشمل جميع المحاصيل الزراعية حيث تعد نماذج عملية على أرض الواقع يستفيد ويتعلم منها المزارعون.
كما وجه الوزير الباحثين بالمعاهد والمعامل البحثية بالتواجد فى كل الحقول مع المزارعين في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية وتوحيد جهود كل الإدارات والمعاهد المعنية بالارشاد الزراعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الإرشاد الزراعى زيادة الإنتاجية الاكتفاء الذاتي تطبيق البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.