إلغاء المباراة الودية أمام غامبيا والمنتخب الوطني يتوجه يوم الأحد المقبل إلى كوت ديفوار استعدادا للمشاركة في "الكان"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتوجه المنتخب الوطني يوم الأحد 7 يناير 2024، إلى مدينة سان بيدرو للمشاركة في النسخة 34 من منافسات كاس الأمم الإفريقية، التي ستحتضنها كوت ديفوار، في الفترة الممتدة مابين 13يناير و11فبراير 2024
وتقرر السفر إلى كوت ديفوار يوم الأحد المقبل، بعدما تم إلغاء المباراة التي كان من المقرر إجراؤها ضد منتخب غامبيا، وسيتم تعويضها بمباراة تدريبية يوم 11 من الشهر الجاري هناك بسان بيدرو.
وفي السياق ذاته، يواصل المنتخب الوطني المغربي تحت إشراف المدرب وليد الركراكي، استعداداته لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، بمركب محمد السادس لكرة القدم، حيث أجرت العناصر الوطنية مساء يومه الأربعاء 3 يناير 2024 حصة تدريبية امتدت لحوالي ساعة و20 دقيقة.
ويفتتح المنتخب الوطني المغربي، مبارياته بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، “يفتتحها” يوم الأربعاء 17 يناير الجاري، بملاقاة تنزانيا بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو.
وسيخوض أسود الأطلس مباراتهم الثانية في دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، يوم الأحد 21 يناير الجاري، أمام المنتخب الكونغو الديمقراطي، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو، بداية من الساعة الثالثة عصرا.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة زامبيا، يوم الأربعاء 24 يناير الجاري، على أرضية ملعب لوران
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024 المنتخب الوطنی المغربی کأس الأمم الإفریقیة کوت دیفوار یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
اتركوا النقد وادعموا المنتخب
الخسارة التي تعرض لها منتخبنا السعودي أمام منتخب البحرين الشقيق في أولى مبارياته بمنافسات كأس الخليج العربي” خليجي 26″ المقامة حالياً في دولة الكويت، لم تكن متوقعة أبداً، ولم يظهر فيها المنتخب بالمستوى المأمول منه، خاصة في الشوط الأول؛ حيث ظهر بمستوى فني متواضع، وتحسن الأداء في الشوط الثاني مع إحداث بعض التغييرات، خاصة بعد الاستعانة بقائد المنتخب سالم الدوسري، الذي شكل إضافة كبيرة بخبرته، فتغير الأداء والروح لدى اللاعبين. عمومًا الخسارة في المباراة الأولى لا تعني نهاية المطاف، فما زال منتخبنا الأخضر متواجدًا في المنافسة ومرشحًا للقب.
هذه فرصة أمام مدرب المنتخب هيرفي رينارد والجهاز الإداري؛ لمعالجة الأخطاء التي حدثت في المباراة، والجلوس مع اللاعبين، وحتما سيحاول الدخول بالتشكيلة المناسبة وإحداث بعض التغييرات؛ لذلك أتمنى من الإعلاميين والنقاد والمتابعين الرياضيين عدم توجيه النقد، ودعم المنتخب والوقوف معه، ويتم تأجيل أي نقد حتى نهاية المنافسة في حليجي 26؛ رغم أننا نعرف جميعًا أن منتخبنا قدم أداء متواضعًا.
الآن منتخبنا يحتاج وقفة الجميع، ونسيان ما حدث في المباراة السابقة، وما زال أمام منتخبنا مباراتان أمام اليمن اليوم، والعراق يوم السبت المقبل، وهو قادر على الفوز بهما، والتأهل لنصف النهائي، وقد سبق لمنتخبات عديدة أن خسرت المباراة الأولى وحققت البطولة، ولاعبونا وجميع من في المنتخب يعرفون ذلك، وكلنا ثقة أنهم سيبذلون قصارى جهدهم؛ من أجل التعويض وتحقيق الانتصارات والفوز في المباراتين القادمتين، ابتداء من مباراه اليوم أمام اليمن، وإثبات أن ما حدث ما هو إلا كبوة جواد وسينهض للفوز.
كونوا يدًا واحدة خلف الأخضر، بداية من الزملاء الإعلاميين والنقاد والمتابعين الرياضيين. وكذلك تواجد الجماهير الرياضية مهم في لقاء الأخضر أمام اليمن.
خلف الأخضر وكلنا معاك يالأخضر.
@jassim33jassim