ولي عهد الشارقة يضع حجر أساس مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار الشارقة الدولي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وضع سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس الأربعاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، حجر أساس مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار الشارقة الدولي، الحزمة الأكبر من سلسلة مشروعات التوسعة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 2.
وشاهد سمو ولي عهد الشارقة والحضور، عرضاً مرئياً تناول فيه المخططات التفصيلية لمشروع مبنى المسافرين الذي تبلغ تكلفته 1.235 مليار درهم، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر في السنة، ويتكون من توسعة مبنى المسافرين لفصل حركة القادمين عن المغادرين، وتطوير المبنى الرئيس، بالإضافة إلى التحديث على الأنظمة والمرافق، وزيادة عدد الجسور لضمان انسيابية الحركة، وبناء مبنى لخدمة كبار الشخصيات، وغيرها من التحديثات والتطويرات التي ستطرأ على مباني مطار الشارقة الدولي.
وتعرف سموه خلال العرض على المواصفات الفنية للمشروع الذي سيقع على مساحة تبلغ 190 ألف متر مربع، مما سيضمن سهولة حركة المسافرين وزيادة الطاقة الاستيعابية، كما تطرق العرض إلى الإضافات التي سيشهدها مشروع التوسعة من خلال زيادة عدد أجهزة إنهاء إجراءات السفر الذاتية، وزيادة عدد مناضد التسجيل، وأحزمة استلام الأمتعة، إضافة إلى زيادة عدد بوابات الصعود الإلكترونية، وصالات الانتظار، وردهة المطاعم، وإضافة فندق للمسافرين على الرحلات المحولة.
واستمع سمو ولي عهد الشارقة إلى شرحٍ عن أبرز الأنظمة الخاصة بالمطار، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تساهم في سرعة وانسيابية الحركة، ورفع كفاءة العمليات، وتحسين الأداء، واستعمال البرمجيات بصفة مركزية ومشاركتها مع الجهات المعنية، مطلعاً سموه على المشاريع التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة.
وكان سموه قد شهد خلال وضع حجر الأساس مراسم توقيع هيئة مطار الشارقة عقد المقاول الرئيس لمبنى المسافرين، والتقط سموه صورة جماعية مع فريق عمل المشاريع التطويرية ومهندسي المشروع، متمنياً لهم التوفيق في إنجاز المهام الموكلة إليهم.
وكانت هيئة مطار الشارقة قد أطلقت حزمة من المشروعات لتطوير العمليات اللوجستية، منها المرافق والأبنية والأنظمة المتعددة وفق معايير خاصة للمحافظة على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتحسين سير العمليات التشغيلية، تماشياً مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة المطار ليكون من أفضل 5 مطارات إقليمياً على صعيد تجربة السفر المتميزة وخدمة المتعاملين الرائدة.
وكانت الهيئة قد أنهت عددا من الأعمال ضمن مشروع التوسعة والتي شملت إنشاء مجموعة من المرافق المكمّلة للخدمات وفق أعلى معايير الحفاظ على البيئة وترشيد الموارد، ومنها محطة مناولة أمتعة المسافرين المحوّلين، تتضمن معدات المناولة الأرضية التي تعمل بالطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى بناء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وزيادة عدد مناضد إنهاء إجراءات السفر لزيادة الطاقة الاستيعابية، ومحطات تغذية كهربائية ومخازن لشركات الطيران ومبنى هندسة جديد.
حضر وضع حجر الأساس بجانب سمو ولي عهد الشارقة كل من: الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ سلطان بن عبدالله آل ثاني مدير دائرة الطيران المدني، وعدد من رؤساء ومديري الدوائر المحلية، وكبار ضباط السلك العسكري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهبوط فيها يثير خوف المسافرين.. هذه أخطر مطارات العالم
تزايد الاهتمام العالمي بحوادث الطيران خلال السنوات الأخيرة، مما أعاد تسليط الضوء على بعض المطارات المصنفة كأخطر مطارات العالم. هذه المواقع الجغرافية الفريدة تتطلب مهارات استثنائية من الطيارين، حيث يواجهون تحديات تضاريسية وجوية تجعل عملية الهبوط والإقلاع تجربة فريدة من نوعها، وغالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر.
تحدثت مضيفة طيران روسية عبر حسابها على "إنستغرام" عن قائمة المطارات التي تُعتبر الأخطر عالميا، متصدّرها مطار "تينزينغ هيلاري" الشهير في نيبال -المعروف أيضا بمطار "لوكلا"-، والذي يقع في منطقة الهيمالايا، وهو البوابة الرئيسية للمتسلقين المتجهين إلى قمة جبل إيفرست.
View this post on InstagramA post shared by Таня Данилова | стюардесса | блогинг и рилс (@tanyadanilova)
ما يجعل هذا المطار فريدا وخطيرا في الوقت نفسه هو مدرجه القصير جدا، الذي يبلغ طوله نحو 500 متر فقط، وينتهي بمنحدر حاد يؤدي إلى واد عميق. أما الجبال المحيطة بالمطار، فتزيد من تعقيد الهبوط، خاصة في الظروف الجوية المتقلبة، مما يجعل الهبوط الاضطراري تحديا كبيرا.
ووفقا لتقارير شبكة سلامة الطيران، شهد المطار أكثر من 50 حادثا أدت إلى وفيات بسبب ظروف الإقلاع والهبوط. ومع ذلك، يظل بالغ الأهمية لسكان المنطقة والمتسلقين الذين يعتمدون عليه للوصول إلى المخيمات الأساسية لجبل إيفرست.
إعلان مطار "بارو" في بوتانوفي جمهورية بوتان الواقعة جنوب آسيا، يُعد مطار "بارو" واحدا من أغرب المطارات وأكثرها تحديا. يقع مدرجه الوحيد في واد تحيط به جبال شاهقة يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 5 آلاف متر.
وعلى عكس المطارات الأخرى، لا يعتمد الطيارون في مطار "بارو" على أنظمة الهبوط الموجهة، مما يجعلهم يعتمدون بشكل كامل على مهاراتهم البصرية وخبراتهم العملية. نتيجة لهذه التحديات، يُسمح فقط لـ24 طيارا متمرسا بالهبوط في المطار، وذلك بعد اجتيازهم تدريبا صارما يتضمن عمليات إقلاع وهبوط دون ركاب.
مطار "تونكونتين" في هندوراسيُعرف مطار "تونكونتين" في هندوراس بكونه من بين أصعب المطارات عالميا بسبب موقعه الجغرافي وسط تضاريس جبلية وطقس ممطر بشكل متكرر. يبلغ طول مدرجه 1.6 كيلومتر فقط، ما يجعل الهبوط والإقلاع تجربة محفوفة بالمخاطر.
ورغم تجديده في عام 2009 وزيادة طول مدرجه، لا يزال الطيارون يواجهون صعوبة كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة التي تزيد من تعقيد عملية الهبوط. المطار شهد العديد من الحوادث، بما في ذلك 10 حوادث أودت بحياة 160 شخصا.
"كاي تاك" في هونغ كونغقبل إغلاقه في عام 1998، كان مطار "كاي تاك" في هونغ كونغ واحدا من أكثر المطارات خطورة. يقع في منطقة كولون المكتظة بناطحات السحاب، مع مدرج بارز يمتد نحو البحر.
عملية الهبوط في "كاي تاك" كانت تتطلب من الطيارين المناورة بين المباني الشاهقة قبل الوصول إلى المدرج، ما جعل تجربة الهبوط مثيرة للإعجاب ومصدر قلق دائم للمسافرين. بسبب تلك التحديات، أطلق المسافرون عليه لقب "مطار النوبة القلبية".
مطار جبل طارقيشتهر مطار جبل طارق بموقعه الفريد الذي يجعله أحد أغرب المطارات في العالم. يحتوي على مدرج يخترق الطريق الرئيسي للمدينة، مما يضطر السلطات إلى إيقاف حركة المرور للسماح للطائرات بالإقلاع والهبوط.
ورغم هذه الترتيبات غير التقليدية، لم تُسجل حوادث كبيرة مرتبطة بهذا النظام. ومع ذلك، يظل هذا المطار مصدر إلهام لعشاق الطيران والمهتمين بالتصميمات الهندسية غير المألوفة.
إعلان مطار "كورشوفيل" في فرنساوفي قلب جبال الألب الفرنسية، يقع مطار "كورشوفيل" الذي يُعد أحد أخطر المطارات بسبب مدرجه القصير جدا الذي يبلغ طوله 537 مترا فقط. المطار مخصص للأشخاص الذين يرغبون في التزلج على الجليد، ويقع في موقع يجبر الطيارين على الهبوط بزوايا حادة ودقيقة للغاية.
وغالبا ما تضطر الطائرات إلى الإقلاع من حافة الجرف بسبب قصر المدرج، ما يجعل العملية تجربة فريدة من نوعها للطيارين والركاب.
رغم الخطورة التي تميز هذه المطارات، فإنها تُظهر براعة التصميم الهندسي وقدرات الطيارين في مواجهة التحديات الجوية والجغرافية.
وتمثل هذه المواقع نقاط عبور حيوية للمناطق النائية ومواقع الجذب السياحي، مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من منظومة الطيران العالمية.