تسلط جائزة الشارقة للعمل التطوعي الضوء على فئات المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والتي يمكنها المشاركة في الدورة الـ21 في إطار تشجيع وتحفيز التنافس بين المؤسسات الحكومية في خدمة المجتمع.

وأتاحت الجائزة للمؤسسات الحكومية المشاركة في ثلاث جوائز حسب رغبتها، حيث تتمثل الجوائز في “جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية” أو”جائزة أفضل جهة داعم للعمل التطوعي” أو “جائزة أفضل مبادرة تطوعية”.

والجوائز الثلاث التي يمكن للمؤسسات الحكومية المشاركة فيها هي؛ جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية؛ وهي تُمنح للمؤسسات الحكومية التي قدمت مشاريع تطوعية مبتكرة ومبدعة تخدم المجتمع بشكل فعّال ومحدد.

وتشترط هذه الجائزة أن تكون الفرص التطوعية ضمن اختصاص االمؤسسة الحكومية وفقاً لتحقيق أهداف محددة، وأن يكون عمر الفرصة التطوعية لا يقل عن سنة واحدة كحد أدنى، على أن يتم تنفيذ الفرص التطوعية عبر مجموعة من المتطوعين والداعمين والرعاة.

أما جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي؛ وهي تُمنح للجهات الحكومية ممن قدمت دعماً مادياً أو معرفياً أو وضع سياسات لمشاريع العمل التطوعي ومبادراته ومجالاته، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية، وتتضمن شروط المشاركة فيها عدة نقاط، من بينها أن يكون الدعم للعمل التطوعي ذات أثر إيجابي على نجاح واستمرارية العمل التطوعي، وأن يسهم في تحقيق أهداف البرامج والفرص التطوعية، كما يجب وأن تكون المشاركة في الجائزة عن دعم مقدم للأعمال التطوعية خلال سنة المشاركة، وأن يتوافق مع مبادئ المسؤولية المجتمعية، وأن لا يكون الدعم عبارة عن تقديم أعمالاً خيرية مباشرة كالصدقات والزكاة وإنما دعم لبرامج وفرص تطوعية.

ومن حيث أنواع الدعم المادي؛ فإنه يتمثل في ثلاث جوانب؛ الدعم المادي أو الدعم المعرفي أوالدعم بالسياسات، حيث يحق للمؤسسة أن تختار واحد منها؛ ففي مجال الدعم المادي، يتمثل في تقديم دعم مادي نقدي أو عيني أو بخدمات، لعدد برنامجين تطوعين بحد أدنى وبمبلغ لا يقل عن (500,000 ) درهم.

وفي حال اختارت المؤسسة الدعم المعرفي، فإنه يتطلب منها نشر وتطوير المعرفة المختصة بالعمل التطوعي من خلال المؤلفات والدراسات والبحوث، بعدد مؤلف واحد منشور بحد أدنى أما إذا اختارت الدعم بالسياسات، فإنه يتعين عليها المساهمة في وضع سياسات داعمة وفعّالة لتمكين وتنظيم العمل التطوعي في المؤسسات.

أما جائزة أفضل مبادرة تطوعية، وهي تُمنح لكل من يبادر من الجهات الحكومية، بتنفيذ أعمال تطوعية تساهم في حل المشكلات المجتمعية وتعزز برامج التنمية المستدامة، سواء من خلال المساهمة في حل مشاكل محددة أو تحسين مستوى المعيشة في المجتمع، على أن تكون المشاركات تحمل طابعًا خاصًا بحيث يتطلب من الجهة تنفيذ مبادرتها التطوعية من قبلها بشكل مباشر أو بالتعاون مع آخرين، كما أن تكون المبادرة ليست ضمن مهامها الرسمية. واختصاصها.

وتشترط هذه الجائزة، أن تقوم الجهة بتنفيذ العمل التطوعي بمبادرة منها وليس انضماماً لفرص تطوعية لجهة أخرى، ولا ضمن اختصاص أعمالها، كما أن تقوم بتقديم الدعم والرعاية لأعمال أو برامج متاحة في المجتمع، علاوة على أن تكون المبادرة محددة ولها مخرجات واضحة ومؤثرة  خلال سنة المشاركة في الجائزة.

وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة تحرص على تعزيز الإبداع والابتكار في المشاريع التطوعية لدى الجهات الحكومية من خلال هذه الفئات الثلاثة، وذلك بهدف تشجيع وتحفيز المؤسسات على المشاركة، لا سيما أن المؤسسات الحكومية لها دور بارز في نتويع مجالات ومشاريع تطوعية مبتكرة تحقق نتائج إيجابية في خدمة المجتمع.

وأضافت أن التنافس بين المؤسسات في هذه الجوائز سيساهم في تحفيز المزيد من الجهات للاستمرار في دعم مشاريع التطوع وأنشطته، داعية جميع الجهات الحكومية إلى المشاركة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

انطلاق اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن

رأس الخيمة؛ «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلقت اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم على مستوى الدولة، والتي تستمر على مدار عدة أيام بمشاركة 140 متسابقاً ومتسابقة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ونادي الثقة للمعاقين في إمارة الشارقة ونادي دبي لأصحاب الهمم، والعديد من مراكز الرعاية والتأهيل على مستوى الدولة.
وأكد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أن هذه المسابقة تأتي في إطار دعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمختلف فئات المجتمع، وخاصة أصحاب الهمم الذين يمثلون نموذجاً حياً للإرادة والتحدي، مبيناً أن اهتمام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم بهذه الفئة الغالية يعكس التزامنا بتوفير بيئة تمكينية تبرز قدراتهم وتعزز مساهمتهم الفاعلة على تحقيق النجاح في مختلف المجالات والتميز.
وأشار أحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة إلى أن المسابقة تعد فرصة كبيرة لتشجيع أصحاب الهمم على التفاعل مع القرآن الكريم، وتعزيز قيم التسامح والمحبة، التي تتميز دولة الإمارات بها، مضيفاً أن الجائزة تهدف إلى إبراز مواهب أصحاب الهمم وتنمية قدراتهم الروحية والعقلية، ضمن رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أصحاب الهمم وإدماجهم في المجتمع.
وتحدث د. أحمد إبراهيم سبيعان أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، عن المشاركة الواسعة من فئة أصحاب الهمم منها 72 مشاركاً من الذكور و 68 مشاركة من الإناث يتنافسون جميعاً بروح الإبداع والتميز، وأفاد سبيعان بأن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأن الجائزة تسعى إلى تسليط الضوء على الإنجازات الاستثنائية التي تحققها هذه الفئة، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم. مؤكداً أن الجائزة ستواصل دعمها لهذه الفئة بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز إسهامات مجتمعية بناءة لمختلف أطياف المجتمع وتوفير بيئة حاضنة تدفعهم نحو التفوق والإبداع.

مقالات مشابهة

  • جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق جائزة همة لأصحاب الهمم
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. فتح باب المشـاركة بجائزة الإعـلام للشباب العربي
  • جائزة «إبداع» لطلاب الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً
  • فتح باب المشاركة بجائزة الإعلام للشباب العربي في حلتها الجديدة
  • إطلاق الدورة الـ 18 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي
  • انطلاق اختبارات أصحاب الهمم في جائزة رأس الخيمة للقرآن
  • هنا الزاهد تتصدر الترند بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة في Joy Awards
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
  • أبرز ما جاء في حفل "جوائز صنّاع الترفيه" JOY AWARDS بنسخته الخامسة.. صور