جائزة الشارقة للعمل التطوعي تسلط الضوء على فئات الجهات المشاركة في الدورة الـ21
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تسلط جائزة الشارقة للعمل التطوعي الضوء على فئات المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والتي يمكنها المشاركة في الدورة الـ21 في إطار تشجيع وتحفيز التنافس بين المؤسسات الحكومية في خدمة المجتمع.
وأتاحت الجائزة للمؤسسات الحكومية المشاركة في ثلاث جوائز حسب رغبتها، حيث تتمثل الجوائز في “جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية” أو”جائزة أفضل جهة داعم للعمل التطوعي” أو “جائزة أفضل مبادرة تطوعية”.
والجوائز الثلاث التي يمكن للمؤسسات الحكومية المشاركة فيها هي؛ جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية؛ وهي تُمنح للمؤسسات الحكومية التي قدمت مشاريع تطوعية مبتكرة ومبدعة تخدم المجتمع بشكل فعّال ومحدد.
وتشترط هذه الجائزة أن تكون الفرص التطوعية ضمن اختصاص االمؤسسة الحكومية وفقاً لتحقيق أهداف محددة، وأن يكون عمر الفرصة التطوعية لا يقل عن سنة واحدة كحد أدنى، على أن يتم تنفيذ الفرص التطوعية عبر مجموعة من المتطوعين والداعمين والرعاة.
أما جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي؛ وهي تُمنح للجهات الحكومية ممن قدمت دعماً مادياً أو معرفياً أو وضع سياسات لمشاريع العمل التطوعي ومبادراته ومجالاته، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية، وتتضمن شروط المشاركة فيها عدة نقاط، من بينها أن يكون الدعم للعمل التطوعي ذات أثر إيجابي على نجاح واستمرارية العمل التطوعي، وأن يسهم في تحقيق أهداف البرامج والفرص التطوعية، كما يجب وأن تكون المشاركة في الجائزة عن دعم مقدم للأعمال التطوعية خلال سنة المشاركة، وأن يتوافق مع مبادئ المسؤولية المجتمعية، وأن لا يكون الدعم عبارة عن تقديم أعمالاً خيرية مباشرة كالصدقات والزكاة وإنما دعم لبرامج وفرص تطوعية.
ومن حيث أنواع الدعم المادي؛ فإنه يتمثل في ثلاث جوانب؛ الدعم المادي أو الدعم المعرفي أوالدعم بالسياسات، حيث يحق للمؤسسة أن تختار واحد منها؛ ففي مجال الدعم المادي، يتمثل في تقديم دعم مادي نقدي أو عيني أو بخدمات، لعدد برنامجين تطوعين بحد أدنى وبمبلغ لا يقل عن (500,000 ) درهم.
وفي حال اختارت المؤسسة الدعم المعرفي، فإنه يتطلب منها نشر وتطوير المعرفة المختصة بالعمل التطوعي من خلال المؤلفات والدراسات والبحوث، بعدد مؤلف واحد منشور بحد أدنى أما إذا اختارت الدعم بالسياسات، فإنه يتعين عليها المساهمة في وضع سياسات داعمة وفعّالة لتمكين وتنظيم العمل التطوعي في المؤسسات.
أما جائزة أفضل مبادرة تطوعية، وهي تُمنح لكل من يبادر من الجهات الحكومية، بتنفيذ أعمال تطوعية تساهم في حل المشكلات المجتمعية وتعزز برامج التنمية المستدامة، سواء من خلال المساهمة في حل مشاكل محددة أو تحسين مستوى المعيشة في المجتمع، على أن تكون المشاركات تحمل طابعًا خاصًا بحيث يتطلب من الجهة تنفيذ مبادرتها التطوعية من قبلها بشكل مباشر أو بالتعاون مع آخرين، كما أن تكون المبادرة ليست ضمن مهامها الرسمية. واختصاصها.
وتشترط هذه الجائزة، أن تقوم الجهة بتنفيذ العمل التطوعي بمبادرة منها وليس انضماماً لفرص تطوعية لجهة أخرى، ولا ضمن اختصاص أعمالها، كما أن تقوم بتقديم الدعم والرعاية لأعمال أو برامج متاحة في المجتمع، علاوة على أن تكون المبادرة محددة ولها مخرجات واضحة ومؤثرة خلال سنة المشاركة في الجائزة.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة تحرص على تعزيز الإبداع والابتكار في المشاريع التطوعية لدى الجهات الحكومية من خلال هذه الفئات الثلاثة، وذلك بهدف تشجيع وتحفيز المؤسسات على المشاركة، لا سيما أن المؤسسات الحكومية لها دور بارز في نتويع مجالات ومشاريع تطوعية مبتكرة تحقق نتائج إيجابية في خدمة المجتمع.
وأضافت أن التنافس بين المؤسسات في هذه الجوائز سيساهم في تحفيز المزيد من الجهات للاستمرار في دعم مشاريع التطوع وأنشطته، داعية جميع الجهات الحكومية إلى المشاركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اعتداءات ميليشيا الدعم السريع على المدنيين في ولاية الجزيرة بالسودان
أصدرت الخارجية بيانا مساء اليوم قالت فيه، إن مصر تابعت بقلق بالغ أحداث شرق الجزيرة والهجمات الشرسة التي قامت بها ميليشيا الدعم السريع في هذه المنطقة، والتي استهدفت المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ.
وأدانت مصر بأشد العبارات هذه الاعتداءات السافرة والتي أسفرت عن تهجير الآلاف من ديارهم، وشكلت انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانيةوتعاود مصر التأكيد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية باعتبارها عماد الدولة والطريق الوحيد للحفاظ على الدولة.
وكررت مصر دعوتها إلى الوقوف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مبادئ إعلان جدة حفاظا على مقدرات الشعب السوداني، بما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يحقق بما يصبو إليه الشعب السوداني الشقيق ولا تألو مصر جهدا بالتعاون مع الشركاء لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق ومساعداته على الخروج من محنته.