عين الكرد على منصب محافظ كركوك رغم خلافاتهم والعرب والتركمان بانتظار توحيد المواقف
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أوضح المحلل السياسي فائق أزيدي أن الانتخابات الأخيرة المتعلقة بمجالس المحافظات، خاصة في محافظة كركوك، أظهرت عدم قدرة أي طرف على تشكيل المجلس بمفرده وانتخاب محافظ من كتلة معينة.
وأكد أزيدي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “محافظة كركوك لا يمكن أن تُدار إلا بالتوافق وتقاسم السلطة، خاصة بعد أن أظهرت الانتخابات الأخيرة عدم قدرة أي طرف على تشكيل المجلس بمفرده وعلى انتخاب محافظ من كتلة معينة، حيث غابت الكتلة الأكبر والأغلبية، سواء على مستوى القوى أو المكونات، خاصة إذا علمنا أن هناك حالات انقسام موجودة بين المكونات، ليس فقط في كركوك ولكن في عموم العراق، كما شهدنا ذلك في فترة الانسداد السياسي، فكانت البيوتات كلها معرضة لحالة الانقسام”.
وأضاف: “في كركوك أيضاً يجب أن يكون هناك تقاسم للسلطة بين الكرد والعرب والتركمان، والسيناريوهات المتوقعة تشير إلى أن يكون المحافظ من المكون الكردي، وتحديداً من الاتحاد الوطني الكردستاني، بينما قد يكون رئيس المجلس إما للعرب أو للتركمان، في مقابل أن يكون نائب المحافظ للمكون الآخر”.
وتابع: “بالتالي يجب أن يتم التوصل إلى تقاسم حقيقي للسلطة يراعي حجم المقاعد والاستحقاق الانتخابي، حتى يتم تشكيل مجلس قادر على تلبية المطالب وتوفير الخدمات للمواطن والناخبين الذين صوتوا لهم، لأن المواطن في الدرجة الأخيرة لا يرغب سوى في الخدمة والحياة الكريمة، ولا يكترث كثيراً بالخلافات السياسية بين القوى السياسية التي تنتمي إلى المكونات”.
وشدد على “عدم تكرار الأخطاء الماضية، وأن يكون هناك إيمان من جميع القوى بعلوية الدستور والقانون، وأن مجالس المحافظات هي مجالس خدمية لا مجالس سياسية، ولا ينظر إليها على أنها مجلس النواب أو في الحكومة في تشكيل الحكومة الاتحادية، فمجالس المحافظات أداؤها ومهمتها الأولى تحسين واقع المحافظات وتقديم الخدمات ليس أكثر، وهي ليست جهات سياسية ذات طابع سياسي، حتى يكون هناك تنافس سياسي على منصب المحافظة أو على المناصب الأخرى في المجلس”.
وأعرب عن اعتقاده بأن يكون هناك اتفاق وتجاوب من جميع الأطراف على المضي في تشكيل المجلس وانتخاب المحافظ، وقد يتأخر ذلك قليلاً ولكن لا ضير، فإذا تشكل المجلس فبالتأكيد سيُسهل ذلك عملية انتخاب المحافظ، مع بقاء القوى الكتل السياسية على مبدأ الإيمان بالديمقراطية والعملية الانتخابية، وأن تكون هناك إرادة حقيقية لدى الجميع للمضي نحو الأمام وتشكيل المجلس وانتخاب محافظ جديد لكركوك”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تشکیل المجلس یکون هناک أن یکون
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الأعلى لتنظيم الإعلام يُصدر قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الشكاوى
أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الشكاوى، وذلك على النحو التالي:-
- الأستاذ/ عصام الأمير- وكيل المجلس رئيساً للجنة
وعضوية كلاً من:
- المستشار عبدالسلام النجار- عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
- الإذاعي محمد نوار- رئيس الإذاعة المصرية.
- الإعلامية نائلة فاروق - رئيس التلفزيون المصري.
- المستشار ياسر المعبدي - أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
- المستشار وليد محمود - عضو الأمانة الفنية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وتختص اللجنة بفحص الشكاوى التي تحال إليها، وفحص المخالفات التي يتم رصدها، والتحقق من ثبوتها واقتراح القرار المناسب بشأنها، وكذلك ما يُحال إليها من موضوعات أخرى مرتبطة بطبيعة عملها.
ويكون للجنة اتخاذ ما تراه مناسبًا للتحقق من ثبوت المخالفات، ولها استدعاء من يكون له صلة بموضوع المخالفات لسماع الإيضاحات اللازمة، على أن تقوم بإعداد تقريراً برأيها فيما تنتهي إليه ويعرض على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للبت فيه.