ما علاقة اضطراب ضربات القلب بزيادة خطر الإصابة بالخرف؟.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سلطت دراسة طبية حديثة، الضوء على علاقة مثيرة للقلق بين بداية مبكرة من الرجفان الأذيني (أف) ( عدم إنتظم ضربات القلب ) وزيادة خطر تطوير أشكال مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر (أد) والخرف الوعائي (فد).
وأجرى فريق بحثي بقيادة وينيا تشانج، الأستاذ في الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، بالتعاون مع كلية الطب جامعة " بكين"، تحليلا شاملا باستخدام بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وركزوا على مجموعة سكانية لإستكشاف العلاقة بين عمر تشخيص الرجفان الأذيني وخطر الإصابة بالخرف.
وشملت الدراسة - التي نشرت نتائجها في عدد يناير من مجلة "جاما المفتوحة" - 433، 746 مشاركا، منهم 30، 601 لديهم الرجفان الأذيني.
وأشارت النتائج إلى أن الأفراد الذين يعانون من الرجفان الأذيني لديهم خطر متزايد للإصابة بالخرف لجميع الأسباب، مع نسب خطر معدلة من 1.42 و2.06، على التوالي.
ومع ذلك، لم تجد الدراسة صلة مهمة بين الرجفان الأذيني ومرض الزهايمر.. إلا أن الجانب اللافت للنظر في الدراسة، هو ارتباط العمر الأصغر في بداية الرجفان الأذيني مع زيادة مخاطر الإصابة بالخرف لجميع الأسباب، على وجه التحديد، لكل انخفاض لمدة 10 سنوات في العمر عند بداية الرجفان الأذيني، زادت نسبة الخطر المعدلة بمقدار 1.23 و 1.27 و 1.35 على التوالي.
ويشير هذا إلى أنه كلما تم تشخيص إصابة الشخص بالرجفان الأذيني مبكرا، زاد خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
تجدر الإشارة بشكل خاص إلى خطر الإصابة بالخرف لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين تم تشخيصهم بالرجفان الأذيني قبل سن 65. أظهرت هذه المجموعة أعلى نسبة خطر، تليها تلك التي تم تشخيصها بين سن 65 و 74.
ومن المثير للاهتمام، وفق الباحثين، أن نسبة الخطر للرجفان الأذيني التي تم تشخيصها عند 75 عاما أو أكثر لم تكن كبيرة، مما يشير إلى ارتباط أقل في هذه الفئة العمرية.
وتؤكد نتائج الدراسة أهمية مراقبة الوظيفة الإدراكية لدى مرضى الرجفان الأذيني، خاصة أولئك الذين تم تشخيصهم في سن أصغر.
كما تسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى الكشف المبكر والإدارة الإستباقية للرجفان الأذيني للتخفيف من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف الوعائي.
كما لاحظت أن فهم العلاقة بين عمر ظهور الرجفان الأذيني وخطر الإصابة بالخرف أمر بالغ الأهمية في توجيه الممارسات السريرية وتحسين نتائج المرضى.
وتسهم الدراسة - بشكل كبير - في مجموعة متزايدة من الأدلة على الترابط بين صحة القلب والوظيفة الإدراكية، مما يؤكد أهمية نهج الرعاية المتكاملة في إدارة حالات مثل الرجفان الأذيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكشف المبكر مرض الزهايمر الإصابة بالخرف خطر الإصابة بالخرف الرجفان الأذینی
إقرأ أيضاً:
حزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلب والتنفس| تفاصيل
تشكل حوادث الطرق الناجمة عن التعب مشكلة اجتماعية واقتصادية مهمة، وتلتزم العديد من المنظمات بمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك مصنعو السيارات الذين يسعون جاهدين لتطوير أنظمة جديدة لمراقبة حالة السائقين ومساعدتهم في المواقف الخطرة خصوصا فى حالات التعب والإرهاق .
حزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلب والتنفس سيارات كروس أوفر مستعملة بـ 400 ألف جنيه الأولى أقل سعرا .. 5 سيارات هاتشباك جديدة في مصرويجب ان تعرف تلك المنظمات أعراض النعاس والتعب، ويتلخص أحد الأساليب التي يستهدفها مطورو أجهزة الكشف عن النعاس في قياس إشارات الجسم المرتبطة بالجهاز العصبي الودي، مثل معدل ضربات القلب أو التنفس.
- حزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلبحزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلب والتنفسوبفضل التطورات التكنولوجية الحديثة، أصبح من الممكن في الوقت الحاضر قياس مثل هذه الإشارات باستخدام أجهزة يمكن ارتداؤها، والآن اصبح هناك نظام استشعار غير تدخلي لقلب السائق وتنفسه، مدمج في غطاء المقعد وحزام الأمان للسيارة، والذي يكتشف التأثير الميكانيكي لنشاط القلب والتنفس .
- وسائل تستخدم في قياس ضربات القلب والتنفس بالسياراتيمكن قياس ضربات القلب عن طريق نسيج ذكي حساس يعمل على حساب التأثيرات الميكانيكية الصغيرة للتنفس ومعدل ضربات القلب، ويمكن دمجه في المنتجات النسيجية، ويتوافر المقياس أيضا بـ غطاء مقعد استشعاري مصنوع من تلك المادة ومصمم لمقعد السائق، ويوجد أيضا حزام أمان استشعاري، بالإضافة إلى وحدة معالجة إشارات تجمع وتعالج البيانات الاستشعارية .
حزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلب والتنفسويعمل نظام HARKEN على التقاط موجات إيقاع القلب والتنفس في الوقت الفعلي، بطريقة غير مزعجة ، وأظهرت نتائج الاختبارات الحساسية العالية لأجهزة الاستشعار وفعالية خوارزميات الترشيح، ما يجعل الحل الشامل أداة محتملة للدمج في السيارات في المستقبل القريب.
- نتائج الأبحاث لقياس ضربات القلب والتنفسيسمح جهاز قياس ضربات القلب والتنفس في اختراق تكنولوجيا أجهزة الاستشعار البيولوجي من أجل مراقبة الإجهاد واليقظة في الوقت الفعلي لدى السائقين والطيارين، ونجح هذا الابتكار في تعزيز السلامة في السيارات والطائرات من خلال جمع بيانات القلب والرئة بشكل موثوق حتى في البيئات الديناميكية، من خلال الاستناد على هندسة جهاز الاستشعار البيولوجي غير التلامسي والذى يتضمن مواد ميتاماتيرية، وهي مواد هندسية متقدمة، لتحسين نقل الإشارات.
حزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلب والتنفسوتم تطريز خيوط موصلة بنمط على شكل مشط في حزام الأمان، ما يسمح للموجات الراديوية بالتفاعل مع جسم المستخدم، ويسمح هذا التصميم في تقليل التداخل البيئي، مثل الاهتزازات من السيارات المتحركة، مع الحفاظ على الحساسية للإشارات الفسيولوجية .
حزام أمان بالسيارات يقيس ضربات القلب والتنفسونتج عن الاختبارات التي أجريت من أجل قياس مدى قدرة المستشعر الحيوي على التكيف مع جسم المستخدم واكتشاف الإشارات الفسيولوجية في ظروف صعبة، وكشفت النتائج أنه قد حافظ على الدقة أثناء رحلة بالسيارة مدتها ساعة ونصف، وحدد اختلافات معدل ضربات القلب لاكتشاف النوم والاستيقاظ.