4 تنفيذيين لشركات بحرينية ضمن قائمة «فوربس الشرق الأوسط»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية «أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2023» بنسختها الثالثة، لتسلط الضوء على 100 قائد أعمال يرأسون أكبر الشركات المحلية وأكثرها تأثيرًا في المنطقة. وتمكن القادة المصنفين في اللائحة من تحقيق إيرادات مجمعة تجاوزت تريليون دولار في عام 2022، بينما بلغت القيمة السوقية المجتمعة للشركات التي يديرونها أكثر من 5 تريليونات دولار.
وحل علي البقالي بالمرتبة الـ39 ضمن القائمة، وقد عُيّن البقالي رئيسًا تنفيذيًا لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في فبراير 2020، بعد انضمامه إلى الشركة كمسؤول مشتريات في عام 1998. وقد حصل على تمويل بقيمة 3 مليارات دولار لمشروع توسعة الخط السادس، وأسهم في تأسيس مشروع مصنع معالجة بطانة خلايا الصهر، بالإضافة إلى مزرعة للأسماك في مصنع التكليس والمرفأ البحري. افتتح البقالي 3 محطات للشحن بالطاقة الشمسية في يونيو 2023، التي يتوقع لها خفض نحو 42 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. في حين يشغل البقالي أيضًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة ومدير المعهد الدولي للألمنيوم، وهو عضو في مجالس إدارات المجلس الخليجي للألمنيوم، ومعهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، ومجلس الأعمال الإيطالي، البحريني. وحلَّ عثمان أحمد بالمرتبة الـ75 ضمن قائمة فوربس، وهو الرئيس التنفيذي لنبك البحرين الوطني، وتولى أحمد منصبه الحالي في يناير 2023. وفي أكتوبر 2023، دشن بنك البحرين الوطني (NBB) نظام تمويل السيارات المسهم بفاعلية في التقليل من انبعاثات الكربون. وشغل أحمد سابقًا منصب الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في سيتي بنك، ماليزيا، والرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي للأسواق العالمية، ماليزيا. وأتى ميكيل فينتر بالمرتبة الـ82، وانضم فينتر إلى بتلكو كرئيس تنفيذي للشركة في البحرين عام 2019، وأصبح الرئيس التنفيذي للمجموعة في عام 2021، والرئيس التنفيذي لشركة (Beyon) التي أسست في ديسمبر 2022. وتُعد (Beyon) الشركة الأم الجديدة لبتلكو، وشركات (Beyon) الرقمية الـ4، والاستثمارات الدولية. في عام 2022، حققت الشركة إيرادات تزيد على مليار دولار، وسجلت أصولًا بقيمة 2.9 مليار دولار. ويتمتع فينتر بخبرة تزيد على 20 عامًا في قطاع الاتصالات، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية، كما أسس شركة فيرجن موبايل في الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2006، وشغل منصب المدير التنفيذي لها حتى عام 2016. قبل ذلك، شغل منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لشركة النورس في عمان، وهو عضو في اللجنة الاستشارية للشركاء المحدودين في صندوق الصناديق، الواحة. وجاء هشام الريس بالمرتبة الـ99، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية، وقد بلغت أرباح المجموعة 81 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2023، بارتفاع 13.4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وفي أكتوبر 2023، استحوذت المجموعة على شركة متخصصة في الخدمات الغذائية واللوجستية في السعودية، تبلغ قيمتها المؤسسية نحو 133.3 مليون دولار. وفي يونيو 2023، أطلقت شركة (جي إف إتش بارتنرز) لتوسيع قدرات إدارة الأصول العالمية للمجموعة، مع التركيز على القطاع العقاري. كذلك تدير مجموعة (جي إف إتش) أصولًا بقيمة 18 مليار دولار، شكلت العقارات ما يزيد على 6 مليارات دولار منها حتى نوفمبر 2023.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا الرئیس التنفیذی الشرق الأوسط فی عام
إقرأ أيضاً:
هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.