أعلنت شركة مزاد طرح مشروع بيع وتفكيك محطات توليد الكهرباء القديمة التابعة لشركة ألمنيوم البحرين «ألبا» في المزاد العلني، عبر منصات شركة مزاد الإلكترونية. ومن المقرر أن يبدأ المزاد بقيمة 1,000,000 دينار بحريني، لينتهي في السابع من فبراير 2024م. وقد جاء طرح هذا المزاد بعد اتفاقية تعاون جمعت بين الجانبين، إذ تم تكليف شركة مزاد بمهمة طرح هذا المشروع رقميًا عبر منصاتها الإلكترونية، وهو ما يشهد على أهمية دورها وريادتها في مجال التنظيم والإشراف على المزادات العلنية والإلكترونية.

وقد وقع الاختيار على طرح هذا المزاد رقميًا لما تتميز به المزادات الإلكترونية من سهولة وشفافية وعدالة، إلى جانب خلق أجواء تنافسية بين المستثمرين، والوصول لأكبر عدد من المشترين الجادين والمؤهلين بشكل مرن وكفاءة في الوقت والجهد. يُشار إلى أن المحطات القديمة التابعة لشركة ألبا تشتمل على العديد من المعدات، بما في ذلك: توربينات بخارية وغازية مع مولداتها وملحقاتها، وأنظمة تبريد، وعدد من المحولات، والمفاتيح، والكابلات الكهربائية، والمعدات الأخرى، بالإضافة إلى قطع غيار بأعداد كبيرة. وسيتكفل المشتري بمسؤولية تفكيك جميع المعدات والهياكل المحددة للبيع وتنظيف الموقع بعد عملية الهدم وإزالة جميع المواد، إلى جانب توفير الأدوات والآلات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع. وبهذه المناسبة، صرّح طلال العريفي الرئيس التنفيذي لشركة مزاد قائلاً: «نواصل في توسعة نطاق شراكاتنا والتعاون مع مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص، وذلك رغبة منا في تنويع قاعدة أصولنا المطروحة للمزايدة، والمساهمة بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق استدامته. ومن هذا المنطلق، يأتي تعاوننا مع شركة (ألبا) انعكاسًا لهذه التوجهات، ليمنح للجميع فرصة المشاركة العادلة في المزاد وفق أفضل المعايير وأحدث الممارسات الرقمية المتبعة. ونحن نطمح بطرح محطات توليد الكهرباء القديمة التابعة لشركة (ألبا) في مزاد إلكتروني، لضمان وصولنا لأكبر عدد من المشترين المحتملين في أجواء تنافسية موثوقة وعادلة وشفافة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا شرکة مزاد

إقرأ أيضاً:

بيع عرش في مزاد علني!

إيطاليا – شهدت الإمبراطورية الرومانية في 28 مارس عام 193 ميلادية، حادثة غير مسبوقة قام خلالها الحرس “البريتوري”، أي قوات الحرس التي تتولى حماية الإمبراطور، ببيع المنصب الشاغر في مزاد علني.

لجأ قادة الحرس الإمبراطوري الذي يبلغ عدد أفراده حوالي 10000 جندي، إلى هذه الوسيلة الغريبة، إثر تطورات خطيرة حدثت في روما في حقبة متوترة وفوضوية. حينها تعاقب خمسة أباطرة على عرش روما خلال 12 شهرا، ولذلك تعرف تلك الفترة باسم “عام الأباطرة الخمسة”.

بعد أن اعتلى الإمبراطور بوبليوس هيلفيوس بيرتيناكس عرش روما، أراد خلال فترة حكمه التي استمرت 87 يوما فقط، إحداث تغييرات هامة في الإمبراطورية والتقرب من رعاياه بتخفيض حاد في الأموال المخصصة للقصر، وبمراجعة قوائم الارستقراطيين، والبدء في توزيع الأموال على المواطنين الرومانيين العاديين، وإلغاء بعض الضرائب المفروضة عليهم، وحاول حتى العمل بسياسة “الأرض للفلاحين”.

إصلاحات هذا الإمبراطور الروماني المالية طالت حرسه الخاص، وكان قوة ضاربة رئيسة، وصاحب نفوذ واسع في تلك الحقبة المضطربة.

الحرس الإمبراطوري استلوا سيوفهم وانتقموا من الإمبراطور بيرتيناكس بقتله. أدى ذلك إلى فراغ في السلطة، فقرر الحرس بيع “العرش” لمن يدفع أكثر!

تجرأ اثنان ممن يوصفون باللغة المعاصرة بـ “القطط السمان” على التنافس على المزاد، والمجازفة بقبول هذا العرض الغريب من جنرالات أطاحوا لتوهم برأس إمبراطور!

الأول، هو حاكم مدينة روما ووالد زوجة الإمبراطور القتيل ويدعى تيتوس فلافيوس سولبيسيانوس، والثاني ثري وجنرال سابق يدعى ماركوس ديديوس جوليانوس كان في السبعينيات من العمر.

عرض الأول سولبيسيان على الحرس الإمبراطوري مبلغا ضخما قدره 20 ألف “سيسترس” لكل واحد من أفراد هذا الفيلق. أي ما يغطي فترة خدمة الجندي في الحرس الإمبراطوري لمدة خمس سنوات.

المنافس الآخر جوليانوس عرض مبلغا أكبر بلغ 25 ألف “سيسترس” لكل واحد، أي إجمالا 250 مليون سيسترس.

بالطبع وافق الحرس الإمبراطوري على صفقة البيع مع الثري جوليانوس، ودفعوا به إلى أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم يكن أمامهم أي خيار سوى الموافقة.

بعد أن تولى المنصب الذي اشتراه، تفاجأ جوليانوس بأن خزانة الإمبراطورية خاوية تماما، وأن جميع أمواله الخاصة لم تكن كافية لدفع قيمة “المزاد”.

سلم قسما من المبلغ الموعود للحرس الإمبراطوري، ولم يتبق لديه المزيد، ووجد الرجل العجوز نفسه في ورطة كبيرة، خاصة أن المواطنين العاديين استقبلوه في الشوارع بالشتائم والوعيد. كان مواطنو روما يحنون إلى سخاء بيرتيناكس القتيل.

علاوة على ذلك لم يعترف بهذا الإمبراطور قادة الجيوش الرومانية في المقاطعات، واعتبروا صفقة المزاد العلني، إهانة للإمبراطورية ذاتها.

لم يستطع جوليانوس التماسك والاحتفاظ باتزانه في ظل هذا المأزق، فغرق في “نوبة” سكر لمدة شهرين.

كان مصيره في مهب الريح ولم يكن أمامه أي مخرج. في تلك الأثناء، تمرد ثلاثة من القادة العسكريين الكبار، ونصبوا أنفسهم اباطرة على روما، وهم سيبتيموس سيفيروس وبيسكينيوس النيجري وكلوديوس ألبينوس.

بعد مرور 66 يوما من توليه المنصب الذي اشتراه، تخلى الحرس الإمبراطوري عن التعيس جوليانوس بضغط من الجنرال القوي سيبتيموس سيفيروس، وتم إعدامه ليتولى بعده الحكم سيفيروس.

بذلك دخل ماركوس ديديوس جوليانوس التاريخ بصفة أكثر المزايدين خسارة في التاريخ. لم يفقد هذا الثري والجنرال السابق فقط أمواله، بل ورأسه بجريرة مزاد علني وجشع مرضي للسلطة!

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!
  • شركة إكسور تدعم يوفنتوس بـ15 مليون يورو بعد رحيل موتا
  • بيع عرش في مزاد علني!
  • مزاد على أندر ماسة في العالم بقيمة 20 مليون دولار
  • مزاد جديد لبيع السيارات في مصر.. فرصة مميزة بهذا الموعد
  • توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
  • «كهرباء الشارقة» تنجز محطة الحوشي لنقل الطاقة بتكلفة 23 مليون درهم
  • 4 مليون دولار شهريا تكلفة فاتورة كهرباء المسجد الحرام
  • إيداع 954 مليار و880 مليون دينار لرواتب شهر آذار في كوردستان
  • كهرباء بلا حدود.. توليد الطاقة من دوران الأرض في مجالها المغناطيسي