أستاذ طب نفسي يوضح أسباب عدم أداء البعض للصلاة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي، إنه بيولوجيا جسم الإنسان يتقبل العادات التي يمارسها، لافتا أن النوم في أوقات محددة وتناول الطعام، ودخول الحمام تعتبر عادات اكتسبها الجسم وتعود عليها.
وتابع أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «الصلاة تحتاج إلى تعود بانتظام، وبعدها ستؤديها بطريقة أتوماتيكية، وفي حال عدم أداء الصلاة في يوم ستشعر أن هناك أمرا غريبا حدث في هذا اليوم».
وأضافت: «في ناس عندها إحساس بالذنب سواء كبيرة أو صغيرة، فمنهم من يدخل في وسواس قهري فتجدهم بيصلوا بكثرة، وناس أخرى تتجنب الصلاة وتقول هقابل ربنا إزاي وأنا عامل الذنب ده».
واستكمل: «الناس اللي بقى عندهم وسواس قهري وبيصلوا كثير، عليهم بالذهاب للطبيب، واللي مش بيصلوا عليهم أن يعلموا أن الله غفور رحيم».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد اطلقت قناة «الناس» في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة «الناس» عبر تردد 12054 رأسى عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كافة مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حمودة الطب النفسي الصلاة الوسواس
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب الإصابة بالأكزيما التأتبية لدى الكبار والأطفال
أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن فصل الشتاء يشهد تغيرات ملحوظة في صحة الجلد والجهاز التنفسي، بسبب تباين درجات الحرارة والرطوبة، لافتا إلى أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة في بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما التأتبية.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه في فصل الشتاء، يظهر جفاف الجلد بشكل أكبر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، وهي حالة تؤدي إلى جفاف شديد للجلد وقد تتحول إلى ظهور قشور على الجلد في درجاتها الشديدة، ما يسبب معاناة خاصة للأطفال وكبار السن، وفي الآونة الأخيرة، تزايد انتشار الأكزيما التأتبية في مصر، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية وأمريكا.
الأكزيما التأتبية من الأمراض المزمنةوأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأكزيما التأتبية تعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا مستمرا، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص منذ سن مبكرة، وتزيد نسبتها بشكل ملحوظ في الأطفال، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالأكزيما التأتبية في الأطفال قد يصل إلى 30-40%، ويعود السبب إلى تأثير العوامل البيئية والجينية على الجلد، خاصة في الأطفال الذين تكون بشرتهم أكثر حساسية.
وأشار إلى أن العلاج في هذه الحالة يتطور بشكل مستمر، حيث تم التوصل إلى أدوية بيولوجية ومثبطات الجاك (JAK inhibitors) التي تعطي نتائج رائعة في التحكم بالأعراض، كما في حالات أخرى مثل مرض السكر، ويمكن التحكم في الأكزيما التأتبية من خلال العلاج المستمر لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
وشدد على أن الاهتمام بالعناية بالجلد في الشتاء أمر بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الأمراض الجلدية التي قد تنتشر أو تزداد في هذه الفترة.