RT Arabic:
2025-03-10@08:58:59 GMT

الزعيم كيم جونغ أون: إلى أين يأخذ كوريا الشمالية؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

الزعيم كيم جونغ أون: إلى أين يأخذ كوريا الشمالية؟

لا تتخذ الولايات المتحدة أية خطوة للابتعاد عن حافة الهاوية في العلاقة مع كوريا الشمالية التي تستمر في صعودها العسكري والنووي. دانييل دي باتريس – ناشيونال إنترست

إن مشكلة واشنطن مع كوريا الشمالية ستزداد تفاقما في عام 2024. وقد كان العام السابق من أكثر الأعوام إحباطا قياسا بالوقت الذي كان فيه مسؤولو البلدين يتحدثون عن اتفاق دبلوماسي محتمل بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي.

لقد ضاعف الزعيم الكوري الشمالي كيو جونغ أون من قوة الردع النووي لديه. كما أمر بتوسيع آخر ترسانة نووية في بيونغ يانغ خلال الاجتماع الثامن للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في هذا الأسبوع. وسيتمكن الزعيم الكوري من تشغيل مفاعل الماء الخفيف في يونجبيون النووي الذي سيكون جاهزا في صيف هذا العام، مما سيمكن كيم من إنتاج البلوتونيوم. 

وافتتح الزعيم هذا العام بإعلان تسريع حملة التحديث العسكري والانتهاء من النشر التشغيلي للصواريخ الباليستية التي تعمل على الوقود الصلب والعابرة للقارات. كما أعلن نشر المزيد من الأقمار الصناعية العسكرية وتعزيز تكنولوجيا الغواصات مع الهدف النهائي في ربط الأسلحة النووية.

أما على صعيد العلاقات بين الكوريتين فالأمور تشي بانقطاع الحوار بسبب نفور الرئيس الكوري الشمالي، يون سيوك يول، من تصرفات كوريا الشمالية. ويبدو أن الاتفاق العسكري بين البلدين على الحد من الحسابات الخاطئة قد طواه النسيان.

ورغم أن الرئيس الكوري الشمالي يدرك هذه المخاطر إلا أنه بعيد جدا عن الدبلوماسية، وبدلا منها يوسع علاقاته الأمنية الثنائية مع اليابان ويسعى لدمج قدرات سيول التقليدية مع المظلة النووية لواشنطن.

وكي نكون صريحين فإن أي شخص يرغب بحدوث معجزة في شبه الجزيرة الكورية فإنه يحتاج إلى فحص رأسه. فالولايات المتحدة ستواصل إجراء تدريبات مع الجيشين الكوري الجنوبي والياباني، مما يعزز مبررات كيم لتعزيز قدراته العسكرية وتعزيز علاقاته مع الصين وروسيا لتحقيق توازن في القوى.

على الولايات المتحدة ورئيسها المنشغل حاليا في الانتخابات الاعتراف بأن كوريا الشمالية هي الطرف الأقوى في النزاع. وعليها أن تفهم أيضا أن كل الخطابات النارية الفارغة حول نزع الأسلحة النووية لن تثني كيم جونغ أون عن الاستمرار في نهجه الحالي.

المصدر: ناشيونال إنترست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية كيم جونغ أون يون سيوك يول کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تحذر من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة"

دانت كوريا الشمالية، الاثنين، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ووصفتها بأنها "استفزاز"، محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة"، بعد أيام على قصف القوات الجوية الكورية الجنوبية عن طريق الخطأ قرية على أراضي الجنوب.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".

ومن المقرر أن تبدأ المناورات المشتركة بين واشنطن وسيول والتي أطلق عليها اسم "درع الحرية 2025"، الاثنين وتشمل "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، بحسب بيان أميركي أشار إلى أن التدريبات ستستمر حتى 21 مارس الجاري.

 والخميس أعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح عندما ألقت إحدى مقاتلاته، عن طريق الخطأ، ثماني قنابل سقطت خارج حقل الرماية المحدد لعملية تدريب كانت تنفّذها.

ومناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، هي واحدة من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية
  • كوريا الشمالية تحذر: الحرب قد تندلع "بطلقة عرضية واحدة"
  • كوريا الشمالية تحذر من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة"
  • اختفاء غامض لجنود من النخبة مع عائلاتهم في كوريا الشمالية
  • زعيم كوريا الشمالية يلوح بتحريك غواصاته النووية ضد الأعداء
  • كوريا الشمالية تحذّر: التدريبات الأمريكية ستكلّف «ثمناً باهظاً»!