أبوظبي – الوطن:

نظم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية بالرباط، يوم أمس الثلاثاء، حفل توقيع كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وحضر الحفل رئيس المعهد الأستاذ محمد توفيق ملين، كما حضره نخبة من المفكرين والمثقفين، بالمملكة المغربية الشقيقة.

ووقع معالي الأستاذ الدكتور جمال السويدي، خلال الحفل، على كتابه الجديد “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، وأهدى معاليه نسخاً من الكتاب للمعهد ورئيس المعهد.

وفي بداية الحفل، قدم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى رئيس المعهد الأستاذ محمد توفيق ملين، على حفاوة الاستقبال، معرباً عن تقديره واحترامه العميقين للمملكةِ المغربيةِ الشقيقة، على حُسن الضيافة، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والطيبة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، ووصفها بأنها علاقات تاريخية وممتدة منذ عام 1971 إلى الآن.

وأثني رئيس المعهد الأستاذ محمد توفيق ملين،على الكتاب، مشيداً بالدور البحثي والفكري للدكتور جمال سند السويدي، متمنياً له التوفيق في أعماله ومشروعاته البحثية الحالية والقادمة، مؤكداً أن مؤلفاته تعتبر إثراءً للثقافة العربية والعالمية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يبرز معالم العلاقات الوطيدة والتاريخية بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، واصفاً السويدي بأنه مفكر استراتيجي وموسوعي.

وقال ملين، إن كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” مرجع مهم يتناول مسيرة قائد فذ وملهم، وهي مسيرة ميمونة مليئة بالنجاحات والإنجازات، التي أحدثت نقلة نوعية كبرى لدولتنا الرشيدة في مختلف المجالات، لاسيما التعليم والصحة والبيئة ومعالجة قضايا التغير المناخي، بالإضافة إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقنياته وتطبيقاته.

وأضاف ملين، أن من يطّلع على الكتاب يدرك من أول وهلة، أن الدكتور جمال سند السويدي قد التزم الحيادية والموضوعية والمصداقية إلى أقصى درجة، في حديثه عن محطات حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب التاريخ الممتد على مدار أكثر من 45 عاماً من الإنجازات والمبادرات التي تُعلي من شأن الإمارات والإماراتيين في المنطقة والعالم.

وأشار ملين إلى أن الكتاب يوثّق للمحطات الرئيسية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الكتاب يثري المكتبات الإماراتية والخليجية والعربية بمسيرة سياسية عظيمة لقائد عظيم يضع أمام عينيه هدفاً كبيراً ويسعى بكل حكمةٍ وقوةٍ لتحقيقه، وهو جعل دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأفضل في العالم بحلول عام 2071.

ومن جهته، قال الدكتور جمال السويدي، إن كتاب”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” يعد وثيقة مرجعية لكل من يريد تعلم فنون الحكم الرشيد في المنطقة والعالم، مضيفاً، أن الكتاب يتحدث عن المناقب الجميلة والصفات النبيلة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، ويشرح كيف أن إنجازات سموه الكثيرة، العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية حققت لدولتنا الحبيبة الريادة العالمية في جميع المجالات، وجعلت منها عاصمة عالمية للتسامح ومنارة للأخوة الإنسانية.

وأضاف السويدي،أن الكتاب يشرح للإماراتيين كيف استطاعت دولتنا الرشيدة أن تحافظ على استقرارها ونهجها السلمي والتسامحي في ظل عالم محاط بالأمواج السياسية المتلاطمة، وذلك بفضل السياسات الرشيدة والمبادرات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وأوضح السويدي أن الكتاب يركّز على رؤى وإنجازات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، لتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، ويشرح كيف حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على استقرارها، ويؤكد أن دورها الكبير في صنع السلام العالمي، جاء نتاج عمل دؤوب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادة سموه الحكيمة.

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«عام المجتمع».. خريطة طريق نحو حياة أكثر استقراراً ورفاهية

متابعة: قسم المحليات 
أكد مسؤولون أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، هو خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وبالتالي فالعام يعد خريطة طريق نحو حياة أكثر استقراراً ورفاهية، ويرسخ قيم التعاون والتكافل. 
وتأتي هذه المبادرة الوطنية لتؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان، وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته.
وأكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد، أن الإعلان يعكس جهود القيادة الحكيمة ببناء مجتمع قوي ومتلاحم ويعزز من روابطه الداخلية ويسعى نحو مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن هذا التوجه الوطني يشجع على التعاون الفعّال بين جميع مكونات المجتمع من أفراد ومؤسسات، ويدعو إلى تفعيل دور كل فرد في خدمة الوطن وبنائه.
وأوضح أن تعزيز القيم المجتمعية مثل المسؤولية المشتركة والعمل التطوعي والتعاون بين الأجيال يعدّ حجر الزاوية لتعزيز التنمية المستدامة.
وقال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مستشار في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن «عام المجتمع»، مسؤولية تطوعية تجاه رِفعة الوطن وتقدمه، مشيداً بشِعار «يداً بيد» الذي يدفع بروح التماسك أمام التحديات لتحقيق الأهداف.
وأكد أن إعلان 2025، عاماً للمجتمع، من قِبل صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، هي رسالة محفّزة للعمل بجد من أجل الإنجاز المجتمعي.
وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إن مسيرة نهضة الوطن بدأت من المجتمع، من خلال وحدة أبنائه وتكاتفهم وتماسكهم في بناء اتحاد راسخ، يأخذ بكل أسباب التقدم والمعاصرة، ويحافظ في الوقت ذاته على تقاليده الراسخة، والانتماء العميق لثوابته، وسيبقى المجتمع هو منطلق كل تطور، وعماد كل قوة، والأساس المتين لتنشئة أجيال واعية بدورها الوطني، متمسكةً بإرثها الثقافي، مراعيةً قيمها الأسرية والوطنية التي ترسم الوجه الحضاري لهذا الوطن.
وأشار إلى أنه منذ بداية الاتحاد، وبموجب تشريعه الدستوري، أكدت دولة الإمارات أهمية الأسرة في بناء حاضرها وتشكيل مستقبلها، باعتبارها أولوية في أدوات التقدم.
وقال المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة: «إن تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع يعكس الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة التي تضع رفاه المجتمع وتماسكه في صميم أولوياتها، حيث يمثل هذا الإعلان دعوة وطنية لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد والأسر، وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المشتركة، وهو دليل على أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة نحو تحقيق هدفها في أن تكون موطناً لأكثر المجتمعات سعادة وازدهاراً في العالم. 
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، يشكِّل خريطة طريق استراتيجية لتعزيز التلاحم الاجتماعي، وتمكين المجتمع الإماراتي من تحقيق طموحاته. وأوضح أن هذه المبادرة الوطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المشتركة في بناء وطن قوي ومتقدم يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلّعاته.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «تدعم مجموعة إينوك قرار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، ويعكس هذا الإعلان المهم التزام القيادة العميق بدعم نمو مجتمع دولة الإمارات النابض بالحياة والمتحد».
و أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «نما للتعليم»، أن توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» يُترجم رؤية خلاقة للقيادة الرشيدة بشأن حرصها على ترسيخ منظومة القيم الاجتماعية لدى مختلف فئات المجتمع، وغرس هذه القيم في نفوس النشء للأجيال المقبلة.
وأعرب سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة، عن اعتزازه بإعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، مؤكداً أن هذه المبادرة تمثل تجسيداً لرؤية استشرافية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر، يقوم على قيم التعاون والتضامن والاندماج الإنساني.
وأكد محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن هذه المبادرة تعد خطوة استراتيجية تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً، مستنداً إلى قيم التعاون والمسؤولية المشتركة، مضيفاً أن عام المجتمع ليس مجرد شعار، بل هو دعوة حقيقية لتعميق الروابط بين مختلف أفراد وفئات المجتمع، وتشجيع كافة شرائحه على الإسهام في تنمية الوطن.
وقالت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «يأتي إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة تعزيزاً لمسيرة الاستقرار والترابط، والرفاهية الاجتماعية والأسرية، وتجسيداً لنهج قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الحكيمة حول ترسيخ الترابط والتكافل الاجتماعي، نحو بناء مجتمع قوي ومستقر يحظى بكافة مقومات وأسس الحياة الكريمة».
وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لسفن إكس (7X): نستهل العام الجديد بإعلان من صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وهو الأمر الذي يجسد رؤية سموّه الحكيمة نحو بناء مجتمع قوي ومتماسك. ويعكس الإعلان الأولويات الوطنية في ترسيخ وحدة الأفراد، وتعزيز أواصر الأسرة.

الصورة


وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الإعلان يجسد رؤية القيادة واهتمامها ببناء مجتمع متماسك ومزدهر. وقالت: «يتصدر بناء المجتمع وتطوره وتنمية العلاقات بين أفراده قائمة أولويات قيادتنا الحكيمة، إدراكاً منها لأهمية الاستثمار في الإنسان وضرورة إنشاء أجيال طموحة قادرة على إطلاق إمكاناتها وإبداعاتها وتوظيفها في خدمة المجتمع».
ويقول الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «خطوة استراتيجية مهمة تعكس رؤية القيادة الحكيمة التي تضع تعزيز التلاحم المجتمعي في صلب أولوياتها. وتترجم هذه المبادرة مفهوم التعاون والتآزر بين الأفراد والمجتمع إلى واقع ملموس، وتؤكد أهمية بناء مجتمع قوي ومتماسك. ولا يقتصر «عام المجتمع» على كونه مناسبة وطنية، بل هو دعوة شاملة لجميع أفراد المجتمع، للعمل معاً لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال المختلفة، وتنمية القيم الإماراتية الأصيلة».

مقالات مشابهة

  • الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
  • ولي عهد البحرين يقدم العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • ملك البحرين يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • ملك البحرين يقدم العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود
  • وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بيلاروسيا بإعادة انتخابه
  • «عام المجتمع».. خريطة طريق نحو حياة أكثر استقراراً ورفاهية