المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية بالرباط ينظم حفل توقيع لكتاب جمال السويدي الجديد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية بالرباط، يوم أمس الثلاثاء، حفل توقيع كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وحضر الحفل رئيس المعهد الأستاذ محمد توفيق ملين، كما حضره نخبة من المفكرين والمثقفين، بالمملكة المغربية الشقيقة.
ووقع معالي الأستاذ الدكتور جمال السويدي، خلال الحفل، على كتابه الجديد “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، وأهدى معاليه نسخاً من الكتاب للمعهد ورئيس المعهد.
وفي بداية الحفل، قدم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى رئيس المعهد الأستاذ محمد توفيق ملين، على حفاوة الاستقبال، معرباً عن تقديره واحترامه العميقين للمملكةِ المغربيةِ الشقيقة، على حُسن الضيافة، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والطيبة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، ووصفها بأنها علاقات تاريخية وممتدة منذ عام 1971 إلى الآن.
وأثني رئيس المعهد الأستاذ محمد توفيق ملين،على الكتاب، مشيداً بالدور البحثي والفكري للدكتور جمال سند السويدي، متمنياً له التوفيق في أعماله ومشروعاته البحثية الحالية والقادمة، مؤكداً أن مؤلفاته تعتبر إثراءً للثقافة العربية والعالمية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يبرز معالم العلاقات الوطيدة والتاريخية بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، واصفاً السويدي بأنه مفكر استراتيجي وموسوعي.
وقال ملين، إن كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” مرجع مهم يتناول مسيرة قائد فذ وملهم، وهي مسيرة ميمونة مليئة بالنجاحات والإنجازات، التي أحدثت نقلة نوعية كبرى لدولتنا الرشيدة في مختلف المجالات، لاسيما التعليم والصحة والبيئة ومعالجة قضايا التغير المناخي، بالإضافة إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقنياته وتطبيقاته.
وأضاف ملين، أن من يطّلع على الكتاب يدرك من أول وهلة، أن الدكتور جمال سند السويدي قد التزم الحيادية والموضوعية والمصداقية إلى أقصى درجة، في حديثه عن محطات حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب التاريخ الممتد على مدار أكثر من 45 عاماً من الإنجازات والمبادرات التي تُعلي من شأن الإمارات والإماراتيين في المنطقة والعالم.
وأشار ملين إلى أن الكتاب يوثّق للمحطات الرئيسية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الكتاب يثري المكتبات الإماراتية والخليجية والعربية بمسيرة سياسية عظيمة لقائد عظيم يضع أمام عينيه هدفاً كبيراً ويسعى بكل حكمةٍ وقوةٍ لتحقيقه، وهو جعل دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأفضل في العالم بحلول عام 2071.
ومن جهته، قال الدكتور جمال السويدي، إن كتاب”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” يعد وثيقة مرجعية لكل من يريد تعلم فنون الحكم الرشيد في المنطقة والعالم، مضيفاً، أن الكتاب يتحدث عن المناقب الجميلة والصفات النبيلة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، ويشرح كيف أن إنجازات سموه الكثيرة، العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية حققت لدولتنا الحبيبة الريادة العالمية في جميع المجالات، وجعلت منها عاصمة عالمية للتسامح ومنارة للأخوة الإنسانية.
وأضاف السويدي،أن الكتاب يشرح للإماراتيين كيف استطاعت دولتنا الرشيدة أن تحافظ على استقرارها ونهجها السلمي والتسامحي في ظل عالم محاط بالأمواج السياسية المتلاطمة، وذلك بفضل السياسات الرشيدة والمبادرات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأوضح السويدي أن الكتاب يركّز على رؤى وإنجازات صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، لتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، ويشرح كيف حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على استقرارها، ويؤكد أن دورها الكبير في صنع السلام العالمي، جاء نتاج عمل دؤوب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادة سموه الحكيمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان توقيع اتفاقية إطلاق المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة «سيمنس» للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقع الاتفاقية معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وفقاً للاتفاقية الموقعة، تقوم شركة «سيمنس» بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي «تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. لذا، نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات».
وأكد معاليه دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف معاليه «من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي، وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة».
وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في دولة الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28». كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة، وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جانبه، قال هلموت فون ستروف «تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني، ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي. ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع».
يذكر أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على طرح باقي المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً خلال الوقت الحالي للتنفيذ باستخدام أسلوب الشراكة مع القطاع الخاص لضمان التعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات العاملة في هذا المجال.