مركز دراسات اللغة الفرنسية بجامعة أسيوط يعلن بدء التسجيل في التدريب عن بعد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعلن جامعة أسيوط عن فتح باب التسجيل في برنامج التدريب عن بُعد في منهجية البحث العلمي، والذي ينظمه مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكوفونية AUF والمركز الوطني للبحث العلمي L. يأتي هذا التدريب تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية بالجامعة، وتحت إشراف الدكتورة نها عبد العزيز رزق، مديرة مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص إدارة الجامعة على تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومواكبة الحركة العلمية والبحثية العالمية، وكذلك نشر ثقافة العمل الأكاديمى، وفق المعايير العالمية، وتحسين ترتيب الجامعة محلياً ودولياً، وتزويد الطلاب بمختلف المهارات المطلوبة في سوق العمل
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم بالتعاون القائم بين مركز اللغة الفرنسية بالجامعة، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وغيرها من المؤسسات التعليمية والبحثية المحلية والدولية، والذي يوفر لطلاب الجامعة وباحثيها منح دراسية وبرامج تدريبية مواكبة لاحتياجات العصر المتلاحقة، مؤكداً على استمرار دعم إدارة الجامعة لمثل هذه الأنشطة الهادفة.
وأوضحت الدكتورة نها رزق أن التدريب يستهدف طلاب الدكتوراه الحاصلين على منح دراسية من الوكالة الإفريقية للفرنكوفونية، والمركز الوطني للبحث العلمي-L، وكذلك الباحثين الشباب، وطلاب الدكتوراه الناطقين بالفرنسية من المؤسسات الأعضاء في AUF في ١٨ دولة بالشرق الأوسط، الراغبين في تطوير مهاراتهم المنهجية في البحث العلمي باللغة الفرنسية على أيدي نخبة من المتخصصين الأجانب، مضيفة أن جامعة أسيوط - الجامعة الوحيدة في الصعيد- عضوا في AUF ، وهي شبكة جامعية عالمية تصب في مصلحة الباحثين، خاصة وأنها تقدم المنح الدراسية، والبرامج التدريبية بالمجان.
يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة لإجراء البحوث العلمية بأسلوب منهجي وفعّال. يشمل البرنامج مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بمنهجية البحث العلمي، مثل تحديد المشكلة، ووضع الأهداف، واختيار ومراجعة الأدبيات السابقة، وجمع البيانات، وتحليل النتائج، واعتماد المصادر، وكتابة التقارير العلمية. تم تصميم البرنامج بشكل مبتكر وتفاعلي، حيث يتضمن محاضرات وورش عمل ونشاطات تطبيقية، وذلك بهدف تطوير قدرات المشاركين في مجال البحث العلمي.
تتيح التكنولوجيا التي يعتمدها برنامج التدريب عن بُعد إمكانية الوصول إلى المحاضرات والمواد التعليمية من أي مكان وفي أي وقت يناسب المشاركين. سيتم تنظيم البرنامج على مدار شهور معينة، حيث يمكن للمشاركين التفاعل مع المحاضرين وطرح أي استفسارات أو أسئلة عبر وسائل التواصل المتاحة.
تعتبر هذه الفرصة التدريبية فرصة مميزة لطلاب وباحثي الجامعة، إضافة إلى الأكاديميين والمهتمين بمجال البحث العلمي في اللغة الفرنسية. نظراً لأهمية البحث العلمي في تطور المعرفة ورفع مستوى التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة، فإن هذا البرنامج التدريبي يساهم في دعم القدرات البحثية للمشاركين وتعزيز جودة الأبحاث التي يقدمونها.
للراغبين في التسجيل في هذا البرنامج، يمكنهم الاطلاع على تفاصيل البرنامج والشروط المطلوبة عبر الموقع الإلكتروني لمركز دراسات اللغة الفرنسية بجامعة أسيوط. يتمنى المركز لجميع المشاركين التوفيق والاستفادة القصوى من هذه التجربة التدريبية وأن التقديم مستمر حتى 8 يناير الجاري، وفيما يلي رابط يوضح شروط ورابط التقديم “أضغط هنا”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
أكد الدكتور أيمن عاشور أن العمل جارٍ لتنفيذ محاور هذه السياسة، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
التعليم العالي تواصل جهودها لتنفيذ المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”وذلك في إطار تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025 لأول مرة في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، تتواصل جهود تنفيذ مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تهدف إلى تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا من خلال شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، وتعظيم مخرجات البحث العلمي. كما يعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ أنشطته ضمن نطاق جغرافي معين؛ لتعظيم الفائدة، بحيث يصبح محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للأفكار الإبداعية، وحاضنةً للشركات الناشئة، ومصدرًا رئيسيًا لخلق فرص العمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين أعضائه، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل: الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.
وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.