خبير استراتيجي: إسرائيل تريد استعادة مكانتها كمقرر رئيسي للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال العميد يعرب صخر الخبير الاستراتيجي، إن تطورات الأمور في لبنان والشرق الأوسط، تعكس حالة تشنج وتوتر في المنطقة بأكملها، وإسرائيل ترغب أن تعيد مكانتها كمقرر رئيسي لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، خلال مداخلة عبر “سكايب” من بيروت، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تتبع دائمًا سياسة الحرب النفسية، وتوجيه رسائل مباشرة، وهو ما حدث في قصف لبنان، ومقتل القيادي صالح العاروري، ولذلك لم تعلن مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
وأوضح أن إسرائيل، لن ترضى- بعد انتكاستها في 7 أكتوبر- بأي تفاهمات سياسية، كما تطرح أمريكا، بل هي تريد أن تعيد هيبتها، وتحفظ أمنها لمدة 50 عاما أخرى، وهذا سيتم عبر التوجه نحو ساحات أخرى غير غزة.
ولفت إلى أن اغتيال العاروري، يعتبر رسالة إسرائيلية للكثير من القيادات، وإسرائيل لم تتوقف عن الضرب خارج غزة، فقد ضربت في سوريا، وهذا يبين أن إسرائيل مستعدة لكل الجبهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان صالح العاروري إسرائيل غزة القيادات
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: دولة المواطنة هي السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن طريق القضاء على الطائفية في سوريا يتم من خلال تحقيق دولة المواطنة عبر كتابة دستور جديد يعترف بكل الاختلافات في سوريا، ويحقق المساواة بين السوريين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أي اختلافات دينية أو عرقية أو طائفية أو غيرها، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل المجتمعات تحتوي على تنوع وتعدد، سواء كان طائفيًا أو لغويًا أو دينيًا أو غيره، هذا التعدد يعد عاملًا من عوامل الثراء، ولكن في حالات التهميش يتحول إلى عامل تطاحن واقتتال، مما يهدد المجتمعات ويقودها إلى الحروب الأهلية، بالتالي، من المهم تحويل هذا التنوع إلى عامل قوة يبرز حضارة سوريا عبر التاريخ، ويؤكد أن هذا الشعب يستحق العيش بكرامة.
وأشار إلى أن مبدأ علاء طائفة أو تهميش طائفة أخرى يؤدي في النهاية إلى مزيد من التوترات وعدم الاستقرار والصراع، هذا الصراع سيدفع ثمنه الجميع، كما شهدنا في تجارب عديدة في دول أخرى حيث أدى الاستقطاب والطائفية إلى مزيد من المخاطر والحروب المفتوحة، مما دمر المدن وساهم في صعود الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي كانت سرطانًا في جسد بعض الدول العربية، والتي لا تزال تعاني منها حتى الآن.
وشدد على أن سوريا أمام اختبار حقيقي: هل سيتم تغليب الفكر والمفاهيم الطائفية، مما يخرجها عن المسار الديمقراطي ويترك تبعات سلبية على الشعب السوري؟ أم سيكون هناك توافق حقيقي ورغبة في التحول إلى حكومة مدنية ودولة ديمقراطية قائمة على المواطنة تسمح بالتعايش بين كل السوريين؟ هذا هو السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى استقرار سوريا، ويعيد لها عافيتها، ويؤسس لإقامة علاقات طبيعية مع الدول في محيطها العربي والدولي.