كشف سر تغير لون أكثر من نصف محيطات الأرض!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن كشف سر تغير لون أكثر من نصف محيطات الأرض!، سواليف أظهرت دراسة أن أكثر من نصف محيطات العالم قد تلونت بمسحة خضراء في العقدين الماضيين،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كشف سر تغير لون أكثر من نصف محيطات الأرض!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
أظهرت دراسة أن أكثر من نصف #محيطات العالم قد تلونت بمسحة خضراء في العقدين الماضيين.
وكشفت قياسات لون سطح المحيط المأخوذة عبر الأقمار الصناعية على مدار العشرين عاما الماضية، عن انفجار عالمي في نمو #العوالق_النباتية، وهي #الميكروبات الشبيهة بالنباتات الشائعة في أعالي المحيط.
وفي حين أن العديد من هذه الكائنات المجهرية، بما في ذلك #الطحالب الخضراء، تمتص ثاني أكسيد الكربون أثناء حصادها للطاقة الشمسية، فقد ساهم ازدهارها في اختناق أكسيجيني شكل “مناطق ميتة” مستنفدة للأكسجين في جميع أنحاء العالم.
التغير اللوني خفي بالنسبة للعين البشرية، لكن معدات الأقمار الصناعية التي تديرها وكالة ناسا أكدت أن أكثر من 56% من محيطات العالم – وهي مساحة شاسعة أكبر من إجمالي مساحة اليابسة – أصبحت أكثر اخضرارا.
ووفقا للمعدة المشاركة في الدراسة ستيفاني دوتكيويتز، عالمة الأبحاث وممثلة المناخ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، فإن “رؤية ذلك يحدث بالفعل على أرض الواقع، ليس مفاجئا، ولكنه مخيف”.
وقالت: “هذه التغييرات تتسق مع التغيرات التي يسببها الإنسان في مناخنا”.
وقام فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، بتحليل عقود من بيانات لون المحيط التي تم جمعها بواسطة مقياس طيف التصوير بالرنين المغناطيسي (MODIS) على متن القمر الصناعي Aqua التابع لناسا.
وأظهرت بيانات الألوان، التي تم جمعها من مدار أرضي منخفض، أن المحيطات الاستوائية الأكثر سخونة بالقرب من خط الاستواء أصبحت أكثر اخضرارا باستمرار بمرور الوقت.
ويمكن تفسير نمو العوالق النباتية، وهي أساس السلسلة الغذائية البحرية التي تساعد في الحفاظ على الكريل والأسماك والطيور البحرية والثدييات البحرية، على أنه علامة على صحة المحيطات.
لكن النمو المفرط واضمحلال امتصاص الأكسجين الناجم عن الكتل الكبيرة من هذه الميكروبات ارتبط باستمرار بازدياد مساحة المناطق الميتة في المحيطات والهجرات البحرية الجماعية لأكثر من عقد من الزمان.
وقالت دوتكيويتز: “لقد أجريت عمليات محاكاة كانت تخبرني لسنوات أن هذه التغييرات في لون المحيط ستحدث. لذلك، نأمل أن يأخذ الناس هذا الأمر على محمل الجد”.
وأشارت إلى أن “النماذج ليست فقط هي التي تتوقع حدوث هذه التغييرات. يمكننا الآن أن نرى ذلك يحدث، والمحيط يتغير”.
واستغرق التخضير الذي اكتشفه تحليل الباحثين لبيانات MODIS-Aqua التابعة لوكالة ناسا في الفترة من يوليو 2002 إلى يونيو 2022، والذي نُشر اليوم في مجلة Nature، الكثير من الجهد للبحث عن تخضير مرتين أكثر من النسبة المتوقعة للإشارة إلى الضوضاء.
وقالوا إن النتيجة هي أن هذا التخضير لا يمكن تفسيره بأي تغيرات تحدث بشكل طبيعي أو موسمية أو من سنة إلى أخرى في ازدهار العوالق النباتية وحدها.
وتتبع الباحثون سبعة أطوال موجية من الضوء الملون من سطح المحيط عبر نظام MODIS الموجود على متن القمر الصناعي Aqua.
وعلى الرغم من أن المحيط يظهر بشكل موحد باللون الأزرق للعين المجردة، إلا أن لونه الحقيقي يحتوي على مزيج من هذه الأطوال الموجية، التي تتعدى الأزرق والأخضر إلى الأحمر، والتي يختلف بعضها كثيرا من سنة إلى أخرى، وبالتالي يوفر إشارة أكثر بكثير من الضوضاء.
وأجرى الباحثون تحليلا إحصائيا باس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا الجميلة تتلاشى!
ترجمة ـ بدر بن خميس الظفري -
يتردد بين الناس هذه الأيام أنهم لا يستطيعون العيش في لوس أنجلوس لأنهم سيفتقدون الفصول الأربعة. عندما كنتُ أقضي معظم طفولتي في مزرعة بماليبو، كنتُ أشاهد العواصف وهي تحلّ في الشتاء، حيث تتحوّل الأرض إلى بساط أخضر، ثم تزدهر بألوان برية وروائح عطرة في الربيع، وتتحول إلى البنيّ وتبدأ بالجفاف في الصيف، قبل أن يصبح الهواء منعشًا في الخريف وتسقط أوراق الأشجار البرتقالية لتغطي الأرض.
كانت هناك بساتين من أشجار البلوط، ومراع خضراء لا نهاية لها، وبركة كان البطّ يتخذها منزلًا له كل عام. كانت ضفادع صغيرة تقفز في كل مكان على ضفاف البركة. كنتُ ألتقط بعضها بين يديّ وأضحك عندما تقفز عائدة إلى الوحل. وعندما كانت الرياح تشتد في شهري أكتوبر ونوفمبر، احترقت أجزاء من المزرعة عدة مرات، ولكن بعد ذلك، كانت الأمطار تأتي وتطفئ النيران وترجع الأرض إلى طبيعتها.
كانت المزرعة المكان الذي نقضي فيه إجازات نهاية الأسبوع. أما خلال أيام الأسبوع، فقد كنا نعيش في مدينة باسيفيك باليسيدز، التي كانت هادئة للغاية لدرجة أنك تشعر وكأنها ملاذ سري بعيدًا عن صخب وسط المدينة وضجيجها. هذه أيضًا كانت جزءًا من لوس أنجلوس. لقد اختفى ذلك العالمُ الآن.
إن مشاهدة مقاطع الفيديو والصور لما تحولت إليه تلك الأحياء بسبب الحرائق الشرسة يشبه النظر إلى منطقة حرب. الجميع يحاول استيعاب الحزن والصدمة. الحقيقة هي أننا فقدنا كل شيء قبل أن تجتاح النيران كلّ شيء بلا رحمة، ثم أتى اللهب ليختم الأمر.
كنت أظن يومًا أن الأرض التي أحببتها بشدة ستبقى إلى الأبد. لم أكن أتصور أن عالمي الذي أعيش فيه سيئن ويثور ويصبح فوضويًا بسبب إهمال البشر، وطمعهم، والافتراض الجاهل بأننا نستطيع مواصلة ضخ السموم في الغلاف الجوي دون عواقب.
كثيرًا ما ذكّرتني الأيام الماضية بما حدث بعد 11 سبتمبر، لكن في ذلك الوقت لم نكن غرباء عن بعضنا البعض.
خلال هذه الحرائق، نجا منزلي، ولكن في كل مكان أذهب إليه، يتبادل الناس قصصهم ويسألون عن أحوال الآخرين. أشخاص لم يلتقوا من قبل، وربما لن يلتقوا مرة أخرى، يتوقفون على الأرصفة وفي المتاجر يتبادلون المخاوف والألم، يبكون خسائرهم ويحاولون فهم ما حدث.
إن غضبي مما فعلناه بهذا الكوكب الرائع كان مكمَّمًا بالحزن، فقد شاهدت مرة برنامجًا إخباريًا تضمن نقاشًا لعدد من المعلقين. كان الموضوع هو حرائق لوس أنجلوس، وأشار أحدهم إلى أن تغيّر المناخ هو سبب من الأسباب. ضحك معلق آخر وقال إنه لا يعتقد أن هذا هو السبب.
شعرتُ بغضب يتجاوز حزني، أول فكرة خطرت ببالي: «هل تعتقد أنك تعرف أكثر من العلماء؟ العلماء الذين حذرونا لعقود؟» ثم فكرتُ: «هذا الشاب لم يكن حتى مولودًا عندما كنتُ أجري بين الأعشاب الخضراء الطويلة في مزرعتنا تحت سماء زرقاء صافية. ليس لديه أي فكرة عن شكل الأرض سابقًا».
الجمال الذي نشأتُ في أحضانه يبدو وكأنه فقد منذ زمن بعيد.
ما زلت أشعر بالحزن، لكن هذا لا يكفي فيجبُ أن نغضب. ليس غضبًا مدمرًا، بل غضبًا مشروعًا. أريدنا أن ندافع عن أرض خُلقت بتوازن مثالي، بجمال وغموض وفن إلهي. أرض وُجدت ليس من أجل استهلاكنا وجشعنا، بل لتغذيتنا. أرض لديها الكثير لتعلّمنا إياه، وتحتاج إلى حمايتنا، الآن أكثر من أي وقت مضى.
لقد ألقينا بكوكب كامل خارج توازنه، والآن نعاني العواقب من أنماط طقس شديدة لدرجة أننا لا نعرف كيفية مواجهتها، والحرائق والفيضانات والأعاصير والزلازل، أشد مما عرفناه من قبل.
يمكننا أن نحزن ونغضب في الوقت نفسه، أو أن نتحول إلى سيناريو آخر نصبح فيه بدوًا يرتحلون عبر أراضٍ قاحلة كانت موجودة لتتغذى منها، لو أننا فقط امتلكنا الوعي لحمايتها.
باتي ديفيس هي مؤلفة كتاب «عزيزي أمي وأبي: رسالة عن الأسرة، الذاكرة وأمريكا التي كنا نعرفها»