دراسة لـ”تريندز” تستشرف “مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تحت عنوان “مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية في ضوء الاجتماع الثاني للدول الأطراف”، تتناول نتائج الاجتماع الثاني للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية، الذي عقد في نيويورك في الفترة الأخيرة.
وبينت الدراسة أن مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية في خطر، وذلك بسبب استمرار تصاعد التوتر بين القوى النووية الكبرى، وعدم التزام بعض الدول بأهداف المعاهدة، واستمرار سعي بعض الدول لامتلاك الأسلحة النووية.
وأكدت الدراسة أن الأسلحة النووية تمثل تهديداً وجودياً للبشرية، وأن القضاء عليها هو السبيل الوحيد لحماية العالم من خطر الحرب النووية، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية، حيث يدعو السيناريو الأول إلى بقاء الوضع كما هو، مع استمرار الدول الأطراف في المعاهدة في بذل المساعي لتحقيق أهدافها، ولكن من دون تحقيق تقدم ملموس. أما السيناريو الثاني فيتمثل في فشل الاتفاقية وانسحاب الدول منها، وذلك بسبب استمرار التوتر بين القوى النووية الكبرى، وسعي بعض الدول لامتلاك الأسلحة النووية. والثالث هو التوسع في انضمام الدول إلى الاتفاقية، وذلك بسبب تأييد الدول النووية الخمس المعترف بها جهود ضبط التسلح وخفض الأسلحة النووية.
وخلصت الدراسة إلى أنه من المرجح أن يكون السيناريو الأول هو الأقرب للواقع، وذلك بسبب عملية تحول النظام الدولي، وسعي الولايات المتحدة إلى ممارسة مزيد من الضغوطات على الصين من أجل الحد من برنامجها النووي.
ودعت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية، وذلك من خلال تعزيز الحوار بين القوى النووية الكبرى، وخفض التوتر بينها، وضمان التزام جميع الدول بأهداف المعاهدة، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى نزع السلاح النووي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان الطبية أن الأشخاص المصابين بقصور القلب يعانون من تدهور أسرع في الوظائف الإدراكية.
وجاء في منشور لصحيفة Circulation Heart Failure التي نشرت نتائج الدراسة:”خلال الدراسة قام العلماء في جامعة ميتشيغان بتحليل البيانات الطبية لحوالي 30 ألف شخص بالغ ممن يعانون من قصور القلب، واكتشف العلماء أن هؤلاء المرضى كانوا يعانون بالفعل من ضعف كبير في الذاكرة والانتباه ومهارات حل المسائل الذهنية عند بدء الدراسة، وأنه وبعد سبع سنوات من اكتشاف حالات قصور القلب لديهم كانت شيخوختهم المعرفية قد تدهورت بما يعادل 10 سنوات من التدهور المعرفي عند الأشخاص العاديين، وكان الانحدار في معدل الذكاء واضحا بشكل خاص بين كبار السن والنساء”.
وأشارت الدكتورة سوبريا شور من جامعة ميشيغان إلى أن المرضى الذين يعانون من قصور القلب يحتاجون إلى الالتزام الصارم بالتوصيات الطبية، ولكن تدهور القدرات الإدراكية يجعل من الصعب عليهم مراقبة صحتهم بشكل صحيح.
ونصح القائمون على الدراسة مرضى قصور القلب بإجراء مراقبة منتظمة لصحة أدمغتهم وحالتهم المعرفية والإدراكية، وأشاروا إلى أن العديد من المرضى لا يدركون فعلا خطورة حالتهم الصحية، وغالبا ما يتجنب أطباؤهم أيضا المحادثات الصريحة معهم، والتي تتعلق بحالتهم الصحية والإدراكية.
وبحسب الباحثين، تظهر نتائج الدراسة أنه من المهم للغاية التعرف بسرعة على ضعف الإدراك لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب، وهذا سيسمح للأطباء بتعديل العلاج وتحسين نوعية حياة المرضى.
وكانت مجلة Neurology قد نشرت مؤخرا أيضا نتائج دراسة أشارت إلى أن تغيرات الأوعية الدموية في الدماغ التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف شائعة لدى أولئك الذين يعانون من أمراض القلب.
المصدر: mail.ru