“اتصالات من إي آند” تطّلق ورقة بحث حول شبكة الجيل الخامس المتقدمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت “اتصالات من إي آند” أمس عن إطلاق ورقة بحث تغطي التطور السريع لشبكات الجيل الخامس التي تمثل المرحلة التالية في تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتسلّط ورقة البحث الضوء على دور “اتصالات من إي آند” في دعم رؤية التحول الرقمي لدولة الإمارات من خلال شبكة الجيل الخامس المتقدمة والتزامها بالمعايير العالمية في القطاع.
وتلتزم اتصالات من إي آند بتعزيز حلول الاتصال من خلال إنجازاتها المميزة مثل جاهزية خدمة الصوت عبر الشبكات اللاسلكية (VONR)، وتوسعت الإنجازات لتشمل إتاحة شبكة الجيل الخامس المستقلّة (5G Stand Alone network) لمستخدمي الخدمات اللاسلكية الثابتة (FWA) وكذلك مستخدمي الهواتف المتحركة، بهدف توفير أفضل خدمات الاتصال الموثوق، من حيث الجودة والسرعة للمستهلكين من الأفراد والشركات.
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في اتصالات من إي آند: “تسلّط ورقة البحث الضوء على التزام اتصالات من إي آند بالتميز في قطاع التكنولوجيا، وتعكس دورها الرائد في تطوير الحلول والخدمات المتطورة في شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات. ويوضّح البحث دور الشركة في اتباع نهج استباقي يرتكز على التقنيات المتقدمة، وجهودها المستمرة في تبني الابتكار لإطلاق أحدث حلول الاتصالات والتكنولوجيا للأفراد والشركات”.
وتمكنت اتصالات من إي آند، خلال معرض جيتكس 2023، من تحقيق أعلى سرعة لتنزيل البيانات عبر شبكة الجيل الخامس وصلت أكثر من 13 جيجابت بالثانية، مما يعزز من مكانة دولة الإمارات لتواصل صدارتها على صعيد سرعات شبكة الجيل الخامس عالميًا، كما تناولت الورقة أيضًا أهم المبادرات الاستراتيجية التي تقدمها اتصالات من إي آند لتحقيق الاستدامة، لاسيما في مجال كفاءة الطاقة، لاستيعاب النمو المتوقع في حركة مرور البيانات بمقدار 10 أضعاف.
وتضم الورقة التي تتألف من 18 صفحة، أبرز عروض اتصالات من إي آند المقدمة لعملائها من الأفراد والشركات، مما يدل على جهودها المتفانية في التطوير وفقًا لمعايير التكنولوجيا العالمية، واستعدادها الكبير للعصر الجديد في عالم تكنولوجيا الاتصالات من خلال نشر شبكات الجيل الخامس المتقدمة التي تنسجم مع معايير 3GPP، وهو تعاون عالمي، يعمل على تطوير معايير الاتصالات المتنقلة، بما في ذلك تقنية الجيل الخامس.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء “العين سات- 1”، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تم إطلاق القمر عبر الصاروخ “فالكون- 9 سبيس إكس”، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي.
وقال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” على متن الصاروخ فالكون- 9، يعد إنجازا تاريخيا لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتويجا لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة “، مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة.
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيا لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها، لافتا إلى أن “العين سات -1″، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يلعب دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع “العين سات-1” ، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد “GRSS” التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أن القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم ،ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.
ويعمل المركز على توفير فرص فريدة للطلبة للعمل في مشاريع الأقمار الاصطناعية، كان نتاجها الأول “العين سات-1″، الذي يُعد نموذجاً حياً للتعاون الدولي المثمر، الذي جمع بين عقول طلابية من مختلف أنحاء العالم للعمل نحو هدف مشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء، كما يعد انعكاساً لرؤية المركز “فضاء بلا حدود”، إذ يُظهر العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات والبلدان ويعزز الإنجازات العلمية والتقنية ويلهم الجيل القادم من المهتمين بمجال الفضاء.