صحيفة الخليج:
2025-01-27@19:32:23 GMT

دانة الدنيا.. أيقونة بتوقيع فارس المستحيل

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

دانة الدنيا.. أيقونة بتوقيع فارس المستحيل

رغم كل ما تحقق في دبي، لم يقل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوماً إن الحلم تحقق أو إن الرؤية «ها هي أمامكم».. وعلى العكس، فعند كل فرصة تسمع سموه يقول الطموح كبير، ودبي والتطوير في سباق بلا نهاية، وثقة محمد بن راشد أكبر في القدرة على تحويل المزيد من الطموحات والرؤى إلى إنجازات تقدّم النموذج في الإصرار على النجاح.

لطالما يفكر المتابع ويتساءل، ما هو هدف محمد بن راشد حاكم دبي؟ ليأتي الجواب في كل مرة أن الغد أجمل بإذن الله. أي أن هناك إصراراً على أن يكون الغد أفضل من اليوم وأن المستحيل ليس سوى تحد على الفارس أن يتخطاه. ومحمد بن راشد الخبير صاحب الباع الطويل في تحدي المستحيل. وإذا كانت دبي تشتهر بالبنيان، والأبراج والمشاريع غير المسبوقة، فإن في ذلك التوسُّع العمراني القوي مرآة للنمو الاقتصادي، عند محمد بن راشد، الذي يؤمن بأنه أيضاً انعكاس لتنامي جاذبية دبي للكفاءات والمواهب والاستثمارات، حتى باتت وجهة أولى لأصحاب الأفكار وأصحاب الأموال على حد سواء.

الصورة

دبي اليوم، وجهة لأصحاب الثروات، من كل حدب وصوب لما تقدمه من بنى تحتية فائقة للعيش والأعمال والمال واللوجستيات، وعلى هذا تراهن دبي، ويراهن محمد بن راشد، بأنه وقت حصاد البناء، وأطلق صاحب السمو مطلع العام 2023، أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تضم 100 مشروع تحولي، وبمستهدفات اقتصادية طموحة تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم.

ممرات تجارية

يومها قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «أجندة دبي الاقتصادية تضم 100 مشروع تحولي، ومستهدفات اقتصادية إجمالية تبلغ 32 تريليون درهم خلال العشرة أعوام المقبلة، ومضاعفة تجارتنا الخارجية لتبلغ 25 تريليون درهم خلال العقد القادم، وإضافة ممرات تجارية لدبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم».

وعندما يتعلق الأمر بالطموح، لا يخفي محمد بن راشد أهدافه، وقد حدد لدبي أن تكون «ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، تستقطب استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 650 مليار درهم خلال 10 سنوات»، وقال سموه: «لدينا اليوم أكثر من 300 ألف مستثمر في دبي.. وأدعو الجميع للانضمام لرحلتنا لنكون إحدى أسرع المدن نمواً في العالم».

الصورة

200 عام

في العام 2033 تكمل دبي 200 عام من عمرها، وفقاً لصاحب السمو الذي قال: «2033 هو العام الذي ستكون فيه دبي بإذن الله المركز الاقتصادي العالمي الأهم... نحن نعرف موقعنا الاقتصادي العالمي خلال السنوات القادمة، والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد».

وتشهد أجندة دبي الاقتصادية إطلاق مشاريع تحولية ومبتكرة تسهم في ترسيخ الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل دبي المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل. وتصل قيمة المستهدفات الإجمالية لأجندة دبي الاقتصادية إلى 32 تريليون درهم، مرتكزة في ذلك على مناخ استثماري مثالي يعزز متانة اقتصاد دبي بأساليب مبتكرة تساهم في تحقيق النمو المستدام.

وتتطلع أجندة دبي الاقتصادية D33 إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها في العمل والتطور قائمة على محاور رئيسية تتجسد في العقول والأفكار الماهرة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد المبني على الابتكار والمعرفة.

وتعزز أجندة دبي الاقتصادية بفضل الرؤى والخطط الاستراتيجية والاستباقية التي تحملها وجهود فرق العمل الوطنية موقع اقتصاد الإمارة باعتباره واحداً من أكثر النماذج الاقتصادية العالمية تطوراً ومرونة وأكثر استقراراً وحصانة في مواجهة الأزمات والتحديات المستقبلية.

الصورة

دبي الأكثر أماناً

وتسعى أجندة دبي الاقتصادية D33 إلى أن تكون دبي الرابط الأسرع والأكثر أماناً والأقوى اتصالاً بالعالم، والمقر الأكثر تمكيناً للاستثمارات والشركات الوطنية والعالمية، والمدينة الرائدة عالمياً في الاقتصاد الرقمي، ومركز الاقتصاد المستدام والأكثر تنوعاً وإنتاجية، والبيئة الحاضنة والممكنة للمهارات الوطنية، معتمدة في ذلك على خطط طموحة وفرت الإمارة كافة السبل لتحويلها إلى واقع معاش ملموس، يحفز النمو الاقتصادي، ويحقق معدلات استثمار غير مسبوقة، ويدعم الحركة التجارية والاستثمارية في دبي.

مستهدفات طموحة

وتحمل أجندة دبي الاقتصادية D33، مستهدفات طموحة تعمل على تحقيقها خلال العقد المقبل، حيث تسعى إلى رفع إجمالي حجم التجارة الخارجية من 14.2 تريليون درهم في العقد الماضي إلى 25.6 تريليون درهم للسلع والخدمات في العقد المقبل، وترتكز دبي في تحقيق ذلك على شبكة واسعة تمتد إلى العديد من دول العالم، وتعكس العلاقات التجارية بين الإمارة وباقي دول العالم نجاح دبي في تطوير هذه العلاقات، إذ يمثل قطاع التجارة الخارجية رافداً أساسياً من روافد اقتصاد دبي، استناداً إلى تاريخ طويل أكدت فيه الإمارة موقعها بوصفها مركزاً محورياً للتجارة العالمية.

الاستثمار الأجنبي المباشر

وتشمل مستهدفات أجندة دبي 2033، رفع مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في اقتصاد دبي من متوسط 32 مليار درهم سنوياً في العقد الماضي إلى متوسط 60 مليار درهم سنوياً للعقد المقبل، بإجمالي 650 مليار درهم خلال السنوات العشر المقبلة، حيث نجحت دبي في وضع أسس متينة لعلاقتها مع المستثمر الأجنبي، نتيجة الثقة المتبادلة التي ترسخها عوامل عدة من بنية تحتية تعتبر من الأعلى كفاءة عالمياً، وأطر تنظيمية وتشريعية مرنة تراعي المصالح المشتركة مع كافة المستثمرين سواء الأفراد منهم أو المؤسسات، وبيئة داعمة للابتكار والبحث والتطوير وجاذبة للمواهب والكفاءات المهنية المتميزة من مختلف أنحاء العالم، لتمنح تلك العوامل مجتمعة الشراكة مع المستثمرين مزيداً من الرسوخ والقوة التي تبشر بمزيد من فرص النمو والازدهار خلال المرحلة المقبلة لمختلف الأنشطة الاستثمارية على أرض دبي.

الإنفاق الحكومي

وتسعى مستهدفات أجندة دبي 2033 إلى زيادة الإنفاق الحكومي، من 512 مليار درهم في العقد الماضي إلى 700 مليار درهم للعقد المقبل، مرتكزة في تحقيق ذلك على نجاح حكومة دبي في إرساء أساس متين لاقتصاد الإمارة، وإكسابه المرونة والقوة اللازمة لمواجهة المتغيرات كافة، عبر زيادة الاستثمارات في القطاعات المستقبلية، مع الاستمرار في تنمية ركائز القطاعات التقليدية، توازياً مع العمل على تطوير المزيد من السياسات المالية التي تساعد على زيادة القدرات التنافسية لدبي، وتأكيد مكانتها كمركز عالمي للاستثمار والأعمال.

استثمارات القطاع الخاص

وتتضمن مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية رفع تنافسية قطاع الأعمال ووصول حجم استثمارات القطاع الخاص في المشاريع التطويرية من 790 مليار درهم إلى تريليون درهم حتى عام 2033، وذلك ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى تعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص باعتبارها شريكاً في التنمية، ولها دور فاعل وأساسي في بناء مجتمعات الغد.

التحول الرقمي

وتشمل مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية زيادة حجم الطلب على السلع والخدمات محلياً، من 2.2 تريليون درهم خلال العقد الماضي إلى 3 تريليونات درهم للعقد المقبل، بما ينسجم مع رؤية دبي الهادفة إلى تحقيق اقتصاد متنوع يجعل منها ملتقى لدول العالم.

كما تتضمن مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي، وهو ما يحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الرقمي، ولاعباً مهماً في المنظومة الرقمية العالمية.

مشاريع جديدة

وواصلت دبي خلال العام 2023 إبهار العالم بمشاريعها الطموحة، وفي 31 مايو/ أيار 2023، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المخطط الجديد لمشروع تطوير «نخلة جبل علي»، الذي يعد أحد المشاريع الأساسية التي تخدم أهداف «خطة دبي الحضرية 2040» وواحداً من المشاريع العمرانية الطموحة ذات الرؤية المستقبلية لشركة «نخيل».

وقد أثنى صاحب السمو على الأفكار التي تضمنها المشروع وما يشمله من مكونات تعزز من مكانة دبي كوجهة عالمية للزيارة والإقامة والعمل، مؤكداً سموه أن دبي ماضية في تحقيق إنجازات نوعية تخطو بها نحو المستقبل الذي تأمله لجميع من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين وكذلك من يقصدها من الزوار من كافة ربوع الأرض.

وقال سموه: «طموحاتنا للمستقبل كبيرة، وثقتنا أكبر في قدراتنا على تحويلها إلى إنجازات تقدم النموذج في الإصرار على النجاح وصولاً لأعلى مراتبه، ندعم كل فكر مبدع يسهم في دفع مسيرة التنمية بأفكار مبتكرة تتعامل بحكمة ومرونة مع المتغيرات العالمية وتعين على الاستفادة من أفضل الفرص».

التوسع العمراني

وحول أهمية المشروع، قال سموه «التوسع العمراني القوي مرآة للنمو الاقتصادي المستمر لقطاعاتنا الحيوية التي تواصل تحقيق أفضل النتائج بمقاييس عالمية... وهو انعكاس لتنامي جاذبية دبي لكفاءات ومواهب واستثمارات نوفر لها أفضل بيئة تصنع النجاح، نريد دبي دائماً أن تكون قصة مُلهِمة في ملاحقة الحلم والإصرار على تحويله إلى إنجاز يعزّز الخطى على دروب التميز، المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة هدف يتجسّد بإنجازات تبهر العالم وتزيد من رسوخ نموذجنا التنموي القائم على تحقيق سعادة الناس».

المترو.. روح دبي

على صعيد مشاريع البنية التحتية الفائقة، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 مسار الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، ليخدم العديد من المناطق الحيوية التي يتوقع أن يصل عدد سكانها لنحو مليون نسمة وفقاً لخطة دبي الحضرية 2040، على أن يتم إنجاز المسار في 2029. ومن المتوقع أن تكون تكلفة المشروع 18 مليار درهم، ويوفر ربطاً مباشراً بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية.

وأكد صاحب السمو، أن الاستثمار في مشاريع البنية التحتية هو خيار استراتيجي ضمن نهج تنموي شامل تتبناه دبي، وتمضي في تحقيق أهدافه بأسلوب مبتكر يلبّي متطلبات الحاضر، ويراعي أعلى مستويات الجاهزية للمستقبل، والأسس المستدامة التي يقوم عليها هذا النهج تترسخ بسواعد وعقول نخبة من الكوادر الوطنية التي أثبتت جدارتها بأن تكون في مقدمة ركب التطوير.

وقال سموه: «الإنجازات الكبيرة لا تولد بالصدفة.. بل بالتخطيط الواعي والفكر المبدع والحرص على تحقيق أعلى مستويات الريادة.. وحجم الإنجاز يقاس دائماً بحجم تأثيره الإيجابي في المجتمع».

قدرة فائقة على الاهتمام بالتفاصيل

لدى دبي القدرة الفائقة على الاهتمام بالتفاصيل، وصاحب المشاريع الكبيرة لا يترك التفاصيل، وإنما يهتم بها ليعطيها نفس الزخم، فتعطي بالمقابل المردود المطلوب منها بكفاءة عالية. وفي هذا السياق، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوم 25 مايو/ أيار 2023، الخطة الشاملة لتطوير الشواطئ العامة في الإمارة، بهدف زيادة أطوالها بنسبة 400% إلى 105 كم بحلول 2040.

وأكد صاحب السمو، أن دبي تحرص على توفير كافة مقومات التنمية العمرانية المتكاملة التي تضع الإنسان محوراً لها بهدف الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق سعادة المواطنين والمقيمين والزوار.

وقال صاحب السمو: «أطلقنا أول خطة حضرية في دبي في عام 1960.. التطوير في دبي مستمر ولا نزال في البداية.. وسنواصل تقديم أفضل مستوى حياة للأفراد والعائلات في الخدمات والمشاريع عالمياً».

وقال سموه: «المشاريع الحضرية الجديدة ستضيف للإبهار المتجدد في الإمارة.. وستدعم أجندتنا الاقتصادية والسياحية للعقد القادم.. وستبقى دبي تنافس نفسها لتكون المكان الأمثل للزوار والمقيمين».

وأكد محمد بن راشد: «هدفنا تعزيز المكانة الريادية التي حققتها دبي كواحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تطوراً.. وسنظل نحافظ على تفرد دبي واسم دبي المرتبط بالنجاح واللامستحيل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم دبي الإمارات إمارة دبي العقد الماضی إلى تریلیون درهم اقتصاد دبی خلال العقد ملیار درهم درهم خلال فی تحقیق فی العقد ذلک على أن تکون دبی فی فی دبی

إقرأ أيضاً:

53 عاماً من حكم سلطان... مسيرة حافلة بالإنجازات

متابعة: قسم المحليات
أشاد شيوخ ومسؤولون بالإنجازات التي تحققت في إمارة الشارقة على يد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، طوال 53 عاماً قاد فيها الإمارة بكل اقتدار ومن نجاح إلى نجاح على جميع المستويات.
وأكدوا أن مسيرة سموّه، حافلة بالإنجازات والخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة وكبيرة في شتى المجالات، وجعلها منارة للعلم والثقافة والتنمية المستدامة.
مقاليد الحكم
رفع الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق في إمارة الشارقة، أصدق مشاعر التهاني وأسمى معاني الولاء، لصاحب السموّ حاكم الشارقة. مؤكداً أن بفضل رؤية سموّه الثاقبة والسديدة، أصبحت الشارقة حاضنة للوثائق والمصادر والمراجع التي تضيء على مراحل مفصلية من تاريخ المنطقة والعالم، إذ كرّس نفسه لبناء جسور بين الماضي والحاضر، لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الثقافي والاجتماعي، جامعاً الحداثة والأصالة بأسلوب مبهر جعل المستحيل ممكناً.
وأضاف «مسيرة سموّه حافلة بالخير والعطاء، حيث ارتقى بالإمارة إلى آفاقٍ جديدة من الرقي والتقدم، محققة في ظل قيادته الحكيمة إنجازات بارزة في مختلف المجالات، من التعليم والثقافة إلى الاقتصاد والصحة. كما أن سموّه كان ولا يزال، مصدر فخرنا واعتزازنا، فهو القائد الذي لم يدخر جهداً في خدمة شعبه، وجعل من سعادة المواطن أولويته القصوى. والشارقة حكاية نجاح تُكتب بحكمة قائدها».
الريادة والتنمية
أشاد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة الإنجازات العظيمة التي قادها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، طوال 53 عاماً منذ توليه مقاليد الحكم.
وأكد أن قيادة سموّه جسدت نموذجاً فريداً في التنمية المتكاملة، مضيفًا: رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة وضعت إمارة الشارقة في موقع الصدارة في مجالات التعليم، الثقافة، والاستدامة، لقد أصبحت الإمارة بفضل حكمته بيئة مثالية للحياة والعمل والإبداع، مما يجعلها منارة تنموية وحضارية يُحتذى بها على مستوى العالم.
مسيرة عطاء
أشاد أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمسيرة العطاء والإنجازات التي قادها صاحب السموّ، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال53 لتوليه مقاليد الحكم.
وأكد الجروان أن هذه المناسبة تمثل محطة للتأمل في مسيرة حافلة بالبناء والتنمية، حيث قال: إن رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، كانت وما زالت الأساس الذي نهضت عليه إمارة الشارقة في مختلف المجالات، من تعزيز التعليم والثقافة إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك ومزدهر.
نهضة شاملة.
قال عبدالعزيز راشد آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة «نحتفي اليوم بمرور 53 عاماً على تولي صاحب السموّ حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، وهي سنوات من العطاء والبناء والإنجازات التي جعلت من الشارقة نموذجاً يحتذى به في التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية. بصمة سموّه واضحة في كل جانب من جوانب الحياة في الإمارة، حيث أرسى دعائم نهضة شاملة تواكب تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية».
وأوضح أن سموّه، قاد مسيرة تطويرية نوعية جعلت الشارقة وجهة متميزة للاستثمار والعيش، من خلال التخطيط المتوازن الذي يدمج بين التوسع العمراني والحفاظ على هوية الإمارة وثقافتها الأصيلة. مؤكداً أن الإمارة شهدت خلال حكمه إطلاق مشاريع كبرى تجمع بين الابتكار والأصالة والجودة، ما عزز من مكانتها كمركز اقتصادي واستثماري جذاب محلياً ودولياً.
رمز الحكمة
قال راشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، في هذه المناسبة العظيمة، الذكرى الثالثة والخمسين لتولي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم: «نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموّه، رمز الحكمة والرؤية الثاقبة والعطاء المحدود. في هذا اليوم التاريخي، نجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة، ونرفع أكف الدعاء إلى الله أن يبارك في حياتكم، ويمدكم بالصحة والعافية، ويجعل مسيرتكم دائمًا حافلة بمزيد من الإنجازات التي تسهم في رفعة وطننا الغالي».
وأضاف «لقد حققت إمارة الشارقة تحت قيادة سموّه تطوراً لافتاً في شتى المجالات، من الثقافة والعلم إلى البنية التحتية والتنمية المستدامة، مما جعلها منارة للإبداع والتميز في العالمين العربي والدولي».
فخر واعتزاز
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة «بكل فخر واعتزاز نحتفل في هذا اليوم بمناسبة غالية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بقيادة سموّه الحكيمة التي صنعت من الشارقة نموذجاً عالمياً في التنمية والعطاء المستدام. ورؤية سموّه الثاقبة وإدارته الحكيمة هي الأساس في تحويل الشارقة إلى منارة للعلم والثقافة والتنمية، بل ارتفعت رايتها شامخة لتعلن ريادتها في كافة المجالات، حيث أرسى سموّه قواعد النهضة الشاملة التي شهدتها الإمارة في مختلف القطاعات، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء وقاطني الإمارة».
قائد حكيم
قال المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة شؤون البلديات في الشارقة «في هذه المناسبة العظيمة، التي تتجدد فيها قيم الولاء لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد- نحتفي بالذكرى الثالثة والخمسين لتولي سموّه مقاليد الحكم، مستشعرين عظمة الإنجازات التي أشرقت بها الشارقة، ومقدرين عطاءه غير المحدود، إننا نشهد اليوم ثمار جهود قائد حكيم يسعى ويحرص جاهدًا لبناء إمارة مزدهرة تنعم بجميع مقومات العيش الكريم، إذ تتوالى في الشارقة تحت قيادته الحكيمة الإنجازات الاستثنائية، حيث تواصل الإمارة تقدمها نحو تحقيق أهدافها الطموحة في كل المجالات والأصعدة، مستلهمة من رؤية سموّه الثاقبة التي جعلتها نموذجاً عالمياً يُحتذى في التقدم والتطور.
ومع احتفائنا بهذه الذكرى العظيمة، فلنجدد التزامنا بالجد والاجتهاد، ولنساهم جميعاً في تنمية هذه الإمارة العظيمة، مستلهمين من إنجازات سموه الكريم التي تقودنا نحو مستقبلٍ مشرق، تسطع فيه أنوار التنمية والازدهار، وتتحقق فيه مقومات العيش الكريم لجميع مواطني ومقيمي الإمارة الباسمة.
صفحة مضيئة
أشاد محمد علي جابر الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه الذكرى تمثل صفحة مضيئة في تاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ومحطة للتأمل في مسيرة قادها سموّه بعزم وحكمة ورؤية شمولية جعلت من الشارقة نموذجاً عالمياً للتنمية والازدهار.
وأكد أن ما حققته إمارة الشارقة تحت قيادة صاحب السموّ يتجاوز حدود الإنجازات التقليدية، ليصل إلى تأسيس إمارة متكاملة الأعمدة، تعتني بعمق بالمجتمع وقيمه وهويته، دون أن تغفل عن الانفتاح على العالم بمعايير علمية وإنسانية استثنائية.
وأشار إلى أن العمل التشريعي في الإمارة شهد تطوراً نوعياً بفضل اهتمام سموّه بإرساء قواعد العدالة وتكريس مبدأ سيادة القانون، ما جعل الشارقة نموذجاً يحتذى به في تطوير منظومة القوانين التي تواكب التحديات وتحافظ على الهوية الوطنية.
مناسبة وطنية
صرح محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالمناسبة، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة اعتزاز وفخر لمسيرة مشرفة خطها سموّه بحكمة استثنائية ورؤية ثاقبة وضعت الشارقة في مصاف المدن الرائدة عالمياً في التنمية والاستدامة.
وأشاد بقيادة صاحب السموّ حاكم الشارقة التي ركزت منذ البداية على الإنسان محوراً أساسياً لعملية التطوير والتنمية، حيث أولى التعليم والثقافة أولوية مطلقة، وتعزيز البنية التحتية واستحداث المشاريع التي تواكب العصر، مما انعكس إيجاباً على جودة الحياة وجعل الشارقة نموذجاً يحتذى به محلياً وعالمياً.
وأشار الظهوري إلى أن دعم سموّه للشباب كان ولا يزال حجر الزاوية في استراتيجية الإمارة، إذ يوليهم كل الاهتمام ويوفر لهم كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل الوطن.
رفاهية المجتمع.
أكد محمد أحمد أمين العوضي، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الشارقة أن هذه الذكرى فرصة للتأمل في مسيرة الإنجازات النوعية التي غيرت وجه الإمارة وعززت مكانتها بعد أن أرسى سموّه نهجاً تنموياً شاملاً وضع رفاهية المجتمع في صدارة الأولويات، حيث حظيت كافة المنظومات الاقتصادية بالاهتمام ومواكبة أحدث المعايير العالمية، في إطار قيادة سموّه لمسيرة التنمية المستدامة بالإمارة.
انجازات كبيرة
أكد طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن أن 'يوم 25 يناير من كل عام يمثل مناسبة للاحتفاء بمنجزات ومكتسبات كبيرة، حققت فيها الإمارة الباسمة نقلات نوعية في مسارات المعرفة والاقتصاد والتنمية والاستثمار، ونجحت برؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن تقدم نموذجاً متفرداً في بناء مجتمع العلم والمعرفة والثقافة، والنهوض بمقومات الصناعات الإبداعية كافة. لقد شكلت مسيرة العطاء الممتدة على مدى سنوات طويلة لسموّه، تجربة استثنائية في تحقيق تنمية شاملة للإمارة التي تحولت إلى منارة للثقافة والعلم والمعرفة ومثالاً حياً على التطور المثالي المستدام، ووجهة عالمية للسياحة والاستثمار والتجارة، ونموذجاً للسعادة والاستقرار، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية'.
رؤية ثاقبة
وقال عبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم»، إن مسيرة 53 عاماً حافلة بالفخر والاعتزاز والثقة، مع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. فقد سرنا جميعاً خلف رايته ورؤيته الحكيمة والثاقبة، وعكست الجهود التي بذلها سموّه طيلة هذه السنوات لرفعة الإنسان والنهوض بالمجتمع بفئاته وقطاعاته كافة، وساهمت في تعزيز مكانة إمارة الشارقة عالمياً.
وأضاف: إنه يوم عظيم خالد في تاريخ الشارقة وما زلنا نواصل مع سموّه ترجمة مشاريعه الحيوية الهادفة إلى المزيد من الخير والرفاهية والعيش الكريم للجميع، وتحقيق أعلى مستويات التنمية المستدامة، والعمل دوماً لما يليق بالشارقة وقيمتها ومكانتها.
عملية التنمية
أكد وليد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة القابضة، أن صاحب السموّ حاكم الشارقة، وبفضل رؤيته الحكيمة وتوجيهاته، وصل بالشارقة إلى مقدمة المدن العالمية، حيث قاد سموّه عملية التنمية الشاملة المستدامة التي ترجمت أهداف وغايات نهضة دولة الإمارات من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، حتى أصبحت الإمارة مركزاً للاستثمارات المحلية والعالمية باعتبارها موطناً آمناً للحياة وأرضاً لتحقيق الأحلام.
نجدد الولاء
قال حميد الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية الثقافي الرياضي «إنها ذكرى ومناسبة عزيزة، عظيمة لنجدد الولاء والوفاء لقيادة سموّه الحكيمة التي جعلت الشارقة إمارة مشرقة بالثقافة والعلم ومركزا للتميز والإبداع عربيا ودوليا في مختلف المجالات. ونستمد من رؤية سموّه المتبصرة دروساً في العطاء والعزيمة والتضحية، لنسهم في تطوير المجالات الرياضية والثقافية والمجتمعية بنادي الحمرية».
محطة مهمة.
قال ناصر عبيد الشامسي، رئيس مفوضية كشافة الشارقة: هذه المناسبة محطة مهمة لاستذكار مسيرة سموّه الحافلة بالإنجازات والتنمية الشاملة.
وأكد أن إمارة الشارقة استطاعت بفضل رؤية صاحب السموّ الحكيمة أن تحقق نهضة متكاملة في جميع المجالات، حيث وضع سموّه الإنسان في قلب مسيرة التنمية، مشدداً على أن هذه الرؤية أسهمت في بناء مجتمع مزدهر ثقافياً وعلمياً واجتماعياً.
وأشار إلى أن الحركة الكشفية كانت من أبرز المجالات التي حظيت برعاية كريمة ودعم مستمر من صاحب السموّ، إذ يُدرك سموّه أهمية الكشفية وسيلة لبناء شخصية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية وتعزيز انتمائهم للوطن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • «زعفرانة» تتألق في مهرجان ولي عهد دبي للهجن
  • الشارقة وبني ياس.. «الحوار الروماني»
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة الهند بيوم الجمهورية والحاكمة العامة لأستراليا بيوم بلادها
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة الهند بذكرى يوم الجمهورية
  • الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود
  • 53 عاماً من حكم سلطان... مسيرة حافلة بالإنجازات
  • البطائح.. نهضة عمرانية وإنجازات نوعية
  • دبا الحصن.. مدينة على ركب التحضر والسياحة
  • مليحة.. تطور وازدهار وإنجازات تنموية كبرى
  • محمد بن راشد: اعتمدنا خلال يناير موافقات إسكانيّة لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم