كان مُدرجًا على قائمة الإرهاب.. أمريكا: لا تبكوا على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس السابق، كان مُدرجًا على قائمة الإرهاب ولا ينبغي لأحد أن يبكي على اغتياله، على حد زعمه.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إن صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل اغتالته أمس في بيروت كان “إرهابيًا مسؤولًا بشكل مركزي عن الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر وغيرها من الهجمات ضد المدنيين التي تعود إلى وقت طويل قبل ذلك” على خد زعمه
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وعندما سئل ميللر عما إذا كانت الولايات المتحدة تشعر أن القرار الإسرائيلي بقتل صالح العاروري يضر برغبة واشنطن في منع الحرب في غزة من التوسع، أوضح أن القلق من التصعيد بين إسرائيل ولبنان ليس أعلى اليوم مما كان عليه في بداية النزاع.
وعلى الرغم من أنه أيد الاغتيال، أشار إلى أن الولايات المتحدة لم يتم إبلاغها مسبقًا باغتيال العاروري.
ولم يذهب ميلر إلى حد التأكيد على أن الكيان الصهيوني كان وراء الهجوم، لكنه قال: "سأترك الأمر لحكومة الاحتلال للتحدث عن أفعالها".
وأضاف أن واشنطن ليس لديها سبب للاعتقاد بأن إسرائيل مسؤولة عن الانفجارات التي وقعت في وقت سابق اليوم في إيران بالقرب من قبر الجنرال في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي صالح العاروري الامن القومي الامريكي بيروت الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.