5 تمارين بسيطة تخفف آلام الظهر على الفور!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أظهر أحد كبار المعالجين الفيزيائيين، في مدينة نيويورك، كيف يمكن لخمسة تمارين سهلة التغلب على آلام الظهر في دقائق.
وتتمثل الخطوة الأولى في العثور على "مكان مريح للاستلقاء على بطنك"، كما يوضح الدكتور دان غينادر، أخصائي العلاج الطبيعي.
ويوضح غينادر أن توصياته تستند إلى تقنية تسمى "طريقة ماكنزي". وهذا يدور حول النظرية القائلة: "إذا كان انحناء الظهر يسبب أعراضا، فإن مده يخففها".
ويقول في مقطع فيديو نُشر على حسابه في "تيك توك"، حيث لديه نحو مليون متابع: "الاستلقاء على بطنك يتيح لك القيام بذلك بالضبط (مد الظهر)".
إقرأ المزيد أنواع الشاي الأكثر فائدة للصحةويتضمن الوضع الثاني إسناد نفسك على مرفقيك للقيام ببعض "التمديد الإضافي"، يليه تمرين ضغط صغير، مع إبقاء ساقيك على الأرض.
وتشمل الحركة التالية "الدوران اللطيف"، حيث يقول غينادر: "استلقي على ظهرك، وحرك ركبتيك وانزلهما إلى جانب واحد حتى تشعر بتمدد لطيف. انتظر حوالي ثانية وانتقل إلى الجانب الآخر. مرة أخرى، كرر حوالي 10 أو 20 مرة".
أما الحركة الرابعة فهي ما يسميه الدكتور غينادر "انزلاقات العصب الوركي". تنجم العديد من أشكال آلام الظهر عن الضغط الزائد على العصب الوركي، الذي يمتد من أسفل الظهر عبر الوركين والأرداف وأسفل كل ساق.
ويمكن أن يسبب الضغط على العصب، الناتج عادة عن الإصابة، التهابا وألما وأحيانا تنميلا في الساق.
وتهدف الانزلاقات الوركية إلى تخفيف الضغط على العصب وتتضمن ثني الساق نحو السقف أثناء الاستلقاء على ظهرك، مع شبك اليدين حول الجزء الخلفي من الركبة. ويقول غينادر: كرر هذه الحركة 15 مرة لكل ساق.
وأخيرا، فإن تمديد الظهر باستخدام الجسور (دفع الحوض للأعلى مع ثني الركبتين وتثبيت القدمين) سيساعد أيضا في التخلص من أي إجهاد.
وإذا لم يخف الألم خلال ثلاثة أيام، ينصح الدكتور غينادر بطلب المساعدة الطبية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة؛ فالسائل قد مضى عليه أكثر من عشرين سنة لم يصلّ فيها، وهو الآن يصلي وقتًا بوقت، ومع كل وقت يصلي فرضًا من الفوائت التي فاتته، وقد سأل كثيرًا من العلماء على ما يجب عليه أن يفعله في مثل حالته، إلا أن أقوالهم قد تضاربت واختلفت، مما أوقعه في حيرة شديدة، وطلب الإفادة عن الحكم الشرعي.
وقالت دار الإفتاء في إجتابتها على السؤال، إن جمهور الفقهاء على أن من ترك الصلاة من المسلمين المخاطبين بأدائها من وقت البلوغ سواء كان ذلك منه لسهو أو إهمال يجب عليه قضاؤها على الفور وإن كثرت ما لم تلحقه مشقة من قضائها على الفور؛ لكثرتها في بدنه بأن يصيبه ضعف أو مرض أو خوف مرض أو نصب أو إعياء، أو بأن يصيبه ضرر في ماله بفوات شيء منه أو ضرر فيه أو انقطاع عن قيامه بأعمال معيشته.
وتابعت دار الإفتاء: ففي هذه الحالة لا يجب عليه القضاء على الفور، بل له أن يقضي منها عقب كل صلاة مكتوبة ما وسعه إلى أن يتيقن من قضائها جميعًا، وبذلك تبرأ ذمته، وبدون ذلك لا تبرأ ذمته، وقالوا: إنه يقتصر في القضاء على الفرائض فقط ولا يتنفَّل ولا يصلي سننها معها، فإن تيقن من قضاء جميع الفوائت اكتفى بأداء الصلوات المكتوبة وسننها ونوافلها.