وكيل الخطة والموازنة بالنواب يعلن مد وتشغيل كارت الفلاح مؤقتا لمدة شهرين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أوصت لجنة الزراعة بمجلس النواب بمد وتشغيل كارت الفلاح بصفة مؤقتة لمدة شهرين لصرف الأسمدة للفلاحين فقط. وفي هذه الفترة، يمنع استخدام الكروت للحصول على سلف مالية من البنك الزراعي. وبعد استلام المزارع لمستحقاته من الأسمدة، يمكن له تقديم طلب لتجديد الكارت.
النائب المهندس ياسر عمر يطالب بضرورة ايجاد حلول فوريةتم التوصل إلى هذا الاتفاق بناء علي المذكرة المقدمة من النائب المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على ضرورة ايجاد حلول فورية لهذه المشكلة وتفعيل صرف المستحقات المالية للفلاحين.
وفي هذا السياق، طالب النائب ياسر عمر بتشكيل لجنة عمل مشتركة تضم ممثلين عن وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري والشركة المصدرة للكروت، لدراسة أسباب توقف الصرف ووضع آليات تسهم في حل المشكلة وتجنب حدوثها مستقبلاً.
وأعرب النائب ياسر عمر عن أمله في أن يؤدي هذا اللقاء إلى تحقيق نتائج إيجابية وتوفير الحلول المناسبة للفلاحين، وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة التحديات وزيادة إنتاجية القطاع الزراعي.
ومن جانبهم، أعرب ممثلون عن وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري عن استعدادهم للتعاون الكامل وتبني الإجراءات اللازمة لتسهيل وتسريع عملية إصدار وتجديد كروت الفلاح، وضمان صرف المستحقات في الوقت المناسب.
في ضوء التطورات الأخيرة في عملية تجديد البطاقات الزراعية، أكد النائب ياسر عمر أنه قد انتهت صلاحية البطاقات الحالية التي تم التقديم بها لطلب تجديد البطاقات. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص ليسوا من بين المستفيدين من التوصية بتجديد البطاقات، وسيتم صرف الأسمدة المخصصة لهم فور استلامهم للبطاقة الجديدة.
علاوة على ذلك، سيتمكن المزارعون الذين لم يقوموا بتجديد بطاقاتهم الزراعية حتى الآن من الاستفادة من فترة مؤقتة تصل إلى شهرين لتسلم الأسمدة الزراعية التي يحتاجون إليها.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود اللجنة لضمان الاستفادة الأمثل من تلك الكروت وتعزيز إنتاجية القطاع الزراعي. ومن الجدير بالذكر أن الكروت المستخدمة ستكون ذات صلاحية مؤقتة فقط، مما يعزز الرقابة ويحد من إساءة استخدامها.
وسيتم مراجعة هذه الاستراتيجية بانتظام لتقييم النتائج وجدواها، وإجراء التعديلات اللازمة إذا لزم الأمر. يهدف القرار إلى دعم الفلاحين فيما يتعلق بتوفير الأسمدة اللازمة لزراعتهم وتحسين إنتاجيتهم، وهو خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز قطاع الزراعة والتنمية الريفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب یاسر عمر
إقرأ أيضاً:
التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
يُعد الأمن الغذائي أحد أهم التحديات التي تواجه الدول، حيث يرتبط بشكل مباشر بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. تلعب وزارة الزراعة دورًا حيويًا في ضمان توفير الغذاء الكافي والمستدام للمواطنين، من خلال تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
"الزراعة" تعلن توصيات ورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي الزراعة تتلقى طلبات المشاركة في النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع زيادة الإنتاج الزراعي:تعمل الوزارة على دعم المزارعين وتوفير التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاجية، مثل أنظمة الري الذكية، والبذور المحسنة، والأسمدة العضوية، وكما تُشجع على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز والذرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
دعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة:تسهم الوزارة في تمكين المزارعين من خلال تقديم القروض والدعم الفني، مما يساعد على تطوير المشاريع الزراعية وزيادة دخل المزارعين، وبالتالي تعزيز الأمن الغذائي.
تعزيز الاستدامة البيئية:تحرص الوزارة على تنفيذ سياسات زراعية مستدامة، تشمل الحفاظ على التربة والمياه، وتشجيع الزراعة العضوية، واستخدام الأساليب الصديقة للبيئة، مما يضمن استمرار الإنتاج الغذائي للأجيال القادمة.
يُعد تحسين البنية التحتية للتخزين والنقل والتصنيع الغذائي من العوامل الأساسية في تقليل الفاقد من المحاصيل وضمان وصول المنتجات الزراعية بجودة عالية إلى الأسواق.
تعمل الوزارة على تطبيق استراتيجيات لمواجهة آثار التغير المناخي، مثل تطوير محاصيل تتحمل الجفاف والحرارة، والتوسع في مشروعات تحلية المياه واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.
تعزيز البحث العلمي والتطوير الزراعي:الاستثمار في البحث العلمي يساعد في اكتشاف حلول جديدة لمشكلات الزراعة، مثل تحسين سلالات النباتات، واستخدام التكنولوجيا الحيوية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
تمثل وزارة الزراعة ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الاستدامة، وتطوير البنية التحتية الزراعية، ويعد التنسيق مع مختلف القطاعات وتطبيق السياسات الفعالة أمرًا ضروريًا لضمان توفير الغذاء بشكل مستدام وتحقيق الاكتفاء الذاتي.