شن الإعلامي إبراهيم عيسى، هجوما حادا على خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اليوم، مشيرا إلى انه يعبر عن انفصام حقيقي عن الواقع.

إسرائيل تحذر: مصير لبنان يتوقف على تصرفات حسن نصرالله تجاه تل أبيب

وأضاف ايراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن حسن نصر الله هو أذكى من في المحور الذي يطلق على نفسه مقاومة وأشدهم براعة وخطابة ولكن نشفق على بيان ما يسمى نفسه محور المقاومة".

وأضاف ابراهيم عيسى،  أنه يشفق على من يطلقون على أنفسهم مسمى محور المقاومة لأنهم يعيشون داخل شرنقة ومنفصلون عن الواقع، موضحا أن موقفنا مما سيحدث في غزة سيفرق معنا كثيرا في مختلف الملفات بما فيها الملف الاقتصادي.

وتابع: خطاب حماس ومؤيديهم متهاوي من ناحية المنطق وكأننا قصاد فصام عن الواقع وخلق حالة افتراضية وكل أنصار حماس وداعميها من اليسار وحتى اليمين عايشين جوه فقاعة ومش قادرين يشوفوا الحقيقة، وعلينا ألا نتخذ الموقف بالعواطف والمشاعر فقط ويجب أن نقرأ المشهد بشكل واقعي ويكون مطروح أكثر من صوت ووجهة نظر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الملف الاقتصادي الأمين العام لحزب الله الإعلامي إبراهيم عيسى نصرالله عن الواقع

إقرأ أيضاً:

الحديث القدسي: لماذا حرّم الله الظلم على نفسه؟

يقول الله تعالى: "يا عبادي، إني حرمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرماً، فلا تظالموا، ويعد هذا الحديث القدسي من الأحاديث التي تحمل في طياتها معاني عظيمة ومبادئ تُظهر رحمة الله وعدله في تعاملاته مع خلقه.

 

ويُعتبر هذا الحديث من أصول الأخلاق الإسلامية، ويؤكد على حقيقة أن الظلم ليس فقط محرمًا بين العباد، بل إن الله -سبحانه وتعالى- قد حرمه على نفسه أيضًا.

معنى الحديث:

هذا الحديث القدسي ينقل لنا تحذيرًا من الله تعالى للإنسان من الوقوع في الظلم، وهو تذكير قوي بأن الظلم لا يقيمه الله حتى على نفسه. بذلك، يتضح أن الله تعالى لا يقبل من عباده أن يتجاوزوا حدودهم في حق الآخرين، ويحثهم على العدل والمساواة.

الظلم محرم على الله:

من المعاني العميقة في هذا الحديث أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدًا، بل إن حكمه عادل ورحيم، ويؤكد على أنه حرّم الظلم على نفسه. وهذا يعكس عظمة الله في عدله ورغبته في أن يسير الناس على نهج العدل في جميع تعاملاتهم. إن من أبشع المعاصي وأشدها تأثيرًا في المجتمع هو الظلم، سواء كان في المعاملات المالية، أو بين الزوجين، أو في حقوق الآخرين.

كيف نطبق هذا الحديث في حياتنا؟

يحث الحديث المسلم على أن يتحلى بالعدل في كل تصرفاته وتعامله مع الآخرين، سواء كانوا قريبين أو بعيدين، أصدقاء أو حتى أعداء. كما يشير الحديث إلى أن الظلم مهما كان شكله، سواء كان بالكلام أو بالفعل، لا يجوز في الإسلام.

العواقب المترتبة على الظلم:

الحديث يعرض أيضًا تحذيرًا للمجتمع من الوقوع في الظلم لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. فالظلم يؤدي إلى تدمير العلاقات، ويزرع الكراهية، ويؤدي إلى ضياع الحقوق. كما أن العواقب الدنيوية والأخروية للظلم قد تكون وخيمة، حيث يشير القرآن الكريم في العديد من الآيات إلى عواقب الظلم في الدنيا والآخرة.

الدعوة إلى الإصلاح والمساواة:

الحديث القدسي يدعونا إلى أن نكون صادقين وأمناء في تعاملاتنا مع الآخرين، وأن نحرص على تحقيق العدل والمساواة بين الناس. كما يذكرنا بأن الله يرفض الظلم بكل أشكاله ويعاقب عليه، فيحثنا على اتخاذ العدل أساسًا في حياتنا اليومية.

 

الحديث القدسي  يضع أمامنا قاعدة ذهبية في التعامل مع الآخرين: العدل والمساواة، ويعلمنا أن الظلم أمر محرم ليس فقط بين العباد، ولكن حتى في حكم الله تعالى على خلقه. إنه دعوة لتحقيق الإصلاح والتفاهم والسلام بين الناس، ويجب أن يظل هذا الحديث أساسًا لمبادئنا في الحياة.

مقالات مشابهة

  • الحديث القدسي: لماذا حرّم الله الظلم على نفسه؟
  • "حزب الله" يهاجم حشودا لقوات الاحتلال بالمسيرات
  • مفتي ليبيا يهاجم قمة الرياض.. حذّر من خطة لفصل مقاومة لبنان عن غزة
  • هاني عادل يتحدث عن موسيقى فيلم "أرزة" في مهرجان القاهرة السينمائي
  • الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم
  • إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
  • أحمد عز:" صورت في مفاعل نووي حقيقي وهذه صعوبات فيلم الرهينة"
  • خيري بشارة: أنا من عائلة برجوازية وجريء في أفلامي عكس الواقع
  • حزب الله يهاجم مستوطنات إسرائيلية بسرب من المسيرات
  • خلافا للجو الاعلامي.. المجتمع متضامن