خبير استراتيجي: سينانجول فشلت في حقل القيارة وعلى النزاهة فتح تحقيق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رأى الخبير الاستراتيجي، سيف رعد، اليوم الأربعاء، أن شركة "سينانجول" الأنغولية فشلت في حقل القيارة النفطي شمالي العراق، فيما دعا هيئة النزاهة الاتحادية إلى فتح تحقيق حول شبهات تتعلق بعمل هذه الشركة. وقال رعد في حديث لبرنامج بعد التحري الذي تبثه فضائية السومرية، إن "تولي شركة الناقلات النفطية مسؤولية النقل براً يتضمن مخالفة قانونية صريحة؛ كون هذه الشركة مختصة بالنقل البحري".
واعتبر، أن "الشركة المستثمرة لحقل القيارة وهي شركة سينانجول الأنغولية فشلت في إدارة الحقل"، مشدداً على أن "الحقل يحتاج إلى شركة محترفة لإدارته وهذه الشركة لا تملك الإمكانات القوية".
وبين رعد، أن "الشركة لم تتمكن من الوصول إلى عقد الخدمة وهي شركة متلكئة والأمر المستغرب هو عدم معاقبتها أو تغريمها"، مطالباً هيئة النزاهة الاتحادية "بفتح تحقيق تجاه هذا الملف".
وأتم، "هذه الشركة اثقلت كاهل العراق وخالفت الضوابط القانونية وتحاول اضعاف المنتج النفطي ونوعيته"، مشدداً على ضرورة أن "تنظر هيئة النزاهة ومجلس القضاء بهذا الملف الذي فيه رائحة فساد قد تتجاوز الـ5 ملايين دولار".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي.. ويعلن خيبة أمله بسبب بوتين
خيبة أمل، هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعوره إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أكد على النقيض أن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان جرى بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن زيلينسكي أصبح أكثر استعدادا للتفاوض والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب مع روسيا.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين»، مسلطًا الضوء على قرب التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب.
وأشار التقرير ، إلى أن تصريحات ترامب جاءت في وقت أكد فيه أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مدى التقدم في مسار التسوية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق اتفاق يضع حدا للنزاع المستمر.
ميدانيا، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة على الأرض، حيث أعلن زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواصل تنفيذ مهامها داخل الأراضي الروسية وتحديدا في إقليمي كورسك وبلغرود، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الوجود لدعم جهود الدبلوماسية.
من جانبها، أعلنت روسيا أنها أنهت ما وصفته بعملية تطهير الحدود، مؤكدة طرد القوات الأوكرانية بشكل كامل من كورسك وهو ما اعتبرته موسكو نصرا عسكريا كبيرا، في حين نفت كييف هذه الرواية وأكدت استمرار وجودها في بعض المناطق.