خبير استراتيجي: سينانجول فشلت في حقل القيارة وعلى النزاهة فتح تحقيق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رأى الخبير الاستراتيجي، سيف رعد، اليوم الأربعاء، أن شركة "سينانجول" الأنغولية فشلت في حقل القيارة النفطي شمالي العراق، فيما دعا هيئة النزاهة الاتحادية إلى فتح تحقيق حول شبهات تتعلق بعمل هذه الشركة. وقال رعد في حديث لبرنامج بعد التحري الذي تبثه فضائية السومرية، إن "تولي شركة الناقلات النفطية مسؤولية النقل براً يتضمن مخالفة قانونية صريحة؛ كون هذه الشركة مختصة بالنقل البحري".
واعتبر، أن "الشركة المستثمرة لحقل القيارة وهي شركة سينانجول الأنغولية فشلت في إدارة الحقل"، مشدداً على أن "الحقل يحتاج إلى شركة محترفة لإدارته وهذه الشركة لا تملك الإمكانات القوية".
وبين رعد، أن "الشركة لم تتمكن من الوصول إلى عقد الخدمة وهي شركة متلكئة والأمر المستغرب هو عدم معاقبتها أو تغريمها"، مطالباً هيئة النزاهة الاتحادية "بفتح تحقيق تجاه هذا الملف".
وأتم، "هذه الشركة اثقلت كاهل العراق وخالفت الضوابط القانونية وتحاول اضعاف المنتج النفطي ونوعيته"، مشدداً على ضرورة أن "تنظر هيئة النزاهة ومجلس القضاء بهذا الملف الذي فيه رائحة فساد قد تتجاوز الـ5 ملايين دولار".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن فتح تحقيق مع «بن غفير» بتهمة التحريض على العنف ضد سكان غزة
أعلنت هيئة بث الإسرائيلية، فتح تحقيق مع الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وذلك بتهمة التحريض على العنف ضد سكان قطاع غزة.
والوزير المتطرف إيتمار بن غفير، سبق أن حرّض منذ أيام على قتل كل الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، كما حرض أيضًا على الإبادة الجماعية لسكان القطاع، أو تهجيرهم خارج غزة.
هيئة البث: التحقيق بهدف إرضاء المحكمة الجنائية الدوليةويهدف التحقيق مع «بن غفير» لإرضاء المحكمة الجنائية الدولية، كما زعمت أنه وإثبات أن القضاء الإسرائيلي يحقق مع المحرضين، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية.
بن غفير يردورد «بن غفير»، متهمًا جهاز «الشاباك» والمدعي العام الإسرائيلي بمحاولة تنفيذ عملية اغتيال ضده، قائلًا إنها محاولة لن تنجح.
واستمر أيضًا في التحريض على العنف ضد سكان غزة، قائلًا: «بدلًا من القيام باغتيالات مركزة في غزة، الدولة العميقة بقيادة المدعي العام القضائي للحكومة تعمل على اغتيالي».