بلاغات كاذبة بوجود قنابل تعيق عمل المشرعين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام محلية عن إجلاء مشرعين في 5 ولايات أمريكية بسبب سلسلة تهديدات بقنابل مزروعة في مباني الكونغرس، ولم يتم تأكيد هذه التهديدات.
وكتبت صحيفة Hartford Courant أن أعضاء الكونغرس المحليين يتلقون رسائل تهديد بالبريد الإلكتروني بأعداد كبيرة حول متفجرات مزروعة في مباني الكونغرس المحلية.
إقرأ المزيد. إخلاء محيط مركز للتصويت في فيلاديلفيا بعد إنذار بوجود قنبلة
وتصل رسائل التهديد بشكل خاص لأعضاء الكونغرس في ولاية كونيتيكت، حيث تم إخلاء مبنى الكونغرس المحلي في هارتفورد بسبب ذلك. وخلال التفتيش الذي أجراه عناصر الأمن، لم يتم العثور على أي شيء مريب، ناهيك عن المتفجرات. واستأنف الكونغرس أعماله.
وتم إبلاغ الصحيفة بوقوع حوادث مماثلة من ولايات كنتاكي وميسيسيبي وميشيغان وجورجيا وفي جميع الحالات لم يتم تأكيد التهديد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انفجارات
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.