أخبارنا المغربية - الرباط

 

رغم إعلان الحكومة استجابتها لعدد من مطالب نساء ورجال التعليم وفي مقدمتها رفع الأجور والغاء عدد من بنود النظام الأساسي الجديد وتعديل غيرها إلى جانب حل عدد من الملفات العالقة منذ سنوات طويلة، إلا أن التنسيقيات التعليمية بالمقابل تصر على السير قدما في مساراتها النضالية الاحتجاجية، وهكذا أصدرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب بيانا في فاتح يناير الجاري، تحدثت فيه عن تمسكها بمطلب نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب للتطلعات التشريعية والإجتماعية والتكوينية لهيئة التدريس وأطر الدعم، وتؤكد على أن عدم إشراك التنسيقيات في حوار جاد ومثمر لن يزيد الوضع الا احتقانا وتوترا، وداعية أطر الدعم لمقاطعة العمل وفق جدول حصص 38 ساعة، والمدرسين إلى تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة، ومقاطعة جميع والتكوينات بما في ذلك تكوينات مدارس الريادة وجميع أنشطة الحياة المدرسية، والزيارات الصفية والامتناع عن استقبال الأساتذة المتدربين، و إجراءات حراسة وتنفيذ جميع الامتحانات كيفما كان نوعها.

ودعوة الهيئتين إلى خوض إضراب وطني لمدة 3 أيام (3 / 4 و5 يناير الجاري) مع تنظيم مسيرة وطنية ممركزة بالرباط يوم الخميس المقبل. 

 

بالمقابل دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي لخوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس، مع تنظيم وقفات احتجاجية جهوية أو إقليمية يوم الخميس (4 يناير)، بالإضافة إلى مواصلة باقي الأشكال الاحتجاجية بما فيها تعليق إنجاز فروض المراقبة المستمرة، في حين أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد عن إضراب وطني كذلك لثلاثة أيام (3 / 4 و5 يناير الجاري). 

 

 احتجاجات تأتي في الوقت الذي تتواصل فيه انطلاقا من امس الثلاثاء بمقر الوزارة اجتماعات يحضرها ممثلو النقابات التعليمية الخمس ووفد وزاري، يتم خلالها مراجعة وتدقيق مواد النظام الأساسي وفقا لما صرح به مسؤول نقابي رفيع لأخبارنا المغربية. فهل ستتجه الأوضاع في الأسابيع القريبة القادمة للتهدئة بتواز مع اعادة إصدار نظام معدل ام أن التنسيقيات ومن معها من رجال ونساء التعليم ستتشبث بمواقفها ما يعني استمرار ملايين التلاميذ خارج فصولهم الدراسية؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري

برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تستضيف الرياض يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ (الموافق 29 يناير 2025م) الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل. وتشمل الدول المستضافة مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى، يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.

ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي.

كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، وبمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس وزراء الجمهورية الهيلينية يصل إلى العلا

وأوضح نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وسيكون فرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، وسينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.

ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية “ILO”، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ، يمثلون أكثر من 100 دولة، ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية، تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • مزاد علني في 28 يناير الجاري على قطع غيار سيارات لصالح جهة حكومية
  • برلمانية: مصر تواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة
  • انتزاع أكثر من 2500 لغم في اليمن منذ مطلع يناير من العام الجاري
  • لجنة بـ «الوطني» تواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة
  • البليدة: تواصل البحث عن شخص مفقود بوادي شفة
  • مزاد علني على سيارات جهة حكومية يوم 29 يناير الجاري.. اعرف التفاصيل
  • جلسة مزاد يوم 30 يناير الجاري.. سيارات وبضائع «جمرك بورسعيد»
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري
  • شعبة المخابز تُعلق على زيادة أسعار الخبز السياحي منذ بداية يناير الجاري
  • وزير التعليم: الاستثمار في رعاية الطلاب الموهوبين والمبتكرين واجب وطني