العليا في إسرائيل ترفض اعتماد تعديل لحماية نتانياهو من الإقالة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت المحكمة العليا الإسرائيلية في حكم نشرته، الأربعاء، تأجيل العمل بتعديل قانوني من شأنه أن يعقد إقالة رئيس الوزراء من منصبه إلى الدورة التشريعية المقبلة.
وقالت المحكمة لاحقاً عبر موقع اكس إنها قضت، بأغلبية ستة قضاة من 11 قاضياً، بأن تطبيق التعديل رقم 12 على القانون الأساسي الحكومة- حول أسس إعلان أهلية رئيس الوزراء، سيتأجل إلى دورة الكنيست المقبلة".
وخلصت المحكمة إلى أن القانون فصل بوضوح لشخص معين، وأن البرلمان أساء استخدام صلاحياته بالموافقة على التعديل. وقرر البرلمان في مارس (آذار) الماضي أن تتوفر أغلبية من ثلاثة أرباع المجلس لإقالة أي رئيس وزراء من منصبه مستقبلاً، وهو تعديل مثير للجدل، وينظر إليه على نطاق واسع على أنه فصل بشكل خاص لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ووجهت اتهامات إلى نتانياهو بالرغبة في حماية نفسه من العزل، رغم محاكمته بتهم فساد منذ أشهر، وأدانت المعارضة القانون الجديد ووصفته بـ "غير لائق وفاسد".
وبموجب القانون المعدل، يمكن إقالة أي رئيس وزراء فقط بسبب الحالة العقلية أو الصحية، وذلك لحرمان المحكمة العليا أو مكتب النائب العالم من أي نفوذ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا للإحتلال تعلق جلسة البت في عزل رئيس الشاباك رونين بار
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، أوقف جلسة النظر في التماس ضد إقالة رونين بار بسبب مناوشات وبلبلة بالقاعة.
وأشارت القناة، إلى أن رئيس الشاباك السابق يورام كوهن وقادة أجهزة أمنية سابقون يصلون المحكمة لدعم «رونين بار».
وقال رونين بار في تصريحات صحفية، إن نتنياهو طلب منه أن يقدم شهادة في المحكمة لصالحه؟ ولكني رفضت ذلك وبشده، وذلك ما تسبب في عدم الثقة بيننا.
وتنظر المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في قانونية قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار في خطوة أثارت احتجاجات وُصفت بأنها تهديد للمؤسسات الديمقراطية.
وبرر نتنياهو قراره بفقدان الثقة في رونين بار على خلفية 7 أكتوبر 2023، بينما رأى معارضوه أن السبب الحقيقي هو تحقيق الشاباك في علاقات بين مقربين من نتنياهو وقطر، فيما بات يُعرف إعلامياً بفضيحة «قطر غيت».
وفي سياق متصل، كان قد أشار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك رونين بار إلى أن إصرار رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» على إقالته يعود لرفضه طلبا شخصيا له، الأمر الذي سرعان ما كذّبه مكتب نتنياهو.
اقرأ أيضاًإعلام عبري: نتنياهو يستعد لإنهاء ولاية رئيس الشاباك رونين بار
هل يخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية؟.. «القاهرة الإخبارية» تناقش تداعيات الهجوم على جنين (فيديو)
صحيفة إسرائيلية تكشف عن حجم التوترات «الناشبة» بين نتنياهو وكبار مسؤولي الجيش