٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-28@23:27:53 GMT

دعوة لمسيرة كبرى في ميدان السبعين بصنعاء

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

دعوة لمسيرة كبرى في ميدان السبعين بصنعاء

كما دعت لجنة نصرة الأقصى للخروج الجماهيري الكبير في ساحات المحافظات بمسيرات "دماء الأحرار.. على طريق الانتصار" يوم الجمعة المقبل.

وفي السياق دعت لجنة نصرة الأقصى في محافظة الحديدة للاحتشاد الكبير في مسيرة "دماء الأحرار.. على طريق الانتصار" في شارع الكورنيش عصر غد الخميس

في محافظة ريمة دعت اللجنة للاحتشاد الكبير في مسيرة "دماء الأحرار.

. على طريق الانتصار" في منطقة رباط النهاري بالجبين صباح غد الخميس

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الشهيد القائد.. صرخات جهاد تُزهر في آفاق الحرية

إسماعيل سرحان

في زحام الزمن، وعبورٍ من قسوة إلى قسوة، شق النداء صمته، وتجلى صوت يكسر القيود، ويُحيي الأمل في النفوس. كان صوتك، يا سيدي، دعوة للشجاعة، وصرخة في وجه الطغاة. أحييت الجهاد بنهجٍ شجاع، ونسجت نسيج أُمَّـة لا تخشى الظلم ولا تفزع من السلاسل، أُمَّـة تعيش بكرامة وتثأر لمن عُذّب ولمن سُلبت حريته.

تمرد لحن كلماتك على السكون، وصعد إلى السماء كطائر حر. لم تكن مُجَـرّد تكبيرات تُرفع في جنبة مسجد، بل كانت عزفًا مهيبًا يرتجف في قلوب الأحرار، ويعلو فوق ضجيج المعارك، ويخترق أستار الليل البهيم. وكلما صدحت تلك الكلمات، ارتجت الأرض وتصاعدت الأنفاس، فصارت صيحات الرجال رذاذًا من شجاعة وقوة، تُعلي من شأن الحق في زمن الباطل.

اليوم، يا سيدي، تبُثُّ صوتك في مشارق الأرض ومغاربها، فتسمعه القلوب الحزينة، وتلتقطه الآذان المتعطشة للحرية. لقد تحولت تكبيراتك البنّاءة إلى صواريخ فرط صوتية، تُسقط عروش الظالمين وتُزلزل كيانات الاستبداد. ومن هتاف الحق، أطلقت طائرات مسيرة تحمل في جناحيها أمل الأحرار، أملًا يتجدد مع كُـلّ صاروخ يُطلق، ومع كُـلّ شجاعة تُبدى في مواجهة الطغاة.

في زمن يُخيم عليه الظلم والاستبداد، وقف رجالك، يا سيدي، كالجبل الشامخ في وجه العواصف. اركعوا قوى الكفر والبغي والظلم، بل هزوا عروشهم، وأثبتوا أن إرادَة الشعوب أكبر من كُـلّ قسوة. إنهم ليسوا مُجَـرّد مقاتلين، بل رموزٌ يحملون شعلة الحرية، ويزرعون الأمل في جنبات النفس المحطمة. ففي كُـلّ نجاة، هناك شرف يُسطّر، وفي كُـلّ نصرة، يُكتَب تاريخ جديد.

نَمْ، يا سيدي قرير العين، فقد هديت وبنيت وبلغت. عرفت كيف توصل الحلم إلى أقصى فروع الشجرة، وكيف امتده بصرك إلى ما وراء الأفق. جهادك كان مؤثرًا، لم يقتصر على البدن بل تعداها إلى الروح والنفس. لقد وفيت لرسالتك وسعيت إلى الله شهيدًا، رافعًا راية الحق ومحافظًا على شرف المجاهدين.

فالسلام عليك، يا من نحت في ذاكرة الأجيال العهد الجديد لشعبٍ يقاوم الظلم. السلام على روحك التي تجوب في سماوات الفخر. فَــإنَّ ذكراك لا تُنسى، فهي منارة تسطع في دروب الأحرار، تحدوهم إلى الأمام، وإلى الخلاص.

في زمن الانكسارات، لا يزال صوتك يعيش في كُـلّ معركة حرة، وفي كُـلّ صرخة تُطلق في وجه الغطرسة.، إذ تردّ صدى تكبيراتك، يرفع الأحرار جباههم عاليًا، ويستقبلون النصر من جديد.

أيها الجسد الذي رحل، لكن الروح حاضرة. أنت جهادٌ مُستمرّ، وثورةٌ لا تنتهي. هيبة صوتك تظل تُردّد في سماء المجد، عبر الأجيال. فلتبق صرخاتك، يا سيدي، تحيي في قلوبنا الأمل، وتحفزنا على الاستمرار في درب الحق، مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • دماءُ وثقافةُ الشهيد القائد صنعت الانتصار
  • «الرياضة للجميع»: «عام المجتمع» دفعة قوية لمسيرة الاتحاد
  • الانتصار للنفس
  • كان حيث أراد.. رؤية نقدية تونسية لمسيرة الأديب الصحفي أشرف كمال
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • دماء تسيل وألفاظ نابية.. تطورات مشاجرة طالبات مدرسة التجمع الخامس
  • الشهيد القائد.. صرخات جهاد تُزهر في آفاق الحرية
  • مسير راجل لخريجي الإسعافات الأولية لدورات طوفان الأقصى في مديرية نهم بصنعاء
  • وزير الري: ضخ دماء جديدة في الإدارات المُقصرة في تحصيل الإيرادات المالية