اللجنة الإقليمية تتخذ تدابير استعجالية لمواجهة الإجهاد المائي والكراب عامل الإقليم يتعهد بالصرامة في إدارة ملف الماء إقليميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في إطار تنزيل الرؤية المولوية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الرامية إلى ترشيد الموارد المائية في ظل الأزمة المائية التي تعيشها بلادنا بفعل تعاقب سنوات الجفاف، ترأس بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، يومه الأربعاء 3 يناير، اجتماعا للجنة الاقليمية للماء، حول موضوع الاجهاد المائي بالإقليم، بحضور ممثلي وكالة الحوض المائي، المكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء، المديرية الاقليمية للفلاحة والمديرية الاقليمية للتجهيز والماء، اضافة الى ممثلي السلطات المحلية والأمنية والجماعات الترابية.
وقد تمحور الاجتماع حول تقييم وضعية الماء بالاقليم خاصة مع قلة التساقطات المطرية، وذلك للحد من الاجهاد المائي؛ بعقد اجتماعات في الأسبوع الأول من كل شهر مع متعهدي توزيع المياه من أجل وضع خرائط لاستهلاك المياه، وتحديثها بانتظام لتسليط الضوء على المناطق الاكثر استهلاكا للمياه، وذلك استنادا إلى متوسط اللترات اليومية من المياه المستهلكة للفرد الواحد مع القيام بحملات تحسيسية قصد ترشيد استعمال الماء في الاماكن الاكثر استهلاكا. كما تم اقرار استعجالية مكافحة فقدان موارد المياه، من خلال البحث عن تسربات في أنابيب متعهدي الإنتاج والتوزيع مع ضرورة تقديم تقرير شهري عن الكميات المفقودة المفترضة والإجراءات المتخذة.
كما تم بحث أولوية التصدي لحالات الاحتيال في استغلال الموارد المائية، كما أن عدم دفع بعض المستهلكين رسوم استهلاك المياه يشجع على إساءة استعمال هذا المورد، بالإضافة الى ضررورة المنع الكلي لسقي جميع المناطق الخضراء والحدائق العامة بالماء الصالح للشرب، ومنع استخدام المياه في تنظيف الطرقات والساحات العمومية ومنع استبدال الماء بالمسابح العمومية والخاصة، أكثر من مرة في السنة. وكذا منع استخدام المياه في الزراعات المستنزفة للماء مع ضرورة التنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري لاستخدامها.
وفي الأخير ثم دعوة جميع المتدخلين من اجل الانخراط الفعلي في تنزيل هذه التوصيات مع ارسال تقارير شهرية حول الاجراءات المتخذة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مصدر فلسطيني: اجتماعات إيجابية بين فتح وحماس بشأن إدارة غزة
يمانيون../
كشف مصدر فلسطيني أن الاجتماعات التي عُقدت في القاهرة بين حركتي “فتح” و”حماس” حول إدارة قطاع غزة كانت إيجابية، حيث تحقق تقدم نسبي في بعض المفاهيم العامة، لكن لا تزال هناك إشكالات في التفاصيل.
وأشار المصدر للميادين إلى أن “فتح” تفضل أن تكون اللجنة التابعة لإدارة القطاع مرتبطة بالحكومة، بينما تؤيد “حماس” تشكيل إدارة مستقلة من شخصيات مهنية وكفاءات، مع التعاون والتنسيق مع حكومة رام الله.
وأضاف المصدر أن مصر تسعى إلى تسويق فكرة اللجنة على الصعيد الدولي والإقليمي، إلا أنه لا توجد حتى الآن ضمانات من جانب الاحتلال للسماح بالعمل داخل غزة.
في هذا السياق، صرح عضو اللجنة المركزية في “فتح”، عباس زكي، بأن التعاون بين “فتح” و”حماس” بات ضرورة في ظل التطورات، مشددًا على أن الوحدة بين الفصائل تقطع الطريق على أي محاولات لفرض وصاية على الشعب الفلسطيني.