جريدة الوطن:
2024-12-25@08:40:25 GMT

رؤية لمنطقة أكثر ازدهاراً

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

رؤية لمنطقة أكثر ازدهاراً

رؤية لمنطقة أكثر ازدهاراً

بحضور ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يعكس “المنتدى الاستراتيجي العربي”، في دبي، ويعقد هذا العام تحت عنوان “حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً 2024″، بوصفه من أهم المحافل المتخصصة في دراسة الواقع العربي وسبل الارتقاء به عبر استقطابه لأبرز الخبراء والمفكرين والمحليين العالميين.

. حرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على كل ما فيه خير الشعوب انطلاقاً من رؤيتها الثاقبة وقدرتها على تحديد المسارات والتوجهات اللازمة كما أكد سموه بالقول: “نؤمن في دولة الإمارات بتنوّع الرؤى بين الدول في السياسة والاقتصاد والنظرة الخاصة إلى شؤون العالم واستراتيجية التعاطي مع الأزمات المستجدة والتحديات التنموية والاجتماعية”، ومبيناً أن: “النأي عن الاستقطابات العالمية أفضل وسيلة لاستقرار وازدهار المنطقة”، وأن: “منطقتنا بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى تصفير خلافاتها وتوحيد الجهود وطاقات الشعوب من أجل الازدهار الشامل، وأن أمن منطقتنا ورخاؤها كل لا يتجزأ والجميع مسؤول أمام الأجيال الجديدة التي تنشد مستقبلاً أفضل”.
حالة العالم العربي بشقيها السياسي والاقتصادي تنعكس على حياة مئات الملايين من أبنائه الذين يتأثرون بها بشكل مباشر ولها دور كبير في تحديد مستقبلهم وتطلعاتهم، كما أن التحديات والقضايا الكبرى توجب على المنطقة التحرك العقلاني لمواجهتها واحتوائها عبر تعزيز التعاون والتنسيق، وهي كثيرة وتبقى أبرزها القضية الفلسطينية لما تمثله من التزام أخلاقي وإنساني كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مبيناً توجهات الإمارات الراسخة بالقول: “ستبقى القضية الفلسطينية في وجداننا ووجدان كل عربي ومسلم ووجدان كل إنسان يمتلك معايير أخلاقية حقيقية… وستبقى الإمارات داعمة للقضية .. وساعية لإحلال السلام .. ومستمرة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق”، ومشدداً سموه على أهمية ما تقوم به الدولة في الظرف الحالي بالقول: “إن الإمارات من أوائل الدول التي دعت إلى إيقاف الحرب وحماية المدنيين، وسيَّرت جسور الإغاثة الإنسانية لمساعدة أهلنا في قطاع غزة”، وموضحاً خطورة الحروب بالقول: “تكلفة الحروب باهظة في الأرواح والموارد واستمرار الصراعات يعني أن الجميع خاسر في استحقاقات التنمية وصناعة المستقبل”.. ومشدداً على “أهمية وقف الحرب الدائرة وبذل أقصى الجهود لتحقيق السلام”.
“المنتدى منصة لاستشراف القادم عبر القراءة الموضوعية والمتوازنة والمعمقة لما تشهده الساحة العربية ومدى تأثرها بالأحداث العالمية، و يقوم بدور كبير لتشكيل وعي متكامل تجاه أهم القضايا خاصة أن حجم الأحداث والتحديات يستوجب مقاربات شديدة الواقعية واستراتيجيات أكثر حداثة للتعامل معها، وللعالم العربي في نموذج الإمارات الحضاري وأشقائها في دول الخليج العربي قدوة ملهمة لمكانتها وتأثيرها المتعاظم دولياً، ولما تنعم به من نموذج تنموي رائد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المتفوقون فخر الوطن

المتفوقون فخر الوطن

الإمارات تراهن على أبنائها وقدراتهم وما يحملونه من علوم لاستدامة نهضتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية المرموقة والمشرفة، وتبين دائماً فخرها بما يحققونه، ولكونهم مرآة للوطن بنبوغهم وعزيمتهم وحرصهم على رفع اسمه عالياً في كافة المحافل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتهنئته بمناسبة تخرجه من أكاديمية “ساندهيرست” الملكية في المملكة المتحدة مؤخراً ونيله “سيف الشرف” لفئة الطلاب الدوليين والمركز الأول في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً.. مبيناً سموه فخره به وأمثاله من أبناء الوطن الذين يقدمون صورة طيبة عن الدولة وشبابها من خلال اجتهادهم ومثابرتهم، ومشيراً سموه إلى أن الإنجاز الذي حققه يؤكد قدرة أبناء الوطن على التفوق والتميز على المستويين العملي والأكاديمي، وتمنى له التوفيق والنجاح في خدمة وطنه، وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، أكبر دافع للنجاح وتحقيق الإنجازات، إذ أنها تؤكد الحرص على أن يكونوا شركاء في مسيرة ريادة الإمارات وتنافسيتها بتميزهم وجهودهم وحملهم لرسالتها والإيمان بتطلعاتها والعمل لأداء واجبهم في كافة المواقع، مع التأكيد على ضرورة تفوقهم وتقديمهم نموذجاً يقتدى لجميع شباب العالم، فهم الأمل وروح المسيرة الذين يتم إعدادهم للقيام بدورهم في الإضافة إلى نجاحات الإمارات وإنجازاتها التي لا تعرف الحدود، وها هي الدولة تباهي العالم بشبابها ومكانته وقدرته على الإبداع، ومدى تمكنه من أحدث العلوم والمعارف، وخاصة لكون كل استثمار في طاقات الشباب وصقل مهاراته ومضاعفة خبراته هو استثمار مبكر في المستقبل الذي نثق جميعاً أنه سيكون امتداداً لحاضرنا المشرق في الازدهار والتقدم، ولتكون الإمارات أفضل دول العالم على كافة الصعد، كما أن النجاحات التي يحققها شبابها أصبحت محور اهتمام العالم وموضع إعجابه وتقديره لما تتميز به من تفرد، وتعكسه من قدرات خلاقة يحملونها لصالح مسيرة مجد الإمارات التي تتعاظم فصولها.
الإمارات حاضنة الإبداع وأبناؤها منارات التميز، فهم عصب التنمية ومحركها وقوتها، وبهم نرى المستقبل وندرك أهمية غرس القيادة الرشيدة ومواكبتها المباشرة، فكل نجاح يحققه أي من شباب الوطن موضع فخرنا لأنه رافد لريادته وداعم لترسيخ موقعه في طليعة أكثر الدول عراقة وتقدماً.


مقالات مشابهة

  • ندوة “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص” في مهرجان الرياض للمسرح
  • لا أعز ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل
  • المتفوقون فخر الوطن
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
  • موعد مباراة الإمارات والكويت في كأس الخليج العربي 26 والقنوات الناقلة
  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة لتغييب الوعي (فيديو)
  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة
  • «الشبكة الذكية» تدعم رؤية دبي في أن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم
  • الشبكة الذكية للكهرباء والمياه تدعم رؤية دبي في أن تكون المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم