أثبت إعلان أديس أبابا أن حمدوك وشلة السّاقية المحيطة به لايزالون يسدرون في غيهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
• إعلان أديس أبابا بين بقايا شتات الحرية والتغيير ومليشيا التمرد السريع ليس إلا صورة معدلة بالدم والخراب من وثيقتهم الدستورية سيئة السمعة ، لقيطة المظهر والجوهر ..
• إعلان أديس أبابا لايساوي ثمن حبر العمالة والوضاعة الذي كُتب به .. إعلان يُشرعن لكل جرائم عصابات التمرد والتي بدأت بشن الحرب علي قوات الشعب المسلحة ولم تنتهي بقتل الأبرياء ونهب ممتلكاتهم واغتصاب حرائرهم وإحتلال منازلهم وتدمير مرافقهم العامة والخاصة .
• إعلان أديس أبابا اللقيط يتجاهل كل جرائم مليشيا وعصابات التمرد .. بل يطالب بتكريس هذه الجرائم بتنصيب ما تعارفوا عليه بالإدارة المدنية لحماية المدنيين بحيث تتوالي الإشراف علي عودة وحماية المواطنين وتسيير وتسهيل الخدمات المصاحبة بمافيها أعمال الشرطة والنيابة العامة !!
• نعم ..إعلان أديس أبابا اللقيط يكرِّس إحتلال منازل المواطنين ومرافقهم العامة ويفتح الطريق لأن تبقي مليشيا التمرد السريع حاكمة في المواقع والمناطق التي تحتلها الآن ولاحقاً ..
• من عجائب كلاب صيد الحرية والتغيير صمتهم المخجل عن تثبيت كلمة إدانة واحدة ضد مليشيا التمرد التي استباحت كل المحرمات ومع ذلك مَدّت كلاب الصيد أياديها مصافحة وهي تهز أذيالها شكراً لمُكلِّبها وولي نعمتها الحاضر الغائب ..
• أثبت برمة ناصر وأحفاده من كلاب وجِراء الحرية والتغيير عمالةً ونذالة لم يسبقهم إليها سياسي في عالمنا منذ عقود .. عمالة يندي لها الجبين خجلاً وترتعد الفرائص من هول الخسة والوضاعة ..
• أثبت إعلان أديس أبابا أن حمدوك وشلة السّاقية المحيطة به لايزالون يسدرون في غيهم و( يهدرون باركين) ومن ذلك إصرارهم البليد علي الإكليشيهات التي أوقدت نار الحرب ..ومنها ترديدهم لعبارات الإستهبال والإقصاء السياسي التي عافها الشعب السوداني الذي سيقول كلمته للتاريخ بحق الساقطين في ميدان الوطنية والرجولة ..
• أخطر ما أفرزه إعلان أديس أبابا أن شتات الحرية والتغيير ومليشيا التمرد السريع لم يستوعب بعد دروس حطام الحرب التي أشعلوها طمعاً في كرسي السلطة وهو ما يعني تجديد جذوة الوعي في أوساط الشعب السوداني فأمامه حرب طويلة مع عملاء لايخجلون من حاضرهم .. ناهيك عن ماضيهم الأسود ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إعلان أدیس أبابا الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
بمعارك الزرق والنصر الكبير للقوات المسلحة والمشتركة أمس بدأت النهاية الفعلية لعهد التفاهة الذي ساد فينا لعامين .
عهد ارادوا به ان يسلطوا علينا جاهلا طامعا في ملك السودان وولي عهده اخيه عبد الرحيم .
تفاهة ارادت ان تحكم قبيلة الرزيقات السودان كله ومعها سواقط تقدم والطامعين من دول صغيرة تسيرها مطامع اكبر منها .
إنتهي حلم الذين ارادوا ان يغيروا تركيبة بلادنا السكانية بتمليك منازل اهل الخرطوم والشمال للماهرية ومرتزقة تشاد والنيجر وعربان الشتات .
بدأت النهايات بالميدان العسكري والميدان الدولي بأكبر إدانة تخرج بالاجماع من مجلس الأمن الدولي امس الأول ومعها تحول امريكي مصحوبا بإقرار من داعمي التمرد بوقف الإمداد العسكري له .
النصر يقترب في الخرطوم ومدني من النهاية وتمضي معه خطي نصر خارجي بنهاية وهم تقدم بإقامة حكومة في مناطق التمرد .
حكومة تريد بها تقدم ان تعيد عهد الظلم والتسلط الذي اقامه التعايشي الأول بفرض تعايشي جديد من نكرات عهد تيه الحرية والتغيير .
اليوم يصنع السودان نهاية الطمع في تدمير بلادنا ويؤكد به للعالم أجمع اننا اقوي من كل رعديد تسوقه الأوهام .
نحن اقوياء لم نستكن لكل ضربات التمرد التي قتلت ودمرت وإغتصبت ونهبت .
نحن اقوياء وسنقيم دولة قوية علي انقاض كل الاوهام والأطماع .
لم يعد للتمرد إلا واحدا من خيارين إما الإقرار بالهزيمة والإستسلام للحفاظ علي ما تبقي لهم من بشر او امامهم السماء مفتوحة حيث يجدون الجزاء الاوفي والحساب العسير علي ما إقترفته أيديهم الظالمة البائسة .
خسروا الدنيا والآخرة وبئس الخسران المبين .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب