روسيا: تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن بيلجورود تثبت أن الغرب "أضفى الشرعية على الفوضى"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصريحات بيتر ستانو، المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبية، فيما يتعلق بحادث بيلجورود بشأن حق كييف في الدفاع تثبت أن الغرب "أضفى الشرعية على الفوضى".
وأضافت زاخاروفا - في تصريحات لوكالة (تاس) الروسية - : "لقد أضفت الدول الغربية الشرعية على الخروج على القانون، اخترعت اسمًا لذلك: النظام الدولي القائم على القواعد".
وبحسب آخر الإحصائيات، فقد قُتل 25 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، فيما لحقت أضرار بعشرات المباني السكنية والمنشآت المدنية، وفي 31 ديسمبر، أبلغت وزارة الدفاع الروسية أنه ردًا على هجوم قصف على بيلجورود، تم ضرب أهداف عسكرية أوكرانيا، بما في ذلك في خاركوف، مما تسبب في خسائر كبيرة للجيش الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بيلجورود زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قال إن شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا، ونستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا.
استهدفت قوات الجيش السوري فجر اليوم تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".
وتأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.
في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن المسلحين سلموا الجثث للجيش اللبناني، الذي نقلها بدوره إلى الجانب السوري.
إثر هذه الحادثة، استهدفت القوات السورية منازل في القصر بالقصف المدفعي، ما زاد من التوتر بين الطرفين.
كما كانت سوريا قد أطلقت حملة أمنية في محافظة حمص الشهر الماضي بهدف إغلاق طرق التهريب، متهمة حزب الله بدعم عمليات التهريب عبر الحدود.