مؤتمر ضخم عن تحولات التعليم وإعداد المدرس بـ تربية حلوان .. قنديل : الجامعات جزء مصغّر من الدولة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تربية حلوان تستعد لاطلاق مؤتمرًا عن «تحولات التعليم وإعداد المعلم» عميد تربية حلوان : نعمل علي تحقيق اهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم رئيس جامعة حلوان : نعمل علي تطوير المنظومة التعليمية بما بخدم متطلبات التنمية
تستعد كلية التربية جامعة حلوان الي تنظيم المؤتمر العلمي الـ21 والدولي الـ4 لها تحت عنوان : تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية .
و صرح الدكتور السيد قنديل إلى أن الجامعة تعمل علي تنظيم المؤتمرات العلمية بالكليات حرصا منها علي تطوير المنظومة التعليمية حيث تعتبر الجامعات صورة مصغرة من الدولة فلابد ان تكون مميزة وعلي مستوي عالٍ من الكفاءة، لذا وجب وضع خطة تطوير محكمة لتعديل مسار التعليم الجامعي بما يفي بمستلزمات الدولة، وتم التركيز فيها على تطوير البنية التحتية، و يجب الاهتمام بالكليات والمادة العلمية، وتحديث اللوائح لتلبية اهداف التنمية المستدامة و اعدا اجيال قادرة علي تلبية متطلبات سوق العمل و الدولة .
و كشف الدكتور حسام حمدي عميد الكلية انه يتناول المؤتمر مناقشة علمية لقضايا إعداد المعلم بكلية التربية في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقاً لرؤية "مصر 2030" ومستهدفاتها المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
و تابع عميد كلية التربية انه يتم اقامة المؤتمر للعمل علي تقديم رؤى عملية لدراسة واقع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية ومدى تحقيقها لمبدأ التكامل وإتاحتها للبرامج البينية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع قياس وتحليل تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وانعكاساتها على السياسات التعليمية، بجانب العمل على توجيه البحث العلمي التربوي نحو إعداد جيل من الباحثين والدارسين، ممن لديهم القدرة على ابتكار آليات تواصل جديدة عبر توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئات التعليم والتعلم الإلكترونية.
و كشفت كلية التربية بحلوان انه يتناول المؤتمر العديد من المحاور متمثلة فى سياسات وخطط إعداد معلم المستقبل فى ظل الإستدامة والتغيرات المناخية، والبرامج البينية ودورها في إعداد المعلم وتلبية متطلبات سوق العمل التربوي وتحقيق خطط التنمية، والمرجعية الدولية في تطوير التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، في ظل التحولات والأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وكليات التربية بين الواقع والمأمول في ظل التحولات والأزمات العالمية والريادة والإبداع في مؤسسات إعداد المعلم، كما تشتمل تلك المحاور على مجموعة من القضايا التعليمية أبرزها الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة وتحقيق التنافسية بين قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، بجانب إعداد المعلم المرتكز إلى فلسفة الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
كما تتضمن محاور المؤتمر أيضا التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ومناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، والتحول إلى نظام دولي في التعليم المستند لمعايير المنافسة الإقليمية والدولية، بجانب تحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية.
و من المقرر ان تعقد فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، الدكتور خالد مالك، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر ، و ذالك خلال الفترة من الفترة 21 إلى 22 فبراير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحتياجات سوق العمل أهداف التنمية المستدامة السيد قنديل رئيس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للجامعات: جار إعداد دراسة لعمل اختبارات للطلبة بشأن التنسيق
ناقشت لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، طلب الاقتراح المقدم من النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والموجه لوزير التعليم العالي بشأن إعادة مراجعة القواعد والإجراءات المتبعة بالتنسيق الحكومي والتحديات التي يوجهها الطلبة في التنسيق الإلكتروني.
وقالت النائبة راجية الفقي: "تتعدد شكاوى الطلبة وأولياء الأمور بشأن آليات العمل والقواعد المتبعة داخل التنسيق الحكومي، وكذلك تضارب القرارات واختلافها وعدم وضوح الإجراءات بشكل كامل، كذلك يعاني الطلبة من التزاحم وضعف النظام داخل المكان".
وأَضافت الفقي، أنه توجد بعض القرارات التي قد تضر الطلبة وتقف عقبه أمام اختياراتهم وتحقيقهم لرغباتهم في اختيار مجال الدراسة، ومنها أنه لا يُسمح للطالب المقبول بإحدى الجامعات الأهلية التحويل إلى جامعة أهلية أخرى، ولا يُسمح للطالب المقيد بالجامعات الخاصة التحويل إلى إحدى الجامعات الأهلية في حين أنه يسمح للطلبة حاملي الشهادات المعادلة العربية والأجنبية الراغبون في الالتحاق بالجامعات الأهلية التقدم مباشرة بأوراقهم إلى الجامعات الأهلية، حيث يتم قبولهم بذات الحد الأدنى المحدد للقبول بالجامعات الخاصة.
وتابعت: "هناك العديد من الشكاوى تجاه التنسيق الإلكتروني والذي يهدف إلى تحقيق تكافؤ فرص للطلبة من خلال منع الجامعات الخاصة من قبول الطلبة غير المستحقين بسبب قدراتهم المالية أو علاقاتهم فقط، ولكن نظام التنسيق الجديد يتم قبول الطلاب في الجامعات الخاصة بناء على درجاتهم، وهو ما سيحد من اختياراتهم المتاحة وكذلك من قدرة الجامعات على اختيار الطلاب.
وقالت: يثير ذلك قلق عدد من الطلاب وأولياء الأمور ومسئولي الجامعات حيال فقدان الجامعات حق اختيار طلابها بناء على عوامل أخرى دون الدرجات النهائية مثل التفوق الرياضي مثلا، وتابعت: "كما أنه وفقا لتعليمات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة لن يتمكن الطالب المعترض على الجامعة التي ألحقته بها المنصة من التظلم قبل مرور عام، ليعيد التقديم مرة أخرى أو التحويل وتشكل تلك مشكلة كبيرة لأولياء الأمور".
وطالبت النائبة بالاطلاع على الاستراتيجيات والآليات الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، وتشكيل لجنة من كافة الجهات المعنية لبحث الإجراءات المتبعة وآليات العمل داخل مكاتب التنسيق التابعة لوزارة التعليم العالي.
وقال سيد عطا مستشار وزير التعليم العالي لشؤون سياسات التنسيق، إنه جارى تحسين بعض آليات التنسيق الحكومي ومد فترات إتاحة معامل الحاسب المتاحة بالجامعات والكليات للطلاب للدخول على موقع التنسيق وإدخال الرغبات، وإتاحة الإرشاد المهني للطلبة لمعاونتهم على الدخول على موقع التنسيق والتعامل معه.
ومن جانبه قال د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات: جارى إعداد دراسة لعمل اختبارات للطلبة بجانب التنسيق وفقا للدرجات، وإضافة آليات جديدة، موضحا أن هذه الفكرة ما زالت تحت الدراسة.